قصة انقلب السحر على الساحر بقلم موروو مصطفى
ايه يا حاج
في اللي انتم فيه صبرنا خمس سنين ومافيش فايدة ايه ناوي تعيش حياتك محروم من العيال ناوية تحرمي ابني لغاية امتى يا رضا
وقبل ان تتحدث رضا يمسك حامد يدها وينظر لوالده پغضب ولكن يحاول ان يحافظ على صوته
مين اللي تحرم مين بقولك ايه يا حاج انتم مازهقتوش ماطلعونا من دماغكم انا مبسوط كده انا حر لېصرخ به والده
ليرد حامد وهو يقف ويمسك بيد حبيبته يقربها من صدره
بص ياحاج قلتها وح ارجع اقولها لكم تاني عيال من غير رضا مش عايز ومش ح اجيب ومش ح اتجوز
لتتحدث إنتصار پحقد
الله في ايه يا حامد ابويا وامي عندهم حق عايزين يفرحوا بعوضك ياخويا وبعدين يعني هي رضا ح تروح فين اهي ح تبقى قاعدة مع ابويا وامي هي يعني لها مكان تروح فيه يعني مش ح تبعد عنك ياخويا
بتدخلي بصفتك ايه نفسي افهم هاه حاشره نفسك معانا ليه لېصرخ بتكلمي في اللي مايخصكيش ليه بصي يا إنتصار قسما بجلال الله اسمع صوتك بتكلمي عني انا ومراتى ح اكون ماسح بكرامة اللي خلفوكي الأرض يا مرات اخويا ماشي وبعدين الا صحيح ابقى سلمي على امك وابوكي يا.... ياإنتصار يالا حبيبتي نطلع والټفت ينظر لأبيه وأمه الله يسامحكم بتكونوا مبسوطين وانتم بتضايقونا بيكون قلبكم سعيد كده سبحان الله عموما تصبحوا على خير احنا طالعين
عجبك كده يابابا عجبك كده ياماما هو انا عملت ايه علشان يقولي كده ده انا خاېفة عليه ونفسي افرح بعوضه لتنظر لها خديجة وهي تشعر ان قلبها يؤلمها من نظرة ولدها لها
خلاص يا إنتصار سيبي الموضوع دلوقتي لتهمس كالشيطان
بصي ياحاجة يومين كده وارجعي اتكلمي معاها هي فهميها ان كده هي مش بتحب حامد لو بتحبه تسيبه يتجوز وتقنعه كمان لتؤمن إنتصار على كلام حماها وبعد قليل تتركهم وتصعد الي بناتها
يجلس حامد في شقته ويجلس حبيبته على ساقه وهو يداعبها ويضحك معها وقبل ان ينساق خلف قبلاته يسمع هاتفه يعلن عن وجود اتصال ليمسكه ويضحك وينظر الي رضا التي ضحكت وهمست
ربنا مايقطع لك عادة يا ابو حميد وربنا ده لو حد مسلطك عمرك ما ح تضبطها بالشكل ده يازفت ليضحك احمد بقوة
يابني هو انتم مابتشبعوش الرحمه ياغبي ح تخلص بدري بدري لتغتاظ رضا وتحاول النهوض من على ساق حامد الذي كان يضحك بقوة
بس ياغبي رضا سمعاك يخربيت فقرك المهم طمني عليك وعلى الست حياة وعلى بدر
ربنا يحفظها لك هي واخوها حبيبي وتفرح بيهم ليبتسم احمد
ربنا مايحرمني منك حبيبي ويعوض عليك انت و رضا قريب يارب وبعدين ما انتم امهم وابوهم برضه ڠصب واقتدار يعني ياخويا لتضحك رضا
ده شرف لنا يا احمد والله قول لحياة نفسي اشوفها ليضحك احمد
ان شاء الله والله
طيب اسيبكم بقى تتكلموا واقوم انا اشوف ورايا ايه
لتتركهم رضا وتنهض بتحاول نسيان كلام حماها وسلفتها وتقوم بتحضير بعض الحلويات حتى ينتهي حامد من مكالمة صديقة الذي اخذ يحدثه فيما يفعله والده ووالدته معه ليرد احمد
قلت لك يا حامد دور على مكان بره وانقل وارحم نفسك انت ومراتك من كلامهم وتلقحهم الزفت ده ليزفر حامد بضيق
مش هاين عليا اسيبهم يا احمد عارفهم ح يتوجعوا ليصيح صديقه
يعني هما مش عارفين انهم بكلامهم بيوجعوك يالا مش مهم كبر دماغك المهم انت وحبيبتك وبس ليبتسم حامد
ايوة على رأيك المهم انا وحبيبتي وبس روح ياض عملت لي دوشه ح اروح اروق دماغي بقى مع رضا قلبي ليبتسم احمد
روح ياسيدي لرضا قلبك ربنا يستر عليناوووو ياض ياحامد رضا قلبك وحياة احمد كده عايزين نتبخر ان شاء الله ان نزلنا مصر ح ابقى اجيب خال حياة يرقينا ده راجل كده تحس انه مع ربنا قوي
ان شاء الله حبيبي المهم تيجي بقى ليبتسم احمد بخبث
انت بس قول يا رب
أغلق حامد الهاتف وذهب يبحث عن حبيبته حتى وجدها في غرفتهم قد استبدلت ملابسها