الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية انا لها شمس بقلم روز امين

انت في الصفحة 7 من 54 صفحات

موقع أيام نيوز

والكاميرات مزروعة في كل حتة لو اتسرب لك مقطع فيديو للسوشيال ميديا وإنت بتعترض على أمر النيابة هتبقى وحشة في حقك كنائب في البرلمان اللي المفروض أول ناس بتحترم القوانين وحرية القضاء
أخر همي الزفت اللي بتتكلم عنها دي قالها بصياح كانت تقف جانبا تستمع إلى صړيخ ذاك المچنون وداخلها شامت به وبنجله الغير مسؤل وكأن الله أراد أن يشفي غليل صدرها رغم خنوعها لرأي والدها والخضوع لرغبة الجميع خرج فؤاد من مكتبه ليستكشف مصدر الصوت العالي قطب جبينه عندما رأى تلك العنيدة
تتوسط مجموعة من الرجال
بملامحهم المتشنجةكانت تهم بالذهاب أوقفتها يد نصر الذي أحكمت السيطرة على رسغها ليهزها پعنف مهددا إياها
رايحة على فين يا بتإنت مش هتتحركي من هنا غير لما يفرجوا عن إبني
ميصحش كدة يا حاج نصر
لم يدري لما أصابه الانزعاج لما رأها عليه وشعر بحاجة ملحة تجبره على الهرولة إليها وجذب رسغها من ذاك الھمجي وتسديد لكمة قويه بوجهه وجذبها لتختبيء خلف ظهره وبالفعل كاد أن يهم بالتحرك لولا رأى تلك القوية تجذب رسغها بقوة منه لتتحدث بصرامة وملامح وجه حادة تحت نظرات فؤاد المذهولة مما يحدث
سيب إيدي وبطل همجيةولو فاكر إني خاېفة منك وعاملة لمنصبك حساب تبقى غلطانلأن عندي مناصب أعلى منك ألف مرة ممكن تساعدني ولو فاكر بردوا إني علشان كبرت كلمة أبويا وجيت معاك أتنازل إني هسمح لك تتطاول عليا ولا تتعدى حدودك معايا تبقى واهم ومحتاج تعيد حساباتك من جديد
رفعت رأسها بشموخ للأعلى لتقول بشجاعة تحسد عليها 
إيثار اللي قدامك غير البنت الضعيفة اللي كانت في يوم من الأيام
مرات إبنك إيثار الغلبانة اللي بتترعب من الصوت العالي وتسمع الكلام بخنوع خلاص مبقاش ليها أثرفياريت تبقى ذكي وتتعامل معايا باحترام علشان تقدر تكسبني وتتقي شړي اتكأت على حروف كلمتها الأخيرة مع نظرة تحذيرية مغزاها عميق مما جعل نصر يضيق عينيه وهو يتعمق بمقلتيها الحادة كصقر غاضب
أظن أنا كدة عملت اللي عليا واتنازلت في حقي حق الحكومة بقى مليش فيه روح إتصرف مع الحكومة ولو لقيت لها أب خليه يضغط عليها ويخليها هي كمان تتنازل
هتف بصياح عال 
والله عال يا بنت غانمجه اليوم اللي طلع لك فيه حس وواقفة تبجحي قدام نصر البنهاوي بعد ما كنتي بتقفي قدامي زي الكتكوت المبلول
حقك علينا يا حاجأنا هربيها من جديد وأقطع لك لسانها خالص كلمات مخزية نطق بها عزيز لم تكن بغريبة لديها فقد استمعت بالماضي بالأفظع من ذلك ولم تعد تتفاجيءھجم عليها كثور هائج فلت لجامه ليمسك بمعصمها بقسۏة كادت أن تكسرهاتسعت عيناي فؤاد الذي جذب انتباهه شموخ تلك القوية التي تقف ببسالة تدافع عن حالها ونسي أمر مشاجرتهم داخل النيابةهم بالذهاب لتخليصها من ذاك الھمجي وفض تلك المهزلة لكنه توقف فور رؤيته لخروج صديقه وكيل النائب العام التي تدور المشاجرة أمام باب مكتبههدر بالجميع قائلا بقوة
إيه المسخرة اللي بتحصل دي إنتوا ناسيين إنكم في نيابة!
ارتبك عزيز وأفلت زمام قبضته ليقف كالفرخ المبلول لترمقه إيثار باشمئزاز وتتحرك بطريقها صوب الخروجابتعدت قليلا لتتفاجأ بذاك الواقف أمام باب مكتبه وهو يتحدث إليها ساخرا 
مش غريبة أشوفك مرتين ورا بعض في النيابة في نفس اليوم
أثارت سخريته السخط بداخلها مما استدعى ڠضبها في الحال لترمقه بنظرة ڼارية وهي تهم بالتحرك بطريقها الحدبل تهجم طليقها الحقېر وإرعابه لها ولصغيرها لتختم بشقيقها وتهجمه عليها ومحاولاته المستميتة بظهورها صاغرة أمام أعين نصر ونجله لينتهى بها الحال بإجبارها على التنازل عن حقها لتشعر بالذل والمهانة وكم أنها وحيدة ضعيفة بلا سند أو مددتحركت خطوة للأمام ليوقفها صوته الأسف وهو يقول معتذرا 
ماقصدتش أضايقك بكلامي على فكرة أنا كنت بحاول أخرجك من التنشنة اللي إنت فيها
تنفست بهدوء لتتوقف وهي تنظر إليه بتمعن ليسترسل متسائلا باطمئنان 
فيه مساعدة أقدر أقدمها لك لو فيه مشكلة أنا ممكن أتدخل
هدأ داخلها قليلا لتقول بامتنان خرج بصرامة نتيجة ملامحها الحادة
متشكرة يا سيادة المستشار على عرض خدماتك بس أنا الحمدلله مش محتاجة مساعدة من حد 
قطب جبينه مستغربا صلابتها ولف رأسه لينظر على التجمع وهو يرى صديقه مازال يلقي كلماته اللاذعة على مسامع هؤلاء المتعدون ليستطرد هو 
مش محتاجة مساعدة إزاي ده أنت شكلك واقعة في موضوع كبير مع ناس شرانية
شعرت بصدرها يضيق فلقد وصلت لذروتها من الڠضب ولم تعد تحتمل المكوث أكثر من ذلك مع هؤلاء الحقراء بنفس المكان ولذا فقد تنهدت بضيق لتهتف بحنق ظهر بملامحها رغما عنها 
توقعاتك غلط يا افندمأنا هنا علشان أسحب بلاغ كنت قدمته إمبارح في طليقي
ضيق عينيه ليقول مرددا باستغراب 
طليقك! وإنت مقدمة بلاغ في طليقك ليه 
علشان راجل سخيف وحاشر نفسه في حياتي جملة مقصودة نطقتها بضيق من أسالته الكثيرة التي أزعجتها لتسترسل بحدة وهي تستعد للمغادرة بعدما فاض بها الكيل منه 
بعد إذن حضرتك
تحركت بالممر تحت عينيه المبتسمة من تذمرها ليقطع طريقها دخول العسكري وهو يشدد بقبضته على ذاك المقيد بالأساور الحديدية اتسعت عينيها بذهول وهي ترى وجه عمر المصبوغ باللونين الأحمر الداكن والأزرق تحت عينه الشمال المتورمة وبجانب شفته السفلى المنتفخة وبها بقايا دماء جافة مما يوحي لتعرضه لضړب مپرح وقف سريعا ليتحدث بعينين متشوقتين وكأنه لم يتعرض لكل هذا بسببها 
إيثار إنت هنا يا حبيبتي 
ما زالت تحملق به بعدم استيعاب ليقطع صمتها بصوته الشغوف 
أنا عازرك في اللي عملتيه ومش زعلان منكأنا كمان زودتها وخوفتك بس أوعدك مش
هعمل
كدة تاني
ليسترسل بتذلل 
أهم حاجة
تسامحيني ومتكونيش زعلانة مني
قطب فؤاد جبينه وهو يستمع لصوت ذاك الخاضع ليقطع شروده صوت نصر المجلجل الذي صدح بالمكان قائلا پغضب 
إنت كمان بتستسمحها بعد اللي عملته فيك يا عرة الرجالة قالها قبل أن يدقق النظر لوجهه التي شوهته كثرة الكدمات ليهمس متسائلا بذهول
مين اللي عمل فيك كدة
كرر سؤاله ضاغطا على أسنانه
مين اللي إتجرأ وعمل كدة في إبن نصر البنهاوي!
ترقرقت الدموع بعينيه ليجيب والده مشتكيا بصوت مخټنق كطفل بالعاشرة من عمره
المساجين إتكاتروا عليا في الحجز وضړبوني
أمال رأسه مرات متتالية بعينين متوعدتين تطلق شررا ثم حول بصره على تلك المذهولة والتي شعرت بالندم بعدما حدث له ليهتف ملقيا اللوم عليها
إنت السبب في كل ده
واستطرد متوعدا 
الإسود اللي اتولدتي فيه
احترم نفسك يا راجل إنت واحترم المكان المقدس اللي إنت واقف فيه كلمات حادة نطقها فؤاد ليسترسل بصرامة وهو ينظر إليها 
لو حابة تعملي محضر بالتعدي اللفظي يا أستاذة إيثار هخلى حد من الأمن يروح معاك القسم وتقدمي بلاغك وأنا بنفسي هشهد معاك
اړتعب داخل عزيز ليهتف وهو يقبض على رسغ شقيقته بقوة متلبكا
يا باشا إحنا لا بتوع محاضر ولا بنحب المشاكل أصلاوبعدين سيادة النايب نصر باشا البنهاوي يبقى حما أختي وجد إبنها وهي أصلا بتعتبره زي أبوها
رمقها بنظرة حادة ليستطرد متسائلا
مش كدة يا إيثار
متشكرة لحضرتك يا افندم بس أنا مسامحة في حقي وكل اللي أنا عوزاه إني أمشي من هنا لأن إبني في البيت لوحده
نظر لها متعجبا تصرفها مع تلك العائلة العجيبة ليشير لها باتجاه الطريق المؤدي للخروج تحركت دون 
خلي بالك من نفسك يا إيثار
اشمئزت من استماعها لصوته المقيت وكادت أن تصم أذنيهااسرعت بخطواتها حتى اختفت في حين تعجب الجميع حتى فؤاد من أمر ذاك ال عمرو
معاك سيادة النائب نصر حسين البنهاوي نائب مجلس الشعب عن محافظة كفر الشيخ
قالها بكبرياء ليتفاجأ بنظرات فؤاد الثابتة فوقه بتقليل ليقول بلامبالاة 
النيابة مفيهاش نائب مجلس شعب ووزير الكل هنا سواسية ولازم يحترموا المكان الغفير عندنا بيتعامل زيه زي الوزير
ابتلع نصر لعابه أما طلعت فشعر بالڠضب من معاملة هذا المتغطرس لوالده وخصوصا أمام عزيز وأيهم وهو الذي طالما يتحدث ويحكي الكثير عن معاملة والده الخاصة والمهمة من جميع الجهات سواء أمنية أو سيادية والأن جاء هذا الرجل ليقوم بهدم الصورة الخارقة الذي رسمها وصدرها لجميع ساكني البلدة قال كلماته وانسحب لداخل مكتبه صافقا الباب بوجه الجميع ونصر المصډوم من تلك المعاملة السيئة وعدم التقدير قطع صمت الجميع وذهولهم صوت عمرو الذي هتف مترجيا
بابا أرجوك إتصرف وطلعني من هناالناس اللي في الحجز دول مجرمين لو دخلت عندهم تاني معرفش ممكن يعملوا معايا إيه
أجابه المحامي بدلا عن والده الذي ولأول مرة يشعر بالعجز حيال أبناءه
إصبر يا عمرو بيهمحضر السكر ومحضر إزعاج السكان اتحولوا للنيابة واخدت فيهم أربع أيام على ذمة التحقيقيعني مفيش في إدينا حاجة ممكن نعملها قبل الاربع أيام مايخلصوا
واستطرد بلوم 
ما أنت لو كنت اتصلت بينا وإنت لسة في قسم الشرطة كنا طلعناك من غير ما حد يحس بيك لكن اللي صعب المواضيع هو تحويل المحضر للنيابة
لا الظابط ولا العساكر رضيوا يدوني تليفوني علشان أكلم أبويا منه نطقها بيأس وهو يتحرك مع العسكري الذي جذبه وانسحبا لوجهتهما ليهتف والده بصوت واثق ليبث الإطمئنان داخل فؤاد نجله 
متخافش يا عمروكلها يومين وهتبات على سريرك 
ليرد عليه نادبا كالنساء بصوت مدو 
لسة هستنى يومينأتصرف وأعمل إتصالاتك يا بابا أنا مش هينفع
أبات في الحجز يوم واحد 
قطع تلك اللحظة جملة المحامى حيث قال متكهنا 
واضح إن الموضوع متوصي عليه يا نصر بيه
كان يتابع ذهاب إبنه المكبل بقلب ېحترق حزنا وألما ليلتفت للمحامي من
جديد وهو يقول بفحيح من بين أسنانه 
الظابط اللي بلغني قال لي إن فيه لوا كبير كان موصي إن البلاغ يفضل في سرية ومنعوا عمرو يكلم أهله لحد ما البلاغ يتحول للنيابة علشان معرفش اتصرف ولا أخرجه شكل الراجل اللي شغالة عنده المحروق ة اللي اسمها إيثار هو اللي وصى بكدة
اشتعلت عيني أيهم ليتحدث معترضا 
ميصحش كدة يا حاج نصر أختي عملت بأصلها وجت اتنازلت عن المحضر ميكنش ده جزائها في الأخر
نكس عزيز رأسه بخزي ليتحدث طلعت ملطفا الأجواء 
متزعلش من الحاج يا أيهمأنا طول عمري بحترم إيثار وبقف دايما معاها بس اللي عملته مع عمرو محدش يقبله ولا يرضى بيه
ولا اللي عمله عمرو مقبول هو كمان يا أستاذ طلعت قالها أيهم بحزن ليهتف عديم الرجولة موبخا اخاه كي ينال رضى نصر عليه
أسكت إنت خالصالمفروض تبقى مكسوف ووشك في الأرض من عملة أختك السودةمش واقف تبجح انت كمان وترد على الحاج كلمة بكلمة
رفع نصر رأسه لاعلى والقى نظرة رضا عليه ليقول مثنيا 
أصيل يا عزيزاللي بيعجبني فيك إنك جدع وبتقول كلمة الحق حتى لو على أقرب الناس ليك
عاد نصر بحديثه مرة أخرى إلى المحامي قائلا 
شوف لي
حل يا مترالواد لازم يخرج النهاردة
ادخل لوكيل النيابة واعرض عليه فلوس قوله الفلوس اللي هيطلبها هتبقى في بيته بعد ساعة إن شالله يطلب عشرة مليون
ارتبك المحامي وتلفت حوله بارتياب خشية من أن يكون تسمع على حديثهم أحدا ليتحدث بصوت خاڤت بعدما تأكد من خلو الممر إلا منهم 
كلام إيه اللي بتقوله ده يا سيادة النايب إنت شكلك عاوز تودينا في داهية كلنا النيابة ملهاش سكة يا بيه إنسى الكلام ده وحاول تشوف حد من معارفك الكبار يتدخل ويحلها بالحب مع الكبار غير كدة ملهاش حل 
نطق كلماته الاخيرة ليغلق باب الامل بوجه نصر الذي تنهد بقلة حيلة وبات يلعن ويسب بسريرته تلك الإيثار وهو يتوعد لها 
إديني تليفونك اللي فيه خطك الجديد هعمل منه مكالمة يا ياسمين 
سألتها بارتياب 
مكالمة إيه اللي هتعمليها من خطي يا سمية
أهي مكالمة والسلامهو تحقيق نطقتها بحدة ليتأكد ظن الأخرى التي هتفت بنصح 
واستطردت بتذكير 
ده غير اللي طلعت عمله فيا لما بنت الكلب كلمته وقالت له إن التروكولر
بين إن الخط بإسمي
بنظرات توسلية قالت لطمأنتها 
المرة دي غير كل مرة طلعت اللي كان دايما بيدافع عنها ويقف في صفها سمعته بوداني وهو عمال يشتم عليها لما دخلوا جوة ياخدوا فلوس معاهم محدش هيعمل لكلامها حساب بعد المصېبة اللي عملتها مع عمرو
شوفي رقم تاني كلميها منه أنا مش ناقصة مشاكل وۏجع دماغ قالتها برفض لتبرر الاخرى قائلة 
مقدميش غيرك هي عاملة بلوك لرقمي والعلاقة بيني وبين اللي اسمها مروة متخلنيش أطلب منها تليفونها ده غير انها فتانة وهتروح تقول لحماتك وإنت عارفة حماتك مبطقنيش لله في لله
هزت رأسها بعدم اقتناع وبالأخير استسلمت تحت إلحاح الاخرى ومحاولاتها المستميتة
لملم نصر شتاته وخرج من النيابة وهو يجر أذيال الخيبة أخذ يبحث هنا وهناك وسط معارفه من الأشخاص المسؤلون في الدولة محاولا العثور على طريقة يخرج بها صغيره ومدلل زوجتهأما عزيز فأخذ شقيقه وعاد إلى كفر الشيخ بعد أنتهاءه من إنجاز العمل المطلوب منه من قبل سيده الذي طالما تمنى رضوانه عليهأما فؤاد فتحرك إلى مكتب زميله بالعمل سيادة النائب شريف علي الذي رحب به كثيرا وتعجب زيارته الغريبة والأولى من نوعها ليسأله وهو يضع كفه على جرس الاستدعاء استعدادا لدقه 
تحب تشرب إيه يا فؤاد باشا
اشار بكفه ليقول سريعا 
متتعبش نفسك يا باشا أنا شربت قهوة كتير النهاردة
واستطرد متسائلا بفضول دخيلا على شخصيته أثار تعجب الأخر 
أنا جاي استفسر منك عن تفاصيل
المحضر اللي تنازلت عنه واحدة إسمها إيثار غانم الجوهري 
والبوليس وصلالبنت قدمت بلاغ بالتعدي والجيران قدموا محضر بالإزعاج والشرطة عملت له محضر سكروزي ما شوفت معاليكالبنت جت إتنازلت عن المحضر 
واستطرد معقبا 
تقريبا كدة والد طليقها ضغط عليها لأنها كانت متضايقة جدا وهي بتتنازل وعدم الرضا كان واضح بشكل ملحوظ على ملامحها
أومأ برأسه بتوافق ليسأله ب إكتراث 
طب مقالتش أسباب تنازلها إيه
أسباب غير مقنعة بالمرة قالت لما قعدت مع نفسي وفكرت في الموضوع لقيت إن مينفعش احبس أبو إبني قالها بجدية ليسترسل متهكما 
قال يعني مكنش أبو إبنها وهي بتقدم البلاغ
ضيق فؤاد عينيه بتفكر ليتحدث 
والد جوزها ده شكله راجل مفتري ومش سهل
أيوا ده عضو مجلس شعب بس مسمعتش اسمه قبل كدةتقريبا كدة من الناس اللي بيقضوها نوم في المجلس وعند أي مناقشة يرفع إيده في التصويت بموافقة قالها شريف رافعا كفه بطريقة متهكمة ليبتسم كلاهما ثم استرسل سريعا وكأنه تذكر 
تخيل الراجل بعد البنت ما تنازلت ومشيت داخل يقول لي إيه علشان يصعب عليا وأشوف له حل قانوني اخرج له بيه إبنه
قطب الأخر جبينه وهو يستمع بتمعن ليسترسل شريف 
بيقول إن البنت بتستغل ارتباط طليقها الشديد بإبنه وبتقلبه في فلوس كتير وبتستغلهومن إسبوع طلبت منه مبلغ كبير علشان محتاجة

انت في الصفحة 7 من 54 صفحات