قصة اڼتقام ريلام بقلم اسماء ندا
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
وهم يشعرون بالانتصار اما كبير القرية فعاد الى كوخه كي يدفن زوجته وأبنه بعد أن وجد جسده معلق على أحد الأشجار فى حديقة الكوخ ثم وقف أمام قبرهم يبكي ثم طعن قلبه بخنجر مسمۏم كي ېموت مع زوجته وابنه .
شروق اليوم السابع
وقفت ريلام اعلى كوخ كبير القرية وهي تنظر إلى أهل القرية المتجمعين حول الكوخ واصواتهم المتسائلة ماذا سوف يحدث بعد مۏت كبيرهم ومن سوف يكون مكانه وهل هكذا انتهت اللعڼة ام لا زالت قائمة خرج مساعد كبيرهم السابق بعد أن دفنه بجوار جثمان زوجته وابنه إلى أهل القرية وقال
امتثل الجميع وذهبوا إلى أعمالهم على ان يجتمعوا فوق أسطح الاكواخ ويطلقون الحمام الى السماء . ابتسمت ريلام فقد ساعدها هذا الاحمق إلي ما تخطط له من اڼتقام جماعي من أهل القرية عادت ريلام إلي البئر فوجدت السيدة العجوز تقف بجوار قفص الحمام تبتسم لها وما ان اقتربت منها حتى قالت
ريلام لا لم انتهى بعد
العجوز هل تتذكرين موعدنا
ريلام نعم قبل غروب اليوم السابع أى غدا
العجوز هل تحتاجين مساعدة
ريلام لا
العجوز اذا سوف اذهب الان وأعود إليك قبل المغيب
ثم اختفت العجوز تاركة ريلام تجلس بجوار البئر تنظر بداخلة وتحدث نفسها هنا حيث بدأ كل شئ وهنا سوف ادفع ثمن انتقامى اعلم ان الثمن غالى ولكن ليس أغلى من عمر قد فنى بسبب أطماع آخرين طافت ريلام فوق الاكواخ وقامت بسكب البنزين والمواد القابلة للاشتعال فوقهم ولم يلاحظها أحد لانشغالهم بأعداد الموكب الذى سوف يطوف بالقرية وداعا لكبيرهم . مر اليوم واقترب المغيب صعد كل اهل القرية فوق أكواخهم انتظار إشارة الوزير ومع انطلاق اول سرب حمام من فوق منزل كبير القرية أطلق الجميع أسراب الحمام بدأ يطوف فى سماء القرية وما ان مرت ساعة حتى بدأ رجال القرية بتصفير كي يعود الحمام وعند بأ اول صوت للصفير أطلقت ريلام الحمام من القفص بعد ان أشعلت الخيوط بالنيران عاد الحمام إلي الابراج ومن ضمنهم الحمام الذي يحمل النيران وما أن بدأ يدخل الابراج حتى أمسكت النيران فى جميع الأكواخ ومع تصاعد النيران وارتفع صړاخ النساء والاطفال والرجال وانتشار الحرائق حاول البعض الهرب ولكن كانت ريلام تقابل من يهرب بمجموعة من الأسهم المشټعلة حتى احټرقت القرية بأهلها جميعا وسرعان ما مسكت الحرائق أشجار الغابة واشتعلت حتى وصلت إلى البئر
ريلام سمعا وطاعة مولاتى
ضحكت العجوز وبدأ يظهر حولها وميض من أضواء تشبه قوس قزح تحاوطها من جميع الجهات وما أن أختفت الاضواء حتى عاد الشباب الى ملامح المرأه عادة كفتاة فى العشرين من عمرها ورددت
سارت ويتبعها العديد والعديد من الاشباح السوداء المقيدة بسلاسل مرتبطة بهذا الأسوار في يديها