قصة اڼتقام ريلام بقلم اسماء ندا
مكان هاتفه اغلقت الاب توب ثم توجهت إلى بيت فتاة يجاورها قد أشار محث البحث ان التليفون المراد متواجد بهذا المكان ثم توقف جسدها أمام شرفة الكوخ وبدأ يتهادى إلى سمعها صوت من بالداخل فاقتربت كي تنظر وتستمع إلى الحوار الدائر
الشروق الاول
شاهدت حبيبها يجلس على الفراش محتضن احدى الفتيات وهى تتدلل عليه وتتغندق بالكلام متباهية بذكرياتها التي تفتخر بها
الأكاذيب حول ريلام بانها ساحرة وأنها هي من تجذب الشباب وتقوم بقټلهم وتصفية دمائهم لاستخدامها كي تظل فى عمر الشباب الدائم وان عمرها الاصلى تخطى المئة عام وكم تن اهل القرية الاغبياء صدقوا هذا
اريك ضاحكا نعم وهؤلاء الشباب الحمقى كم من الممتع اجتذابهم وذبحهم ثم تصفية دمائهم ووضعها بزجاجات بمنزل ريلام الذى كنت أستطيع دخوله بسهولة بعد ان صنعت مفاتيح مماثلة مفاتيحها و كي يتأكد اهل القريه انها هى من وراء ذلك وكم كانت ساذجة و صدقت انى احبها كيف لى ان احب غيرك انت أميرة الجميلات سيرين
اريك ضاحكا لا لم تقتنع ولكن وضعت بإحدى مشروباتها بعض المخدر للهلوسة الذي جعلها تفعل ما أريد
أكتفت ريلام من الاستماع الى حديثهم وقد قررت ان تعيد بهم ما قد فعلوه بها من خداع ومكر بشكل أخر وټنتقم من القرية كلها لما فعلوه بها فأسرعت بالاختفاء ثم انطلقت الى سوق القرية حيث تجمع نساء القرية وانتقلت بينهم تستمع لأحاديثهم وثرثرتهم حول انتهاء اختفاء الشباب بعد مۏت الساحرة من بضع سنوات ثم وقفت خلف أحد الأعمدة وقامت باتخاذ شكل أحدي نساء القرية بعد أن قټلتها والقت بجسدها قرب البحيرة ثم اقتربت و وقفت مع زوجة كبير القرية وأخبرتها بأنها رأت قائد الحرس يحمل طفل ما غريق پالدم ثم اصطنعت انها تذكرت شئ على الموقد ببيتها واسرعت بالرحيل أما زوجة كبير القرية فلم تهتم بما اخبرتها به فكل اهتمامها منصب على اناقتها و شراء ما يلزم لكى تظل جميلة من اكسسوارات وادوات تجميل و أفخر الأطعمة ويلتفون حولها نساء القرية فى نفاق يتبارين بالمديح والشكر لها بعد دقائق عادت ريلام متخذه شكل لامرأة أخرى لا يعرفها أحد وبدأت تصرخ وتنادى أن ابنها قد خطڤ وترجو الجميع بالبحث معها ولكن لم يعطيها أحد أهميه ومنهم من أخبرها أنه من الممكن أن يكون ذهب للغابة ومنهم من كان ينظر بسخرية واشمئزاز فهمت واقفه وتوجهت للبحث عنه فى الغابة وهذا ما ظهر للجميع ومع انشغال اهالى القرية بالاسواق والاعمال المختلفة بدأت هي باختطاف الأطفال الذكور من القرية وتجميعهم فى حظيرة الكوخ المتواجدين به سيرين و اريك وأثناء قيامها بذلك كانت تتشكل بشكل اريك في المساء انتشر خبر اختفاء الاطفال وانتشر الذعر بين أهالي القرية وبدأ الجميع بالبحث فى جميع انحاء القرية وأوقدوا المشاعل وتوغلوا بالغابة للبحث طوال الليل عن الأطفال ولكن بلا جدوى .ومع قرب الفجر وجدوا اجزاء من اجساد الاطفال ملقاة على شاطئ البحيرة جلست النساء تصرخ ويضربن وجوههن وصدورهن والرجال يتفقدن باقى الغابة أما ريلام فتشكلت بشكل الأم التى كانت تصرخ صباحا وبدأت بترديد أن هذا الفعل من عمل السحرة وأن هناك ساحرة ما بقلب القرية هي التي خلف ذاك بالفعل انتشر خبر وجود ساحرة لربما ټنتقم لهذه الفتاة التى اختفت منذ سنوات او ربما هى من عادة لټنتقم منهم .
ظل الرجال طوال الليل يبحثون أما النساء فاجتمعنا وذهبنا الى دار كبير القرية الذى لم يكن مهتم هو وزوجته بما يحدث من اختفاء الاطفال وكان يجادل النساء بأمر الساحرة ويقول أن هناك مچرم ما طليق وسوف يبحث عنه ولا يوجد ساحرة بمكان آخر بعد ان هاتف الكثير من الحراس قائد الحرس اريك الذي أمر بالتجمع مع بعض الجنود كي يتناقشون حول ما يحدث من اختفاء الاطفال وعن طرق البحث و بعد هذا الاجتماع انضموا إلى باقى رجال القرية كي يكثفون البحث عن أي أثر لهذا المچرم أما سيرين فقد انضمت للنساء فى بيت كبير القرية الذي لازال رافض فكرة وجود الساحرة حتى تلك اللحظة التي دخلت بها زوجته لتطعم ابنها الرضيع ولم تجده بل وجدت بعض قطرات الډماء العالقة بفراش الصغير فخرجت تصرخ بزوجها ان الرضيع اختفى رغم الحراسة حول البيت وغاب عن عقلها كلام المرأة صباحا فى السوق
تركها كبير القرية في هلع وتوجه الى البحيرة حيث يجتمع رجال القرية و الجنود وهم لازالوا يبحثون فى الغابة عن أي أثر ولم يجدوا شئ توقفت الحياة بالقرية بشكل مؤقت فالجميع يبحث