قصة لوعة العشق بقلم نورهان ناصر
خطواته مبتعدا عني ركضت ورائه كان يمسح عبراته بقسۏة هاج قلبي في داخلي وكم قطع حديثه أوصالي وألمت فؤادي نبرته المهزوزة تلك وناديت عليه بأعلى صوتي وقد أغرقت العبرات عيناي
إلى أين تذهب وتتركني اتتركني بعد أن أتيت أخيرا هل تريد مني أن أنتظرك حتى تسقط أسناني يا مغفل ولا أعد جميلة وعندها تقول لا أريد فتاة عجوز !.
ما.. ذا... تقص...دين!.
اقتربت منه وابتسمت في وجهه ومددت يدي أمسح عبراته لم أستطع منع نفسي من فعل ذلك ومشيت وراء قلبي وكم أحزنني رؤيته بهذا الوضع كان حائرا ويغزو التشوش معالم وجهه بدا ضعيفا للغايه أوه يا إلهي إلما أوصلته بغبائي وعند ذلك قلت بعشق
فتح عينيه على وسعها وهطلت دموعه بشده ف اخذت ازيلها وأنا أنظر إلى عينيه بعمق وابتسم في وجهه وبنبرة يفوح منها الحب أكدت معنى كلماتي
أجل يا رفيق دربي ومؤنسي في وسط وحدتي يا من أهرب مني إليه يا مسكني ومودتي وابي وامي واخي يا كل عالمي يامن ظللت تسمعني بلا كلل أوملل ووقفت بجواري كيف لي الا أشعر بك.
يا ربي إن كان حلما فلا تجعلني أفيق منه لا أصدق لا أصدق .
بل صدق هذا ليس حلما بل حقيقه.
افقته من شروده ففتح عينيه التي كانت تحتضنني بصمت ووجدته يوليني ظهره ثم سجد وأخذ يشكر الله كثيرا وهو يردد بتضرع
الحمد لله الذي لبى لي دعائي في صلواتي واراح قلبي واكرمني بلطفه.
سأغادر الآن اخبري اباك بأني سوف أشرب الشاي معه هذا المساء.
ختم حديثه ثم لوح لي بيده ووجدته يركض والسعادة بادية عليه وقد أشرق وجهه أخيرا وشقت الفرحة قلبه بعد أن كان عابسا أغلب الأوقات الآن عرفت سبب حزنه طوال تلك الأيام ولما كان يبدو كمن يحمل على ظهره جبلا اثقله على مر الأيام فصحت به في شيء من الغيظ
وصلتني صوت ضحكاته ثم التف الي وغمز لي قائلا
بلى هناك الكثير الذي أود اخبارك به لن تحمله أكبر المجلدات ف بداخلي بركان خامد ظل مكبوتا طوال عشر سنوات وقد ان الأوان ليظهر للنور.
ضحكت بشده ثم قلت بحب وأنا اشاكسه
ابتسم ثم قال بعشق
ومن قال لك أني لست شاعرا أنت من جعلتني شاعرا ب...
ثم صمت فجاة وهو يضع يده على فمه فصحت مرددة بمزاح
أكمل وماذا بعد الن تسمعني اياها ايها النرجسي متبلد الإحساس.
ضحك بشده ثم قال بمشاغبه
ستسمعينها ولكن وأنت زوجتي إلى اللقاء الآن استعدي كم أنا متلهف للمساء أيتها الشمس لما لا تغيبي ليحل المساء قريبا فقد فاض الحنين بي وما عاد بمقدوري الإنتظار أكثر لقد قسم الشوق قلبي واحرقني البعد ابتسمت باستحياء ف أكمل هو بصوت مرتفع إلى حد ما لا تنسي أن تخبري والدك اتفقنا .
هتفت بعد رحيله وأنا أضع يدي على خدي وأنا أشعر به يتخضب من شدة الخجل والسعادة
مچنون ولكني بحبه غارقه.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف حالك يا عمي.
قالها حمزة بابتسامة تشق وجهه فرد والدي عليه السلام
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته نحمد الله يا ولدي.
قال حمزة في سرور
من دون مقدمات كثيرة أنا أريد أن أطلب يد ابنتك لتكون زوجة لي وقد أحضرت معي حضرة الشيخ ...ما بك يا أبي لما أنت صامت هكذا احم هذا بعد موافقتك بالطبع عماه.
لقد فاجاتني بطلبك هذا كنت أظنها خطبة ألا ترى أنك مستعجل قليلا يا بني ما هكذا تتم الأمور هناك رؤية شرعيه و ...
لالا هذا هو عين الصواب وأنا لست في حاجة لرؤيه فقد رأيتها طوال خمسة عشر عاما