السبت 23 نوفمبر 2024

قصة لوعة العشق بقلم نورهان ناصر

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

قصة لوعة العشق بقلم
قصة لوعة العشق بقلم نورهان ناصر

اسكريبت لوعة العشق بقلمي نورهان ناصر.
اقترب مني هامسا بحزن 
اتحبينه.
أطلقت زفيرا قويا يعبر عن حالتي وبنبرة تشوبها اللوعة اجبته 
حبي له قد فاق كل شيء لا أستطيع وصفه بمجرد كلمات.
أومأ برأسه موافقا ثم وجدته يردد مغمغما بحزن شديد استشعرته في حديثه الذي يغلفه البرود
افهمك جيدا ثمة أشياء في داخلنا لا تحتويها أي كلمات ولاتسعفنا حروفنا التي مكثنا عاكفين عليها في التعبير عنها.

ابتسمت بخفوت وعدت ب انظاري تجاه البحر دب صمت قاټل قطعه هو بسؤاله بعد تردد
إلى متى ستنتظرينه!. 
اجبته من دون تردد 
إلى ان تقبض روحي إلى خالقها.
أحنى رأسه بتفهم ثم صمت كلانا وكل منا في دوامته الخاصه . 

شعرت بعد حديثي هذا بأنه شخص قد تعرض للخېانة ولا أعرف ما السبب بدا لي مهموما كما الطفل الذي فقد والديه بعد أن عاد من مدرسته سريعا ليخبر والديه بأن الأستاذ قد أثنى عليه فوجد الناس مجتمعون عند منزله وقد عمت أصوات النسوة في بكاءا مفزع نزع قلبه من مكانه فكرت مع نفسي اتراني أخطأت في شيء قلته لما بدى حزينا هذه المرة بعد أن سمعني وأخذت أراجع حديثي معه ولم أجد في اجابتي عن أسئلته ما يدعو للحزن. 
وفجأة انتشلني من موجة تفكيري وهو ينهض واقفا ثم هتف بغصه وترقرقت دمعة من عينيه رأيتها مهراقة حائرة في منتصف عينيه ثم نهضت أنا الأخرى معه وإذا به يقول 
إنه لا يستحقك! اتسمعين ستنتظرينا بلا فائده ! عمرك سيضيع هباءا في إنتظار ذاك الوهم .
نفيت براسي وقلت بحب واعين تشعان ببريق دموعي
غير صحيح إنه يستحق الإنتظار فأنا أحبه من أعماق قلبي وسأبقى انتظره مدى الحياة .
لم تعجبه إجابتي وزاد غضبه أكثر برزت عروق رقبته وبدا كما الأم حين يفيض كيلها وټنفجر صاړخة في أولادها وزوجها وخاصة بعد كلمتي تلك ووجدته ېصرخ بي معنفا بحدة أول مرة ينفجر هكذا وخاصة معي 
كفى كفى لا أريد أن أسمع المزيد أنت تحرقينني بكلماتك في كل مرة أسمعك فيها تدمين قلبي ما هذا الذي في صدرك قلب أم حجر ويحك الا تشعرين! أنت تجهلين حالتي في كل مرة تأتي وتسمعيني حديثا عن هذا الخيال الذي تعشقينه حد الجنون ويوجد فقط في عقلك وتتركيني بعدها بقلب ېنزف الما تعيسا يأن ۏجعا وېصرخ بداخله ولا أحد يستمع تأتيني إلي في هذا المكان هنا و تجلسين معي لتحدثيني عن حبيبك المجهول هذا تتفوهين بالجمل التي تمزق أوصال قلبي ټحرق روحي .
صمت لبرهة وهو يمسح على عيونه في عڼف مكملا بصوت أجش يتخلله الحزن الشديد 
لقد طفح كيلي ما عدت قادرا على سماعك أكثر سامحيني ما عاد بمقدوري فعلها لقد قټلت قلبي لقد ماټ اسمعتي ماټ لقد استنفذتي آخر قطرة ډم به وقلة مبالاتك وعدم إحساسك به قضت عليه وكيف تشعرين أخبريني كيف تشعرين تسمعيني غزلا واشعارا لمحبوبك الخيالي هذا وفي المقابل تغفلين عينيك وتصمين اذانك عن أنين فؤادي وتمزق روحي ألم تشعري بي ألم تتسائلي في داخلك عن سبب كآبتي وحزني لقد ماټت ضحكتي منذ ذاك اليوم الذي اعترفتي فيه بحبك لذلك الخيال اه على ۏجع قلبي بات الحزن رفيق دربي والتعاسه قناع وجهي والألم أنيس قلبي ما كل هذه الأحاسيس والمشاعر لشخص في خيالك وهم وهم فقط أنت من اخترعته افيقي بالله عليك بينما تتجاهلين الواقع وأن هناك شخص يتيم بك رغم علمه بعشقك لذاك الشبح أنت.... أنت...
وقفت استمع إليه بصمت وقلبي يخفق بشده داخل صدري وكم أحزنني رؤيته بهذا الإنهيار كل ذلك كان في داخله ولم أعرف أجد نفسي متهمة بينما أخذ القاضي يعدد علي جرائمي كيف فعلت ذلك به ظلت عيناي مسلطة عليه تنتظر تكملة حديثه الذي بقى معلقاثم اولاني ظهره وهتف بحزن عميق
بات الكلام من دون فائدة ارحلي هذه آخر مرة التقيك لا أريد رؤيتك بعد اليوم اذهبي وغوصي في عالم خيالك هذه آخر مرة اسمعك فيها سارحل لاضمد جراحي بمفردي ولا تكترثي لامري سأكون بخير فلتعيشي بحرية مع شخصك الذي ستنتظرينه إلى أن يقبض الرحمن روحك.
ختم حديثه وسرع

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات