قصة لوعة العشق بقلم نورهان ناصر
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اسكريبت لوعة العشق بقلمي نورهان ناصر.
اقترب مني هامسا بحزن
اتحبينه.
أطلقت زفيرا قويا يعبر عن حالتي وبنبرة تشوبها اللوعة اجبته
حبي له قد فاق كل شيء لا أستطيع وصفه بمجرد كلمات.
أومأ برأسه موافقا ثم وجدته يردد مغمغما بحزن شديد استشعرته في حديثه الذي يغلفه البرود
افهمك جيدا ثمة أشياء في داخلنا لا تحتويها أي كلمات ولاتسعفنا حروفنا التي مكثنا عاكفين عليها في التعبير عنها.
إلى متى ستنتظرينه!.
اجبته من دون تردد
إلى ان تقبض روحي إلى خالقها.
أحنى رأسه بتفهم ثم صمت كلانا وكل منا في دوامته الخاصه .
شعرت بعد حديثي هذا بأنه شخص قد تعرض للخېانة ولا أعرف ما السبب بدا لي مهموما كما الطفل الذي فقد والديه بعد أن عاد من مدرسته سريعا ليخبر والديه بأن الأستاذ قد أثنى عليه فوجد الناس مجتمعون عند منزله وقد عمت أصوات النسوة في بكاءا مفزع نزع قلبه من مكانه فكرت مع نفسي اتراني أخطأت في شيء قلته لما بدى حزينا هذه المرة بعد أن سمعني وأخذت أراجع حديثي معه ولم أجد في اجابتي عن أسئلته ما يدعو للحزن.
إنه لا يستحقك! اتسمعين ستنتظرينا بلا فائده ! عمرك سيضيع هباءا في إنتظار ذاك الوهم .
نفيت براسي وقلت بحب واعين تشعان ببريق دموعي
لم تعجبه إجابتي وزاد غضبه أكثر برزت عروق رقبته وبدا كما الأم حين يفيض كيلها وټنفجر صاړخة في أولادها وزوجها وخاصة بعد كلمتي تلك ووجدته ېصرخ بي معنفا بحدة أول مرة ينفجر هكذا وخاصة معي
كفى كفى لا أريد أن أسمع المزيد أنت تحرقينني بكلماتك في كل مرة أسمعك فيها تدمين قلبي ما هذا الذي في صدرك قلب أم حجر ويحك الا تشعرين! أنت تجهلين حالتي في كل مرة تأتي وتسمعيني حديثا عن هذا الخيال الذي تعشقينه حد الجنون ويوجد فقط في عقلك وتتركيني بعدها بقلب ېنزف الما تعيسا يأن ۏجعا وېصرخ بداخله ولا أحد يستمع تأتيني إلي في هذا المكان هنا و تجلسين معي لتحدثيني عن حبيبك المجهول هذا تتفوهين بالجمل التي تمزق أوصال قلبي ټحرق روحي .
لقد طفح كيلي ما عدت قادرا على سماعك أكثر سامحيني ما عاد بمقدوري فعلها لقد قټلت قلبي لقد ماټ اسمعتي ماټ لقد استنفذتي آخر قطرة ډم به وقلة مبالاتك وعدم إحساسك به قضت عليه وكيف تشعرين أخبريني كيف تشعرين تسمعيني غزلا واشعارا لمحبوبك الخيالي هذا وفي المقابل تغفلين عينيك وتصمين اذانك عن أنين فؤادي وتمزق روحي ألم تشعري بي ألم تتسائلي في داخلك عن سبب كآبتي وحزني لقد ماټت ضحكتي منذ ذاك اليوم الذي اعترفتي فيه بحبك لذلك الخيال اه على ۏجع قلبي بات الحزن رفيق دربي والتعاسه قناع وجهي والألم أنيس قلبي ما كل هذه الأحاسيس والمشاعر لشخص في خيالك وهم وهم فقط أنت من اخترعته افيقي بالله عليك بينما تتجاهلين الواقع وأن هناك شخص يتيم بك رغم علمه بعشقك لذاك الشبح أنت.... أنت...
بات الكلام من دون فائدة ارحلي هذه آخر مرة التقيك لا أريد رؤيتك بعد اليوم اذهبي وغوصي في عالم خيالك هذه آخر مرة اسمعك فيها سارحل لاضمد جراحي بمفردي ولا تكترثي لامري سأكون بخير فلتعيشي بحرية مع شخصك الذي ستنتظرينه إلى أن يقبض الرحمن روحك.
ختم حديثه وسرع