قصة الحلم الضائع بقلم اسماء ندا
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
اعطيك مصروف خاص بك اكثر من راتبك الان ويمكنك اعطاءه لابيك كمساعده بجوار معاشه
وان لم اوافق
سوف تنهى هكذا حبنا فانا لا استطيع انتظارك حتى تنهى الكلية انا لى متطلبات واحتياجات واريد زوجة تعيننى عليها انا لا اجبرك على شي هذا اختبارك اما حبنا او الجامعة والشهادة
لم اجيب عليه غير انى استدرت كي ارحل فقال لى
العلم والحرية مستقبلى اذهب لا يربطنا اى شي
وحبنا كيف تضحى به
لا اعتقد انك تفهم معنى الحب بل انت متملك لا اكثر ان كان اختيارى ما بين حبك المتملك و تعليمى ومستقبلى الذي تعب والدى كى اصل اليه بالطبع سوف اختار التعليم سوف اختار مستقبلى
رحلت وتركته يقف هناك مع حلم الاسرة التى كنت لسنوات احلم بها معه اجل اريد ان يكون لى اسرة اجل احببته وتمنيت ان اكون معه لكن تعلميي الذي تعب ابى معى كي اصل اليه اهدافى ان اصل ال ان اكون معيدة فى الجامعة او ان اسافر واصبح مترجمة فورية لن اتنازل ابدا عنها اخترت ان اضع قلبى اسفل قدمى وان امضى للامام
اخترتوالصح ابنتى فهذا رجل لا يعرف الا حب الذات لم يحبك قط ان ربك انقذك منه
مرت السنوات وماټ والدى وبعده امي ونجحت بتفوق وبالفعل جاينى فرصة عمل كمعيده فى الجامعة وايضا بنفس الوقت فرصة كبيرة لمنحة تعليمية لاخذ الدراسات العليا فى جامعة أكسفورد ابتسمت امام صورة والدى واخبرته وانا اتمنى ان كان حي يسمعنى
قبل سفرى وقفت هنا بنفس مكان الحلم الضائع انظر لتلك الشقة المنيرة وابتسم واقول لنفسي
انه اختيارى وان كنت انت حلم ضائع فها انا صنعت حلم جديد ونجحت بتحقيقة لست نادمة
الحلم الضائع
اسماء ندا
١٤ ١٠ ٢٠٢٣