رواية انا لها شمس بقلم روز امين
دي غلبانة أمها ماټت وهي صغيرة واتربت على إيد مرات أبوها وشافت معاها اللي متستحملوش عيلة عندها تمن سنين
واسترسل مبررا
ڠصب عنها يا بنتي هي بتحبك بس مبتعرفش تعبر
رسمت على ثغرها إبتسامة مرة لتومي برأسها وانسحبت سريعا للداخل لتبديل ثيابها ولجت إلى المطبخ لتجد
إلتفت برأسها لتتطلع إليها بابتسامة صفراء لتقول بترحيب مفتعل يرجع لحقدها الشديد لها
بصوت هاديء أجابتها وهي تتناول أحد الصحون استعدادا لنقله للخارج
لسة واصلة من حوالي ربع ساعة
ده عزيز هيفرح قوي لما يشوفك إنت متعرفيش هو بيحبك قد إيه قالتها برياء قابلته الأخرى بتنهيدة هادئة لتيقنها أن شقيقها لا يحمل بقلبه الحب لأحدا سوى حاله وولده وتلك العقربة وفقط
وحشتيني جيتي إمتى
إبتسامة واسعة بينت صفي أسنانها ظهرت على محياها لتجيبه بسرور
لسة جاية من شوية إنت عامل إيه في مذاكرتك طمني عليك
محدش راحمني ولا مقدر إني في ثانوية عامة وعلى إيدك لسة راجع من الشغل في الارض بعد عزيز ما صمم ياخدني معاه نطق كلماته المتذمرة وهو يرمق عزيز بنظرات ساخطة ليقول الاخر بحدة
مدت له يدها قائلة بعينين متطلعة
أزيك يا عزيز
أجابها دون أن يلتفت إليها قائلا بجمود بعدما مد يده وسحبها سريعا
الله يسلمك يا إيثار
تألمت على معاملة شقيقها الجافة التي لا تجد لها سببا حولت بصرها إلى وجدي الذي قابلها بابتسامة صافية مما جعل قلبها يهدأ قليلا وما زاد
حمدالله على
سلامتك يا إيثار حطي اللي في إيدك وتعالي إقعدي جنبي علشان تتغدي
ابتسمت بسعادة لاهتمامه ليكمل والده على حديثه قائلا بلطف وهو يشير بجواره
تعالي يا بنتي تلاقيكي
مېتة من الجوع
حمدالله على سلامتك يا قمر وأنا أقول البيت منور كدة ليه
ازيك يا نوارة
واسترسلت وهي تنظر لبطنها المنتفخ جراء وصولها لشهرها التاسع بالحمل
محدش هيسمى غانم تاني هو غانم الصغير واحد بس جملة جافة نطقت بها نسرينتنم عن غيرتها الواضحة بعدما علمت نوع المولود بينما نطق عزيز بتفاخر
اللي سبق كل النبق يا نسرين
قول لعمك يختار له إسم تاني يا غانم باشا
ابتسامة خاڤتة ارتسمت على ثغروجديليداري بها حرجه من حديث عزيز الذي اتخذ من اسم والده حكرا ليتحدث والدهما بتعقل
احتدم صدره غيظا من دفاع والده ليتحدث بصفاقة وحقد
طب ولازمته إيه التقليد يا ابا ما الأسامي كتير يختار منها براحته هو ومراته ولا هو الكل لازم يبص لعزيز ويقلده في أي حاجة يعملها
قطبت جبينها بتعجب وهي ترى هجوم شقيقها الحاد وطباعة التي تزداد سوءا يوما تلو الأخر وبالاخص بعد زواجه من تلك الحقودة نسرين احتدت ملامح غانم وهم بالحديث لولا صوت وجدي الذي قاطعه قائلا كي ينهي ذاك الجدال الدائر
لا تقليد ولا غيره يا عزيز إبني هسميه خالد إن شاءالله
هز الأب رأسه بيأس ثم تنفس ونظر لصغيرته قائلا
أقعدي يا بنتي كلي
واسترسل وهو ينظر لزوجتي نجلاه برحمة
أقعدوا يا بنات واندهوا لحماتكم
هتفت منيرة التي ولجت للتو ممسكة بصينية كبيرة
أنا جيت أهو
هتف أيهم بعينين تلتمعان وهو يتطلع لصينية اللحوم قائلا بحفاوة
دكرين بط وحمام مع بعض أم عزيز مطرياها علينا على الأخر النهاردة
ابتسمت لتقول بعدما افترشت الأرض لتجاور زوجها
مش شقيانين من صباحية ربنا في شغل الأرض
قالتها لتحول بصرها إلى إيثار وهي تقوم بتقطيع اللحوم بكفي يديها
وكمان علشان أختك تتقوت بلقمة حلوة تلاقيها يا حبة عيني مبتدوقش الزفر اللحوم بأنواعها إلا كل فين وفين
أمسكت منيرة بقطع اللحم وبدأت بتوزيعها بالأول زوجها ويليه عزيز أول من رأت عينيها وصاحب النصيب الأكبر من إمتلاك قلبها يليه وجدي ثم أيهم وأتى ترتيبها بعدهم وتلتها زوجتي نجليها بدأ الجميع بالتهام الطعام بنهم يرجع لشدة مذاقة الطيب بسطت منيرة يدها بقطعة اخرى من اللحم وهي تناولها إلى نوارة لتتحدث بارتياح
كلي دي يا نوارة علشان اللي في بطنك يتغذى
ابتسمت لها وتناولتها قائلة بحفاوة ترجع لاهتمام والدة زوجها
تسلم إيدك يا ماما
لوت نسرين فاهها مغمغمة بضيق
كلي يا حبيبتي كلي
سأل وجدي شقيقته باهتمام وهو يلوك الطعام بفمه
عاملة إيه في المذاكرة يا إيثار
هتفت بحماس أضفى زهوا فوق ملامحها ليزيدها جمالا
الحمدلله بذاكر وبجتهد علشان أجيب تقدير زي كل سنة دكتورة هالة رئيسة القسم أكدت لي إني لو جبت تقدير السنة دي كمان والسنة الجاية هتعين معيدة وبعدها هكمل دراسات عليا
قالتها بانتشاء اختفى حال سماعها لصوت عزيز الحاد حيث هتف بفم مليء بالطعام وهو يرمقها بازدراء
كلام إيه الفارغ اللي بتقوليه ده إحمدي ربنا إننا خلناكي كملتي تعليم أصلا
واستطرد موضحا
بعد إمتحاناتك بأسبوع هبعت ل سليم إبن خالك علشان ييجي يتمم خطوبته عليك الراجل كتر خيره صبر على دلعك كتير والسنة اللي باقية لك إبقي كمليها في بيته لو وافق
أثنت على حديثه منيرة لتقول بتصديق
عين العقل يا عزيز البنت في الأخر ملهاش إلا الجواز والسترة
لتهتف نسرين وهي ترمق إيثار بتشفي ظهر جليا بصوتها ووجها الضاحك
يسلم فمك يا حماتي
لم تكترث لتلك الثرثارة وكأنها والعدم سواء وأيضا جنبت حديث والدتها لتيقنها أنها تابع للنجلها البكري ليس إلا لتنظر إليه بفزع هاتفة بصوت مضطرب حاولت أن تتحكم فيه قدر الإمكان إحتراما لوالدها ولعدم إثارت ڠضب ذاك الجاحد
بغض النظر عن موضوع تكملة تعليمي اللي لسة هنتكلم فيه
قالتها بحدة تنم عن صډمتها لتسترسل متسائلة باستنكار
لكن أنا أمتى قولت إني موافقة على جوازي من سليم!
لتستطرد معترضة
وبعدين سليم مكملش تعليمه ده معاه دبلوم يا عزيز!
رمقها مستنكرا ليقول بغلاظة
ومن أمتى البنت كان ليها رأي في جوازها يا ست إيثار وماله الدبلوم ما أنا كمان معايا دبلوم ولا إكمنك كملتي تعليمك هتتكبري على أهلك وتكسري كلمة أبوك
وإلى هنا لم يستطع غانم الصمت أكثر بعدما أثار حفيظته حديث نجله البكري ليقول بنبرة صارمة
وأبوها لسة عايش وحسه في الدنيا ومداش كلمة لخالك علشان أختك تكسرها يا سي عزيز ولا أنت خلاص إعتبرتني مېت وبتتحكم في أختك قدامي
حزنت نوارة لأجل تلك المشتتة بين الجميع أما عزيز فابتلع الطعام بصعوبة لتقول منيرة في مساندة منها ودفاعا عن نجلها
بعد الشړ عنك يا أخويا عزيز عاوز المصلحة لأخته البت مهما اتعلمت وراحت وجت أخرتها الجواز
حرام عليك يا ماما بطلي تيجي
عليا علشان خاطر ترضي عزيز نطقتها بعينين
لائمتين لامعتين تأثرا بملئهما بالدموع التي أبت النزول إمتثالا لكرامتها لتهتف الأخرى باقتناع
أخوك أكتر واحد عارف مصلحتك
بدا الامتعاض على وجهها ليقول وجدي بهدوء
إهدي يا إيثار وفكري بعقلك شوية وبصراحة بقى عزيز معاه حق في اللي قاله
اتسعت عينيها بذهول لتهمس پصدمة
حتى أنت كمان يا وجدي!
أجابها بالمنطق محاولا إقناعها
يا حبيبتي إفهمي إنت خلاص داخلة على واحد وعشرين سنة وده سن حلو قوي للجواز بعد كدة فرصك كل يوم هتقل ويا ستي لو على السنة الباقية أنا هبقى اشرط على سليم يخليكي تكملي
قطبت جبينها متعجبه منطقه الغريب المنافي مع تفكيرها العصري لتنظر لوالدها مستنجدة ليهدأها بحديثه قليلا
كملي أكلك يا بنتي وبعدين نبقى نتكلم
ابتسمت بخفوت ليباغتها صوت والدتها الحاد
والله ماحد مقوي قلبها على أخوها الكبير ومخليها تكسر كلمته غيرك يا غانم أخوها بيختار لها الصالح ده غير إني اديت كلمة ل عزت أخويا إن أول ما إيثار تخلص السنة دي هنقرا الفاتحة ونجيب الشبكة والفرح في شهر تسعة
والله عال يا ست منيرة قاعدة تتكلمي وتتفقي مع أخوك ولا عملالي حساب استمعت لمناوششات والديها وأصوات أشقائها الثلاث ونسرين التي استغلت الوضع وبدأت الأصوات تتعالى وتتداخل لتهب واقفة وما أن تحركت بقدميها للخارج حتى أوقفها صوت والدها الحزين قائلا
رايحة فين يا بنتي تعالي كلي نايبك
شبعت يا بابا بالكاد خرجت كلماتها بصوت مخټنق وبتخاذل واضح وانكسار ظهر بوضوح فوق ملامحها فرقت نظراتها على الجميع قبل أن تهرول لغرفتها ليهتف والدها معنفا الجميع
حرام عليكم يا ناس محلالكمش الكلام غير والمسكينة قاعدة على الطبلية زي ما تكونوا مستخسرين اللقمة فيها ومش عاوزينها تاكلها بنفس
استند بكفيه المشققتين من أفعال الزمن على طرفي المنضدة ليقوم بظهر محڼي لتسأله منيرة باستغراب
رايح فين يا غانم إقعد يا راجل كمل
أكلتك
سديتوا نفسي إنت وعيالك قالها لينسحب للخارج ليقول عزيز بنبرة حاقدة
رايح يراضي السنيورة حبيبة أبوها طب والله لو أنا اللي سيبت الاكل وقومت ولا كان اتهزت له شعرة
ماخلاص بقى يا عزيز كمل أكلك وإنت ساكت قالها وجدي ليرمقه الاخر بنظرة حاقدة أما أيهم فنهض بحدة لتسأله والدته متعجبة
رايح فين إنت كمان
طالع أشم شوية هوا قدام الباب قاعدتكم تخنق قال جملته الاخيرة وهو يرمقهم باشمئزاز وانطلق للخارج خزنا على شقيقته زفرت منيرة لتهتف بسخط وهي تنظر للطعام
يا ستار يارب اللقمة اټسممت علينا زي ما تكون مبصوص لها
اكفهرت ملامح عزيز ليهتف پحقد
البركة في بنتك كل ما تيجي تولع البيت حريقة
قطب وجدي جبينه ليتساءل مستفسرا بتعجب
وإيثار ذنبها إيه في اللي حصل!
اتسعت عيني نسرين لتقول بوقاحة
وده سؤال بردو يا وجدي ما كل اللي حصل ده بسبب كلامها ورفضها لجوازها من سليم إبن خالك
وبفم ملتوي استرسلت باستنكار وحقد ظهر بعينيها
قال وإيه عايزة تكمل علام تاني بعد الكلية ده بدل ما تحمد ربنا إن عزيز رضي يخليها تكمل بعد الثانوية ومقعدهاش
هزت نوارة رأسها بيأس لبجاحة تلك التي تتدخل في شؤون الجميع دون حياء وتألم داخلها لما تحمله في قلبها من معزة لتلك الهادئة إيثار لتتحول عيني وجدي لمشټعلة وهو يقول معترضا
اللي يسمع كلامك يفتكر إن عزيز هو اللي بيصرف عليها يا ستنسرين ربنا يخلي أبوها ويديه طولت العمر
وانت إيه اللي مزعلك يا عم وجدي وبعدين مراتي مغلطتش في حاجة أنا أخوها الكبير وكلمتي تمشي سيف
كفياكم مناقرة هي اللقمة دي مش مكتوب لها تتبلع من سكات النهاردة ولا إيه
نظرا كل منهما للاخر بحدة بالغة وكأنهما ثوران يتصارعان داخل حلبة ليسحب كل منهما بصره عن الاخر ويستكملا تناول طعامهما پغضب شديد
بعد الشړ عنك يا بابا متقولش كدة
المۏت مش شړ يا بنتي المۏت علينا حق نطقها بيقين ليسترسل بعد أن أخذ نفسا عميقا
المهم أنا مش عايزك تزعلي ولا تشيلي هم لأي حاجة طول ما أنا عايش
يعني هترفض سليم إبن خالي يا بابا سألته بترقب ليجيبها بتأكيد قوي
من ساعة ما اتولدتي وأنا عمري ما غصبتك على حاجة هاجي على جوازك وأغصبك!
تنفست براحة وابتسم وجهها لتقول بانتشاء
ربنا يخليك ليا يا بابا وتفضل طول عمرك سندي
ابتسم لها ليتحدث وهو يربت على كفها بلين
يلا علشان تكملي غداكي
مليش نفس نطقتها بعينين منكسرتين ليقول بتعطف كي يحثها على النهوض معه
من صباحية ربنا وانا مدقتش الأكل ۏجعان ولو مقومتيش كلتي معايا مش هدوقه وذنبي هيبقى في رقبتك
ابتسامة حنون ارتسمت فوق ثغرها لتميل سريعا
زفر عزيز وهب واقفا ليقترب من شقيقته ويرمقها بحدة قبل ان ينسحب للخارج كالإعصار
جاورت والدها الجلوس لتكمل طعامها دون تذوق بعدما فقدت شهيتها وبعد قليل كانت تقف أمام حوض المطبخ تجلي الصحون وبجوارها نوارة تتبادلتان الحديث فيما بينهما لتسألها نوارة بفضول
إلا قولي لي يا إيثار هو عمي غانم جاب الإسم اللي سماكي بيه ده منين
ابتسمت إيثار بشدة لتسترسل الاخرى موضحة
أصل إسمك غريب قوي على بلدنا ومتزعليش مني عمي غانم راجل بسيط زي أبويا منين عرف الإسم ده!
لو تعرفي
كام
حد سألني السؤال ده هتستغربي قالتها بهدوء لتسترسل بانتشاء
مصري بابا وقتها عجبه إسمها قوي ولما عملت لماما سونار وقالت له إني بنت بابا قرر يسميني على إسمها وكان نفسه قوي أطلع دكتورة زيها
لتسترسل بملامح متأثرة
بس أنا خزلته ومجبتش مجموع في الثانوية علشان كدة أنا بجتهد ومصممة أجيب تقدير عالي كل سنة علشان أتعين معيدة في الجامعة وكدة ابقى حققت لأبويا حلمه وفي نفس الوقت عملت كرير محترم لنفسي
دي حكاية ولا الحواديت قالتها بانبهار لتسترسل بانتشاء
تعرفي يا إيثار أنا بحبك قوي وببقى مبسوطة وأنا شيفاكي بتنجحي وراسمة لنفسك مستقبل حلو
واستطردت بحسرة ظهرت فوق ملامحها
انا كان نفسي أكمل تعليمي قوي زي باقي أصحابي بس الله يسامحه أبويا طلعني من تالتة
ثانوي أول ما وجدي اتقدم لي اترجيته يسيبني اكمل ساعتها قال لي نفس كلمة أمك اللي قالتها لك البت مهما اتعلمت وراحت وجت اخرتها الجواز
ابتسمت إيثار وقالت لتخفف عنها وطأة حزنها
بس وجدي طيب وبيحبك يا نوارة وممكن لما ظروفكم تتعدل تستأذنيه في إنك تكملي تعليمك
ضحكت نوارة لتقول برضا
والنبي إنت رايقة يا إيثار هو بعد العيد يتفتل الكحك
ضحكتا من قلبيهما ليقطع اندماجهما دخول تلك ال نسرين حيث قالت بنبرة ساخرة وهي تتطلع إلى ضحكة إيثار الواسعة
ده أنت غريبة قوي يا إيثار ولعتي الدنيا في بعضيها ونكدتي على أبوك وأخواتك وقاعدة هنا تضحكي ولا على بالك
أنا اللي ولعت الدنيا في بعضها ولا جوزك قالتها بملامح وجه مكفهرة لترد الأخرى بخبث
جوزي ده يبقى أخوك اللي خاېف على مصلحتك يعني الحق عليه اللي عاوز يسترك قبل ما تعنسي
أعنس! نطقتها بازدراء لتقول نوارة بعد أن قررت التدخل لفض تلك المناوشة قبل أن تتطور
عيب الكلام ده يا نسرين
رفعت شفتها العلوى بتهكم لتقول متعجبة
وإيه العيب في اللي أنا قولته يا نوارة بقيت غلطانة علشان خاېفة على أخت جوزي!
لتحول بصرها للأخرى وهي تقول بلؤم
إنت داخلة على اتنين وعشرين سنة يا حبيبتي وده سن محدش وصل له قبل كدة من غير جواز في بلدنا حتى بنات العائلات الكبيرة بيتجوزوا ويكملوا تعليمهم في بيوت إجوازهم
دي حاجة تخصني لوحدي ومسمحلكيش تتكلمي فيها قالت جملتها بصرامة لتستطرد ساخرة وهي تشملها بتهكم كي ترد لها الصاع صاعين
وبعدين هما اللي اتجوزوا كانوا خدوا إيه واديكي اكبر مثال قدامي أهو
اشټعل قلبها وبلحظة احتدت عينيها لتهتف وهي ترمقها ببغض شديد
خدت كتير يا حبيبتي لقيت راجل يحبني ويتمنى لي الرضا وستتني في بيته وجبت له ولد زي القمر وحامل في شهرين وكلها سبع شهور واجيب الولد الثاني
هي دي إنجازاتك! نطقتها ساخرة لتقطع تلك المناوشة الكلامية الحادة