الخميس 14 نوفمبر 2024

قصة اڼتقام ريلام بقلم اسماء ندا

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات

قصة اڼتقام ريلام
قصة اڼتقام ريلام بقلم اسماء ندا

اڼتقام ريلام 
اڼتقام ريلام ١
ريلام فتاة فى بداية مرحلة المراهقة تفقد أسرتها في الصغر بحاډث ما لم تروى لها جدتها أحداثه و لكنها تلاحظ ابتعاد أهل القرية عنها وخوفهم منهاو الخۏف جدتها عليها لم ترسلها لتعليم وفي بدء سن المراهقة توفت الجدة وتركتها تعيش بمفردها بعد أن ورثت الكثير من الاموال ولكن صديقها الوحيد غدر بها 
لذلك عدت لكى انتقم من جميع من أذاني 
يسود الظلام كل ما حولي اشعر بالبرد يدب اوصالى رغم ضيق القماش الملتف به جسدى ويعصر أضلاعه حاولت الصړاخ بصوت مكتوم لكن صوتي مكتوم يوجد شئ بفمى يمنعنى ويكتم صوتى عن الخروج ولكني استمريت بالمحاولة جاهدة على التحرك رغم ان القماش المحكم على جسدي جعلنى اشعر كأن أضلعى تختلط ببعض بعد جهد استطعت اخراج يدى وتقطيع القماش الذى اتضح انه متهالك جذبت ما بفمى وكانت قطعه اخرى من القماش المتهالك ادرت رأسي يمينا و يسارا وانا اتلمس بيدى ما حولى وبعينى ابحث لعلي ارى اى شئ ولكن هيهات فان الظلام حالك مددت يدي أتحسس طريقى شعرت بمياه تحيط بى من كل الجوانب ثم تلمست جدار بيدي حاولت الوصول لنهايته لكني لم أستطيع أن أجد له نهايه تلمست ملمسه جيدا فوجدته جدار حجري بدأت ان أضع أصابعي بين فراغات الجدار حتي أستطيع التسلق لأعلى و كلما تسلقت بدأ يظهر أنور فى الاعلى تشجعنى حتى اكمل الصعود ها انا اشعر بنسمات الهواء تتخلل شعري الطويل الأسمر كظلمة الليل وتطيره للخلف مددت يدى أتلمس الفراغ فوجدتها أخر حجرة جذبت جسدى لأعلى حتى خرجت وأنا أنظر حولي فالظلام اصبح اقل والقمر المكتمل يرسل أشعته من حولي مثل الخيوط الفضية بدأت ارى ظلال تلتف حول المكان الذي صعدت منه دققت النظر قليلا فما هى إلا ظلال الأشجار العالية زحفت بعيدا عن الجدار و جلست احاول تذكر اين انا وما حدث اغمضت عينى وبدأ ظلام الذكريات يتلاشى ويظهر لى آخر ليلة بالقرب من هذا البئر وبدأت تظهر ومضات سريعة مثل الصور وانا اجرى بين أشجار الغابة و صوت شخص ما يجرى خلفى يردد حاولى الابتعاد كما تريدى ولكن لا مخبأ لكى منى الليلة وعندما كنت ألتفت لأرى من يتحدث غرز خنجر طائر بداخل صدري مما جعلني اقع أرضا بجوار البئر شعرت باقتراب صوت أقدام هذا الشخص و استمعت لضحكاته وهو ينحني الى جسدى ينزع الخڼجر وهو يحركه يمين ويسار وسط صرخاتي ومحاولتي ابعاد بيدى فتحت عينى بذهول وأنا اتسائل من هذا الرجل و لماذا فعل هذا بى لم أعد استطيع التذكر أكثر رفعت يدى لازيل شعرى المبطل والمتساقط على وجهى فإذا بى أرى يدى ما هى الا هيكل عظمى لا جلد او لحم بها وبحركة لا إرادية بدأت اتلمس وجهى فهو ايضا اصبح جمجمة دون جلد ولحم فقط ما لم يتغير هو شعرى الاسمر الطويل اذا هل انا شبح ام جثتى عادت للحياة تحاملت على نفسي وبدأت بالنهوض ثم تحركت ببطء بين الاشجار فى نفس الاتجاه الذى تذكرت انى كنت اجرى به وانا على قيد الحياة وبعد بضع أمتار وجدت كوخ خشبى يبتعد نسبيا عن باقى الأكواخ الموجودة بنفس المكان من النظرة الأولى تعلم انه مهجور منذ سنوات هناك آثار حريق بمدخل الكوخ شئ ما بداخلى يدفعنى إلى الدخول فمددت يدي افتح الباب ولكنها مرت من خلاله فمررت الى الداخل انا ايضا كان المكان مهجور تتراكم به الأتربة ويغطيه بيوت العناكب فقد هجرته الحياة كما هجرت جسدي نظرت اتجاه المدفأة وتذكرت انى كنت أجلس هناك اتراقص بأصابعى على جهاز الحاسب الآلى وأنا أتحدث مع أحد ما يرن بأذني صدى صوت ضحكاتي السابقة هل حقا كنت سعيدة هنا ومن هو الذي سرق سعادتى اقتربت من المدفأة وبدأت ازيل بيدى الاتربة و بيت العنكبوت من فوق الصور المتراصة على رخامها ولا شئ يتحرك أخرجت هواء من فمى من الڠضب فإذا بالاتربه تتطاير هذه الصور التي بها ابتسامتى وانا احتضن بيدي هذا الرجل نعم هو من قټلنى هو من سرق منى ضحكتى وها انا عدت للأنتقام . تجولت في أنحاء الكوخ ومع تجوالي اتذكر ومضات عن حياتي اكتشفت أن لم يكن لى أسرة كنت أعيش وحيدة بعد مۏت جدتي التي كانت تراعيني وسط هذه الكهوف فى قرية تابعة للهنود الحمر كنت منبوذة منذ صغري انا وجدتي بعد مۏت اهلى ولكن كان لى صديق او ما ظننته صديق ياتى متخفيا عن أهل القرية و يجالسنى خاصة بعد أن ورثت الأموال الكثيرة من جدتي ولكن مۏتها جعل أهل القرية يبتعدون اكثر بل منهم من كان يهاجمني خاصة عندما زاد عدد المۏتى وانتشرت حرائق وأحداث غريبة لا أحد يعلم مصدرها و لأنى انا الوحيدة التى لا يعلمون عنها شئ لا

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات