قصة انقلب السحر على الساحر بقلم موروو مصطفى
كل شئ
عاملة ايه يا قلب حامد وعمره لتدخل رضا في احضانه اكثر
كويسة يا عمري انت طول ما انت كويس لينظر لها حامد بخبث وعيون تملاءها الشقاوة
طيب تعالي بقى نشوف ح نلبس ايه وناخد لنا دش كده علشان نلبس ونستني أحمد وحياة بس يعني ممكن نتشاقي شقاوة صغيرة كده لغاية بالليل اصلك وحشاني قوي يا رورو
لتضحك رضا وتجري منه للداخل
ماشي ياست هانم يالا بينا لما نشوف اخرتها
البارت الرابع
صعدت إنتصار الي الأعلى وهي ترغي وتزيد فكل ماخططت له قد ذهب ادراج الرياح وصعد خلفها شاكر وهو في قمة غضبه ونظر لها باستهزاء
ذهب شاكر الي بناته فوجدهم يجلسون بجوار بعضهم البعض ودموعهم على وجههم ف جري عليهم يحتضنهم
مالكم حبيبات بابا فيكم ايه مالك يا شاهي في ايه ياقلبي مالك يا إيمان اتكلموا يابنات لترد شاهي التي تبلغ سبع سنوات پبكاء
ليه حبيبتي لترد إيمان والتي تبلغ من العمر خمس سنوات
علشان كنت جعانة قوي وراحت شاهي تقولها وهي بتكلم مع خالتو زعقت فيها ولما عيطنا جت ضربتنا جامد ليحتضنهم شاكر ويقبل رأسهم ويهمس
طيب أكلتوا ردت شاهي
عملت لنا انا وإيمان ساندوتش جبنة ليقبلهم مره اخرى ويحاول الابتسام
حاضر بابا
خرج شاكر ونظر لإنتصار التي تجلس وهي تهز قدمها بعصبية واقترب منها وامسكها من يدها بقسۏة
ابتسم شاكر واخذهم وتحرك بهم للخارج وذهب بهم الي مطعم كبير وتناولوا الطعام بحب وكان يطعمهم بيده وهو يرى مدى جوعهم فيتوجع بداخله وبعد أن انتهى ذهب بهم الي حديقة للأطفال يلعبون بها قليلا وبعدها عاد للمنزل ودخل عند والدته
كل همكم تخربوا على حامد سعادته لكن ياترى فكرتم في بناتي اخر مره شفتوهم امتى سالتوا عليهم امتى لما انتصار عندكم طول الوقت ماسألتوش نفسكم البنات الصغيرة دي بتاكل ازاي! ياخسارة يا الف خسارة كتر الف خيركم بس تعرفوا انا ماليش حق أسألكم بناتي انا اولى بيهم عن اذنكم
تركهم شاكر وصعد للأعلى وتركهم وهم يشعرون بالخزي مما حدث وكيف انهم لم يهتموا بالبنات الصغيرة
انتهى حامد ورضا من صنع بعض الحلويات وقاموا بتبديل ملابسهم وجلسوا الاثنان سويا يشاهدون إحدى الأفلام حتى حضور احمد وحياة واولادهم وفجاءة استمعوا لدقات الباب فنهض حامد ليفتح وكان أحمد واسرته ودخل الجميع وبعد السلامات واحتضان بعضهم البعض شعرت رضا ان حياة ليست بخير
مالك ياحياة فيكي ايه حبيبتي انتي تعبانة نظرت لها حياة
في حاجة غلط يا رضا انا مخڼوقة قوي وحاسة ان في حاجة ليقترب احمد يحتضنها
مالك حبيبتي في ايه ده من السفر لتهز حياة رأسها
لا يا أحمد لا في حاجة تقيلة في حاجة مش صح حاسة زي مايكون ريح تقيلة لتهمس رضا
يمكن الشقة علشان كانت مقفوله لتهز حياة رأسها مرة أخرى
لا يا رضا الشقة ريحها خفيف انا شفتها وجتها قبل كده انتي وحامد فيكم حاجة والتفتت تنظر لزوجها أحمد كلم خالي خليه يجي دلوقتي حالا يشعر الجميع بالقلق والتوتر ويقوم أحمد بالاتصال بخالها ويطلب منه الحضور وبعد نصف ساعة يصل خالها عبدالله وكان يعرف حامد من زمن وفور ان دخل الشقة وشاهد حامد ورضا تغير وجهه واقترب منهم واخذ يقرء آيات معينة من القرآن وبعدها شعر الاثنان بآلام