قصة انقلب السحر على الساحر بقلم موروو مصطفى
شديدة في معدتهم وظل عبدالله يقرء وهم يتألمون بشدة وبعدها طلب من أحمد أن يحضر له اناء كبير به مياة طاهرة وكوبان وملئ الكوبان وقرء عليهم بعض الآيات وطلب من حامد ورضا ان يشربون تلك المياة على ثلاث دفعات حتى لو شعروا بسوء طعمها وبالفعل شرب الاثنان المياة وكان طعمها في افواههم بها مرارة قرية ولكنهم احتسوها حتى النهاية وبعد بعض الوقت قام الاثنان بافراغ معدتهم ليروا مياة سوداء وعندما شاهدها عبدالله اخذ يستغفر ويستغفر ثم نظر لهم بعد أن اسندهم أحمد وحياة وتحدث
عمل عمل ايه ومين ح يعملوا لنا وعلشان ايه لتتحدث حياة
بص ياحامد انا كنت معاكم اول سنة جواز وكنتم طبيعين وبقي لي اربع سنين ماشفتكوش اول ماشفتكم حسيت بروح مش حلوة وده اللي خلاني كلمت خالي انت بتسئل عمل ايه ومين وليه ممكن اقولك انا ليه بس وده تخمين.... اعتقد روحتم لكذا دكتور وقال انكم طبيعين يبقى العمل علشان ماتخلفوش مين بقى ماعرفش ليرد عبدالله
احنا مش بناكل او بنشرب في البيت الا من ايد رضا او امي او إنتصار مرات اخويا ليصمت قليلا وبعدها يجلس ويكمل معقول الشړ ده ماهو مش ممكن امي يبقى اكيد انتصار ايوة اكيد علشان اتجوز اختها ياااااااه معقول في كده والنهاردة الصبح لما لاقينا مياة مرشوشة أدام الباب ليسئل عبدالله
اهدي يا حامد ان شاء الله خير
وبعد قليل يخرج الطبيب وعلي وجهه ابتسامة هادئة ونظر الي حامد
الف مبروك المدام حامل في ٣ اسابيع ياريت تاخد بالك منها لأنها واضح انها مش بتاكل كويس وده اللي خلاها اغم عليها لينظر له حامد بتعجب
هي المدام اللي جوه دي مش مراتك ليحرك حامد رأسه ف يتعجب الطبيب طيب ما انا بقولك انها حامل ليخر حامد أرضا ساجدا لله ويشكر الطبيب ويجري على زوجته يحتضنها ويقبل يدها ورأسها ولم يشعر بمن حوله لتحرج الممرضة وتخرج ويستدير احمد معطيا ظهره لهم ويبتسم الطبيب ويخرج أيضا وبعد وقت ينتبه الاثنان لنفسهم فيحتضنها حامد وينظر لصديقه
تعال يا أحمد ليضحك احمد بقوة
ما لسه بدري ياروح خالتك ايه كل ده لتخجل رضا وتضع رأسها في صدر زوجها لينظر له حامد بغيظ
ياغبي كسفتها
ليفتح أحمد ذراعه له فيجري عليه حامد يحتضنه بحب وبعد المباركة والتهاني عادوا للمنزل لتجد رضا ان حياة قامت بأنهاء كل شئ بعد أن بعث لها أحمد بالاخبار وكانت تنتظرهم في شقتهم وجلسوا جميعا وفجاءة امسك حامد هاتفه وقام بالاتصال بأخيه يبلغه ضرورة الحضور لأن رضا مريضة وبالفعل بعد قليل حضر شاكر سريعا ومعه مهرة زوجته وولده حمدي والذي كان قد أخبر حامد عنهم عندما اتي يوما لزيارتهم بعد تركهم البيت بيومان وبعدها كانت تأتي مهرة دائما هي وولدها للجلوس مع رضا وحياة وكان شاكر يحضر بناته أيضا لهم دون أن يخبرهم ان مهرة زوجته او ان حمدي ولده واحب البنتان مهرة كثيرا كما احبوا حمدي وكانوا يحملونه ويهتمون به طوال جلوسهم معه وكان شاكر يخبرهم ان لا يخبروا احد عن كل هذا حتى لا يمنعوهم عن الحضور وكلما سالهم احد يخبروهم