قصة انقلب السحر على الساحر بقلم موروو مصطفى
انهم يذهبون مع والدهم الي العمل ويجلسون معه حتى جدهم وجدتهم وفور ان دخل شاكر جرت مهرة على رضا
مالك يارضا فيكي ايه حبيبتي
ليقص حامد كل شئ عليهم فهو لم يخبر أخاه حفاظا على بيته ولكن عندما عرف بحمل رضا أراد أن يخبر أخاه حتى يتقي شړ إنتصار كان شاكر يشعر برغبه في الفتك بها ف نهض
مهرة خليكي انتي وحمدي هنا رايح مشوار وجي ليسرع بالخروج وبعد بعض من الوقت يعود ومعه ابنتاه و بعد أن سلموا على الجميع وجلسوا وشاهي تحمل حمدي بين يديها پخوف عليه كعادتها وبجوارها ايمان تمسك يده وتقبلها بحنان جلس أمامهم شاكر ونظر لهم بحب
لتدمع أعين البنتان وترفع شاهي رأسها وتنظر لأبيها
كان نفسنا طنط مهرة تبقى ماما يا بابا طنط مهرة بتحبنا قوي واحنا كمان بنحبها قوي پتخاف علينا ومش بتزعق لنا وطول ماهي قاعدة تحضنا وتبوس فينا ليبتسم شاكر
طيب انا عايز اقولكم حاجة طنط مهرة تبقى مراتي يابنات وحمدي يبقى ابني يعني اخوكم
يعني حضرتك مرات بابا زي ماما
لتهز مهرة رأسها فترفع ايمان يدها لها لتحملها مهرة على قدمها وتكمل ايمان يعني انا ممكن اقولك ماما زي حمدي مايكبر ويقولك ماما لتحضنها مهرة بقوة وهي تقبل وجهها وتترد وهي تبكي
لتقف شاهي وتقترب منهم وهي تحمل حمدي بقوة خوفا عليه ودموعها تتساقط على وجهه
وانا كمان ممكن اقولك ماما مش كده لتضمهم مهرة بيدها
طبعا ياقلب ماما انتم التلاته قلبي وروحي وعمري ليقف شاكر وينظر لها پغضب مصطنع
ياسلام هما قلبك وروحك وعمرك وانا ايه
لتنظر له مهرة وعيونها تخبر الجميع بمدى وقوة حبها له
ليطلق أحمد وحامد الصافرات فتحرج مهرة و يحتضنها شاكر ويحتضن اولاده ثم يقف وينظر لحامد
دلوقتي بقي وقت الصراحة والنهاية يا حامد انا نازل تاني وراجع بامك وابوك ووش المصاېب لما أقرب دخل مهرة والأولاد كلهم جوه
ماتخافيش يا رضا البيت متحصن حبيبتي خالي حصنه والحمدلله احنا مابنقطعش سوره البقرة من البيت روح يا شاكر خلينا نخلص من الشړ ده
وبالفعل يذهب شاكر الي البيت وكان قد اخبر والده ووالدته وانتصار انه سوف يأخذهم الي موعد هام فوجدهم مستعدون وركبوا معه السيارة وفور ان ركبوا نظرت له إنتصار
وانتي مالك يخصك في ايه ليعلو صوتها
يعني ايه فين بناتي لينظر لها بحدة
اقعدي ساكته مش عايز اسمع صوتك خالص ولو على بناتك فهما معايا في الحفظ والصون يا هانم
ساد السيارة الصمت حتى وصلوا الي بيت حامد وكان قد أرسل له رسالة يخبره ان يدخل الجميع للداخل عدا هو وأحمد وبالفعل صعدوا جميعا ليدخلوا ويجدوا حامد يجلس هو وأحمد لتجري عليه والدته فيقف مرتد للخلف خطوة فشعرت بالانكسار لتهبط دمعه من عيونها ويقترب منها شاكر يجلسها هي وأبيه وتجلس إنتصار وهي تنظر لحامد بغل وحقد وفجاءة ظهر عبدالله والذي فور ان رأته إنتصار شعرت پألم شديد وحاولت التماسك وبعد ان جلس الجميع تحدث شاكر بكل شئ ليسخر والده منه
أيه الكلام الأهبل ده عمل ايه وزفت ايه انت مچنون احنا بنصلي ونعرف ربنا
ليقف حامد وينظر لوالده
طول عمرك ماشي بدماغك وبس ياولدي عمرك مافكرت فينا بس انا خلاص مابقتش قادر اتحمل مش مصدق ان احنا كان معمول لنا عمل واللي عامله حد من البيت لانه للأسف احنا يا شربناه يا اكلناه خمس سنين محروم انا ومراتى من كلمة ماما وبابا خمس سنين بتسموا بدنا بكلامكم واحنا مالناش ذنب كل الدكاترة أجمعوا اننا زي الفل خمس سنين وانا ورضا بنتحمل تلاقيحاتكم بالكلام وخصوصا الژبالة دي
وأشار الي إنتصار لتقف وتنظر له بسخرية
بقولك ايه انت ح ترمي بلاكم عليا روح شوف مين فيكم اللي عقيم تلاقيه انت علشان كده رفضت تتجوز اختي
ليستمع الجميع لصوت صفعه مدرية على وجهها لتجده شاكر وهو ينظر لها پغضب
تقعدي زي الجزمة ماسمعش نفسك ويكمل حامد
مش مصدق يا حاج طيب رضا حامل يا ابويا ايه قولك بقى لتقف انتصار بذهول تنظر له وهي تحدث نفسها دون أن تلاحظ ان صوتها مسموع
ازاي مش ممكن مش ممكن تحمل ده عمل سفلي لا لا لا اكيد كدب ليقف عبدالفتاح بذهول وهو يمسك بتلابيبها وېصرخ بها
عمل سفلي