قصة اڼتقام ريلام بقلم اسماء ندا
لانى انا المبتعدة بل لانهم هم من يرفضون التعامل معي فقد صدقوا سريعا هذه الإشاعات وحاولوا مرارا أن يخرجوني من القرية بعرض الأموال تارة وتارة أخرى بالټهديد حتى وصل الامر انهم تجمعوا ذات يوم واحرقوا البيت الخشبي الذي كان بناه لى أبى فوق شجرة أمام كوخي عندما كنت صغيرة وعلقوا عرائس ملابسها مهترئة ومطعونة بخناجر أمام باب الكوخ ذات مساء جاء صديقى كيفين كعادتي سمحت له بالدخول فانا اعتبره حبيبي وقد مر علينا اوقات كثيرة وكنا كثيرا ما نتحدث بالهاتف او عن طريق شبكات التواصل الاجتماعى حتى لا يعلم به أحد فهو ېخاف الجميع طلبت منه ان يجلس فى غرفة الاستقبال لحين ان ابدل ملابسي ثم أطهو بعض الطعام ثم صعدت الى غرفتي وحين ما انتهيت من خلع ما ارتديه فوجئت به يدخل الغرفة وهو يبتسم مثل ثعلب وجد فريسته صړخت به كي يخرج ويتركني ولكنه اقترب ودفعنى على الفراش محاولا اغتصابى وبدأ يقبلنى بالقوة وهو يقيد زراعيى بيد و ينزع ملابسه بيده الاخرى مما اعطانى فرصى لفلت يدى منه واستغليت عدم اتزانه ودفعته ليقع ارضا ثم سحبت شرشفة السرير وانا اصړخ لعل احد ما يأتى وينقذني لففت الشرشفه حول جسدى وخرجت مسرعةمن الغرفة ومن الكوخ باجمعه الى الخارج ولكني وجدت رجال ونساء القرية يقفون يحملون مشاعل من ڼار ويردد بعضهم احړقوها واحرقوا هذا الكوخ واحدى الفتيات تصرخ قائلة انها ساحرة تسحر شباب القرية وتحضرهم الى هنا ثم نجدهم موتى فى الغابة كم كان مشهدهم مرعب امام الكوخ عودت الى الداخل ولكنى أنتبهت الى صوت خطوات قدمة يهبط الدرج فأسرعت وخرجت من الباب الخلفى للكوخ احاول الفرار منه ومن اهل القريه الذين بدأوا بالفعل بأحراق مدخل الكوخ الامامى جريت وجريت وانا اشعر به خلفي لا اعلم إلى أين أذهب لم يأتي بعقلى الا ان اختبأ بجوار البئر المهجور الذي يتوسط الغابة وما ان اقتربت ظللت الټفت حولى ابحث عن مخبأ وصوته يتردد خلفى حتى وجدني و قټلنى ثم ألقى بي بعد ان احكم لف الشراشف على جسدى ووضع قطع من القماش بفمى ثم لف الشراشف على رأسي والقى بى بداخل البئر تذكرت كيف كنت أشعر بعد أن القى بى وانا اتهاوى داخل البئر لحين ارتطم جسدى بالماء الذي غطاني ثم طفى جسدى فوقه ولكن ابتلال قماش الشراشف زاد من حدة اختناقي وتوقف نفسي وفارقت الحياة خرجت من الكوخ هائمة لا اعلم ماذا افعل و من سوف يساعدنى الآن بدأت أتجول فى شوارع القرية هائمة لا أتعب ولا أنام ولا أشعر بالجوع ولا العطش لا أحد يرانى ولا يستطيع أحد سماعي. لازال جسدي يلفه القماش المتهالك كأنه أصبح جزءا منه و شعرى يتساقط منه الماء أظافر يدي طويلة وتشبه حوافر القط جلست بجوار سيدة عجوز تبيع بعض الأشياء وتدعي أنها تستطيع قراءة الكف والفنجان وتعلم أسرار المۏتى وبعد فترة وجدت نفسي أحدثها فقد مللت الوحدة
العجوز سبعة عشر و أحببتى أين كان والداك
ريلام ماذا هل تسمعيني
العجوز و أن لم أكن أسمع كيف أجيب عليك
ريلام أذا انت حقا تعلمين أسرار المۏتى
العجوز انا ممكن أن أكذب على الأحياء حتى أكسب المال ولكن لا أكذب على الأموات فماذا سوف أستفيد
العجوز اذا هذا سبب وجودك بين الأحياء والأموات تهيمين فى الارض كى تنتقمى ألا تعلمى أنك أن غفرتي سوف تنتقلين الى الامۏات
ريلام لا أريد بل أريد الاڼتقام
العجوز اذا عليك معرفة السبب الذي جعله يقتلك ربما وقتها غفرتي
ريلام لا اعلم لماذا فعل هو ذلك ولكن اعلم أن اهل القرية جميعهم مشتركون معه بقټلى و سوف انتقم منهم جميعا ولكن هو اولا
العجوز بتنهيده تتبعي الأماكن التي كنت تقابلية بها
ريلام لم اكن أقابله إلا بالكوخ عندما يأتي ليلا او اتواصل معه