الأربعاء 08 يناير 2025

رواية انا لها شمس بقلم روز امين

انت في الصفحة 16 من 54 صفحات

موقع أيام نيوز

عمي دي بت هبلة وبتهلفط بكلمتين من حړقة قلبها على اللي حصل لجوزها
الهبلة تتأدب علشان تاخد بالها من كلامها مع ستهمبعد كدة قالتها وهي تجذب تلك المختبأة وتنزل بكل قوة فوق وجنتها بصڤعة قوية أحدثت صوتا من شدتها لتسترسل وهي ترفع قامتها بكبرياء 
وبعدين هو كان إيه اللي حصل لجوزها يا ست ياسمين إنت كمان ده أبن نصر البنهاوي بجلالة قدره والكل عارف كدةوأكيد الظابط النباطشي نيمه
في مكتبه واتعامل أحسن معامله ميقدرش يعمل
غير كدة لأن الكل عارف مين هو سيادة النايب نصر البنهاوي وعارفين إن اللي بيقف في سكته بيتإذي
واستطردت بوعيد
والقادرة بنت منيرة هتدفع تمن عملتها السودة دي غالي
اړتعبت أوصال زوجات أبناءها الثلاث لتتراجع هي للخلف ثم امسكت خصلة من شعرها ولفتها على أصابع يدها لتتحدث بفحيح بعدما تحولت ملامح وجهها لحاقدة 
وحياة شعري ده ولا يكون على حرمة لأخلي بنت منيرة تتحسر على
شبابها واجيبها له لحد عنده تركع تحت رجليه وتترجاه عشان قلبه يحن ويعتبرها مرة زي زمان
اشټعل قلب سمية وزاد كرهها لتلك المرأة المتجبرة وعلمت حينها أن لا مفر من رجوع تلك الإيثار لزوجها ويرجع هذا لتيقنها بقدرة هذه المرأة على تنفيذ اية فكرة تصمم عليها لتتحسر على حالها وتنتظر القادم بقلب مشتعل فقد تيقنت أن القادم ليس بهين على الجميع
وصل نصر ونجله البكري أمام منزل غانم ليصف سيارته الفاخرة ويترجلا متجهين لذاك المنزل البسيط وجد الجميع بانتظارهما بناءا على مكالمة تمت بين طلعت وعزيز أبلغ من خلالها الاول بحضور الثاني بصحبة والده مما أسعد قلب عزيز الذي ربط سبب مجيء نصر بطلبه رسمي لرجوع شقيقته لنجله المدلل وهذا ما بات يتمنى تحقيقه بشده ولج الجميع للداخل ليتحدث غانم بترحاب 
يا مرحب يا ألف أهلا وسهلا يا سيادة النايب
كان يتحدث بترحاب وهدوء تحولا لتعجب بعدما هتف الأخر بوجه صارم ينم عن مدى غضبه 
هي بنتك خليت فيها أهلا ولا سهلا بعد اللي عملته يا غانم
سأله بنبرة متوترة 
إيثار! 
هو أنت عندك بلوة غيرها نطقها بحدة ليهتف عزيز بحدة وخنوع 
عملت إيه مقصوفة الرقبة
رمقه غانم بنظرة ڼارية غاضبة ليتلبك بوقفته ليقطع نظراتهم حديث نصر الغاضب 
بنتك المحترمة بنت الاصول المتربية كتبت بلاغ في عمرو إمبارح وخلته قضى ليلته في الحجز 
اتسعت عيناي منيرة وذهل الجميع ليستطرد بتغطرس
طب لو مش باقية على العشرة والهنا والعز اللي اتمرمغت فيهم لما كانت متجوزاهعلى الاقل كانت عملت حساب لإبنه اللي أنا سايبهولها بمزاجي علشان يفضل الود موصول لحد ما ربنا يهديها وترجع لجوزها هي وإبنها
ليستطرد بافتخار 
إبنها اللي معيشاه في حتة شقة قد الجحر وحرماه من ثراية جده اللي يرمح فيها الخيل 
إيه اللي حصل وخلى بنتي توصل بإنها تشتكي على عمرو يا سيادة النايب سؤال طرحه غانم على نصر الذي صاح بتهرب 
إحنا في إيه اللي حصل ولا في إبني اللي مرمي في الحجز بسبب بنتك يا غانم
نكس رأسه ليهتف الأخر أمرا بوجه صارم 
يلا معايا ننزل مصر علشان ناخد الهانم على النيابة تتنازل عن المحضر
أبويا تعبان وصحته ماتتحملش پهدلة الطريق والمرمطة في الاقسام
على الفور وافق نصر لعلمه بقوة شخصية عزيز وإستطاعته التأثير والضغط على تلك المتمردة وقف أيهم الإبن الاصغر ل غانم ليتحدث بعدما شعر بتوتر عضلات عزيز وتيقن بأنه من الممكن أن يأذي شقيقته إذا مانعت التنازل 
أنا كمان جاي معاكم
وقف نصر مقابلا غانم ليقول بوصاية مشيرا بسبابته 
انا ماشي يا غانم تتصل ببنتك وتعقلها علشان لما نوصل لعندها نروح على النيابة على طول وإلا قسما بالله اخليها تعض على صوابع إيديها من اللي هعمله فيها أنا مش قليل عشان ابني يترمي في الحبس بسبب واحدة قليلة عقل زي بنتك
نكس رأسه بخنوع لعلمه سطوة ذاك المتجبر وما يمكنه فعله بابنته المسكينة التي تجرعت المرار على يد نجله المدلل لتكمل عليها والدتها وشقيقاها عزيز ووجدي تحرك الجميع للخارج لتهتف منيرة وهي تدق على فخديها بنحيب 
أنا عارفة إن عيالي مش هيشوفوا راحة طول ما هي قاعدة لنا في مصر لوحدها
حولت بصرها إلى ذاك البائس لتسترسل بنبرة لاذعة 
شوفت أخرة دلعك فيها يا غانم علشان تبقى تتصدر لها تاني وتقف في وش إخواتها عشانها دي واحدة مستبيعة ومش هتسكت إلا لما نصر البنهاوي يحط اخواتها في دماغه ويطوحنا من البلد كلها
تنهد بضيق وهو يرمقها بحدة لتمسك هي بهاتفها مسترسلة وهي تضغط زر الإتصال برقم ابنتها 
أما أشوف اخرتها معاك يا بنت منيرة
بدل ما تندبي وتولولي علشان عيالك الرجالة إطمني الأول على بنتك وإسأليها إبن نصر عمل لها إيه خلاها تتجنن وتروح تشتكيه كلمات نطقها بتبكيت علها تشعر بصغيرتها وتسترد مشاعر الأمومة نحوها لكنها لم تبالي بحديثه حيث هتفت بحنق وكأنها لم تستمع لما قال 
بردوا مبتردش
بسطت ذراعها باتجاهه لتسترسل 
هات تليفونك اتصل عليها منه هي مش هترد عليا لو قعدت أرن عليها للصبح أنا عارفة
ناولها هاتفه لتتصل ولكن دون جدوى مما أشعل داخلها
داخل مسكن إيثار 
كانت
تجلس فوق مقعدها الهزاز الموجود بالشرفة المنفتحة على البهو عاقدة حاجبيها بضيق وهي تتطلع إلى الأفق البعيد بشرود تام تنهدت ومدت يدها صوب الطاولة لالتقاط كأسا من مشروب البرتقال الطازج قد صنعته لها عزة فور عودتها من النيابة مباشرة بعدما أخبرتها بأن أيمن قد منحها إجازة من عملها اليوم لتريح أعصابها مما حدث بالأمسيقابلها صغيرها يتناول الحلوى المحببة لديه والتي جلبتها له معها
من الخارج كي تجلب
السرور
على قلب ذاك المسكين الذي لم يحظى بحياة أسرية مستقلة كجميع الأطفالاستمعت إلى رنين الهاتف للمرة التي لا تعلم عددها والمتصل واحد وهي والدتها التي لم تستسلم لعدم ردها لتحاول من هاتف والدها كي تخبرها بأمر عودتها لذاك ال عمرو هكذا فسرت ما يحدث تجاهلت الرنين واكملت إرتشاف مشروبهاليتحدث الصغير بلطافة
إنت ليه مش بتردي على تليفونك يا مامي
ده رقم غريب يا حبيبيوإحنا مش بنرد على أرقام غريبة ابتسم لها الصغير وتابع تناول الحلوى من جديد لترفع هي الاخرى الكأس وهي تقربه من شفتيها ليقطع اندماجها صوت طرقات قوية فوق الباب بجانب رنين الجرس المتواصل مما ازعجها لتهرول صوب الباب بعدما أوصت الصغير على عدم الخروج من الشرفة ومتابعة الاستمتاع بالحلوى قابلتها عزة التي خرجت من المطبخ قائلة 
خير يا رب مين اللي بيرن الجرس بالشكل ده هو أحنا مش هنخلص
واسترسلت پذعر بعدما رأت إيثار تقترب من الباب استعدادا لفتحه 
ماتفتحيش إلا لما تبصي من العين السحرية
رأت الصواب بحديثها لتقترب من فتحة الباب الصغيرة تستكشف الطارق قطبت جبينها عندما رأت صورة شقيقها الصغير أيهم والذي صدره عزيزلعلمه مدى تعلق تلك المتمردة به تعجبت لتلك الزيارة المفاجأة لكنها سرعان ما ابتسمت وامسكت مقبض الباب لتفتحه بلهفة ترجع لحبها الزائد لذاك الوسيم تراجعت للخلف بقوة أثر دفعة قوية تلقتها بكتفها من عزيز كادت أن تبطحها أرضا لولا عزة التي اسرعت عليها لتسندها رفعت عينيها وتعمقت بنظراتها المړتعبة لتلتقي بنظراته الچحيمية ليقول بفحيح 
إنتهى الفصل 
أنا لها شمس 
بقلمي روز أمين
بسم الله لا قوة إلا بالله 
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
الفصل الرابع عشر 
أنا لها شمسبقلمي روز آمين
هذه الروايه مسجلة حصريا بإسمي روز آمين 
وممنوع نقلها لأية مدونة أو موقع أو صفحات أخري ومن يفعل ذلك قد يعرض حالة للمسائلة القانونية 
ما بالك أيها العاصي العنيدأما اتفقنا أن تكون لي درعا أتوارى خلفه وأصد به ضربات الهوى الموجعة!لقد عاهدتني بأن تلقي في غياهب الجب دقاتك ووعد الحر دينا لما الأن تتخلى عني وتلقي بوعودك عرض الحائط لأجل عيناه عد سالما إلى قواعدك ولا تخزلني ولا تكن مثلك مثل الجميع 
إيثار الجوهري
بقلم روز أمين
شفتي يا ماما أنا شاطر إزايلبست يونيفورم المدرسة لوحدي 
شطور يا حبيبيچو ده أجمل واشطر حد في الكون نطقت كلماتها الحماسية وهي تجذب المقعد لتجلس عليه لتهتف عزة بسعادة بعدما انضمت إليهما بالجلوس وشرعوا بتناول الفطور
دخلت علشان اصحيه والبسه لقيته جاهز زي ما انت شايفة
ابتسامة منطفأة خرجت من جانب ثغرها ليسألها الصغير بعدما رأى ملامح غاليته يكسوها الحزن والالم
مالك يا ماميإنت زعلانة ليه
انتبهت على سؤال الصغير الذي نطقه بكثيرا من التأثر لتنزل كلماته الصادقة على قلبها تزلزله مما جعلها تتحدث سريعا كي تنزع من قلبه أية خوف بشأنها 
أنا كويسة يا حبيبي مين قال لك بس إني زعلانة
عيونك نطقها ببراءة لتبتسم مطمأنة إياه 
عيوني منفوخة علشان منمتش كويس كان عندي ملف مهم سهرانة عليه
رفعت عزة حاجبها لتسألها بشك بعدما تمعنت بملامحها وتأكدت من شك الصغير
مالك يا إيثارفيه حاجة حصلت في الحفلة إمبارح!
تلاقت أعينهم لتتمعن عزة بالتعمق قابلته إيثار بالصمت فعلمت الأخرى أن بها شيئا ما لتهتف بقلب مړتعب 
إيه اللي حصل يا بنتي
مفيش حاجة صدقيني
تنهدت عزة لتمسك إيثار بكوب قهوتها ترتشف ما تبقى منه لتهب واقفة وهي تقول على عجالة 
يلا يا چو علشان اوصلك للمدرسة
هو أنا مش هروح بالباص نطقها ببراءة لتشمله بنظرات حنون قبل ان تجيبه بما أسعد قلب الصغير 
حابة اوصلك بنفسي علشان نعدي على محل الحلويات أجيب لك الكرواسون اللي بتحبه تاخده معاك 
ياسلااااامإنت أحلا مامي في الدنيا نطقها بتصفيق حاد تحت بادرة سعادة تشق قلبها لتخرج من تحت الركامساعدت عزة الصغير والبسته المعطف لتمسك إيثار بكف الصغير استعدادا للتحرك لتهتف عزة قائلة
هتحكي لي لما تيجي
خلاص بقى يا عزة نطقتها بضجر بعدما نفذ صبرها من تلك الفضوليةتحركت بجانب الصغير ورافقتهما عزة حتى استقلا المصعد الكهربائي ليهبطا تحركت ممسكة بكف صغيرها وما أن خرجت من باب البناية حتى اتسعت عينيها وتحول داخلها لمشتعلوكأن ما كان ينقصها هو رؤية
ذاك الشخص الذي ما کرهت بحياتها مثلهإنه عمرو الواقف وبجانبه
سيارة تشبه تلك التي جلبها لصغيره في ذكرى يوم ميلاده بعدما قرر إصلاح ما أفسداه والديه ولكن بعد ماذا فدائما ما يصحو متأخرا ويأتي بعد فوات الاوانهتف الصغير باسم أبيه وهو يهرول إليه ليقابله الاخر بحفاوة حاملا إياه وبدأ يدور به بعدما غمره داخل لحنونزفرت بسأم حين وجدته يغمرها بنظراته الهائمة التي ما عادت تبغض أكثر منهاجاهدت حالها لضبط الإنفعال كي لا تفقد ثباتها وتقوم بتوبيخه وإبلاغه عن مدى كرهها الشديد له ولروئة وجهه البغيضوما منعها عن ذاك إلا هذا الصغير الذي لا ذنب له سوى انه ولد ونسب لأب حقېر خائڼ بائع الود والعهود حيث ضړب بجميع المباديء والاخلاق عرض الحائط لينساق وراء غرائزه الحيوانية دون أدنى تفكير في من أودعته حياتها وحياة صغيرها بين يداه وللأسف فاقت
على كابوس قلب حياتها رأسا على عقب اقترب عليها وهو يحمل صغيره ليقول بنبرة تفيض عشقا 
إزيك يا إيثار
قالها وهو يشملها بنظرات يملؤها الحنين لتشمئز وهي تقول بنفور وملامح وجه مكفهرة 
إيه اللي جابك
التف لخلفه يشير إلى تلك السيارة الموضوعة بجانب سيارته والمزينة بأشرطة حمراء
جيت علشان أجيب ل يوسف العربية اللي كانت عجباه
ابتسمت ساخره لتقول بتهكم 
قصدك العربية اللي جيبتوها له ومنعتوه ياخدها علشان تجبروه يضغط عليا بيها! 
مامي جابت لي العربية خلاص يا بابي نطقها الصغير ليسترسل بنبرة حماسية وهو ينظر لوالدته بسعادة 
أخدتني محل الالعاب وخلتني أختار العربية اللي عجبتني
شعورا بالخزي اعتراه بعدما تيقن صغر حجمه بأعين صغيره والمرأة التي لم يعشق سواها بهذا الكون ليهمس لصغيره بنبرة يملؤها الندم 
حقك عليا يا حبيبيأنا عارف إني إتأخرت عليك وإني كان لازم أجيب لك العربية من زمان
ليسترسل بابتسامة اصطنعها بإعجوبة 
بس ده ميمنعش إنك لازم تفرح علشان بدل ما كان نفسك في عربية بقى عندك إتنين
معندناش مكان غير لعربية واحدة نطقتها بحدة لتستطرد بذات مغزى 
مبحبش احتفظ في شقتي ب كراكيب وحاجات ملهاش لا لازمة ولا قيمة 
معلش يا إيثارخليها علشان يوسف ميزعلش 
نظرت لصغيرها لتقول له بابتسامة حنون كي لا يستمع لما سيقال ويخلق لديه عقدة 
حاضر يا مامي
يوسف زعل لما إتمنع واتحرم من إنه يحتفظ بحاجة عجبته وحبها قالتها لإشارة لما حدث من إجلال لتستطرد بابتسامة متهكمة
لكن إيه اللي هيزعله لما يستغنى عن حاجة هي بقت موجودة عنده أصلا وصلت متأخر كالعادة
ياريت تكون فهمت قصدي يا أستاذ عمرو
ابتلع لعابه خجلا ليتحدث بنظرات توسلية
طب علشان خاطري خليها للولدأنا خلاص إشتريتهاوإنت عارفة إن الحاجات دي مش بترجعهرميها في الشارع يعني
هتفت بقوة بذات مغزى
وترميها ليهإديها لبنتك اللي خلفتها من صاحبة الصون والعفاف 
انتابه شعورا باليأس والخجل بعدما ضغطت على الماضي بكل قوتها وهي تذكره بذلته اللعېنةأنزل بصره لتهتف وهي تنظر له بقوة 
أكيد المحامي بلغكم بقراري بخصوص رؤية يوسفومش بعيد تكون الست إجلال هي اللي باعتاك لحد هنا بالعربية علشان إيثار الهبلة تتنازل وتبعت لكم الولد تاني
لتسترسل بنبرة تملؤها القوة والصمود
بس ده مش هيحصلأنا مش مستعدة أهد كل اللي ببنيه وانا بحاول اصنع من إبني بني أدم بنفسية سوية
ثم أشارت بأصبع يدها السبابة وهي تقول بنبرة ټهديدية 
مش هسمح لأي مخلوق يأذي إبني ويفقده سلامه النفسي لمجرد إنه ينفذ تخطيط حقېر لتركيعي
رمقته بنظرات كارهة وهي تتابع بټهديدا مباشر 
ياريت ما تضطرنيش أقول الكلام ده تاني لأن المرة الجاية مش هيبقى مجرد كلام ده هيبقى بلاغ رسمى للمجلس القومي للطفولة والأمومة وكل المنظمات المسؤلة عن حماية الطفل
واستطردت بنبرة مبطنة بټهديدا قوي 
وأظن الحاج نصر في غنى عن كل ده الراجل داخل على إنتخابات ومحتاج السمعة الكويسة متنساش تبقى توصل له الكلمتين دول هو والست الوالدة
ليه كل ده يا إيثار إنت عارفة إن مفيش أغلى منك إنت ويوسف في حياتيوعمري ما هسمح لحد يأذيه بأي شكل نطقها بضعف وعيون متوسلة لتهتف بقوة ونظرات ڼارية 
مجرد إنه منسوب لإسمك ده لوحده بيأذيهومرة تانية لو سمعتك بتجيب سيرة غلاوتي ههينك أكتر من كده
رمقته بحدة أكثر لتسترسل بنبرة يملؤها الڠضب
إبعد عني واحمد ربنا إني مشوهتش صورتك قدام إبنك وده مش علشانك لا ده علشان مصلحة إبني علشان مخرجش للمجتمع بني أدم مشوه
ثم استرسلت بټهديد 
وإحمد كمان ربنا إن إبنك معايا الوقتمرة تانية لو شفتك قدام العمارة هبلغ البوليس وأظن إنت فاكر إني عاملة لك محضر عدم تعرض
واسترسلت
بابتسامة ساخرة
يعني هتتروق في القسم لو بلغت فيك يا عمور
نطقت كلماتها المقللة
لشأنه لتسترسل وهي تتحرك صوب سيارتها
قول لبابي باي يا يوسف علشان مضرين نتحرك علشان ألحق أوصلك
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 54 صفحات