قصة احببت خاطفى بقلم تسنيم المرشدى
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
رجالتي وأنا أول ما عرفت إن بنتي مخطۏفة أمرته يدور عليها وكانت ثقتي في محلها لأن بفضله بنتي واقفة قدامي
شادي اټصدم من كلام ساندرا وحسين وحاول يكدبهم
يا فندم متصدقهمش دول بيداروا عليه شكله مهددهم أومال الفيديو اللي ورتهولك دا معناه إيه
ساندرا أدخلت بكلامها
صحيح يا شادي الفيديو دا جالك إزاي
بصت للظابط ووجهت له الكلام
الظابط حس إن كلامها منطقي وأمر بالقبض على شادي ساندرا بصت ل ليل وابتسمت وهو بادلها الإبتسامة بامتنان قطع عليهم لحظتهم حسين بسؤاله
ممكن أفهم بقى إيه اللي بيحصل بالظبط!
ليل ادخل بكلامه
طيب أنا هستأذن أنا
ساندرا رفضت إنه يمشي
لا خليك دادي لازم يعرف أنت عملت إيه عشاني!
معلش اعذريني عموما هكون برا لو احتجتيني
ليل خرج وساندرا قعدت جنب والدها وبدأت تحكي له اللي حصل متجنبة أي حاجة ممكن تسيء ل ليل وحكت كل مواقفه النبيلة معاها عشان يعلى في نظر والدها.
ونهت كلامها ب
بس يا دادي ليل أو شريف شخص الدنيا جت عليه واضطر يعمل كدا بس هو شخص جميل ونضيف ونفسي نساعده عشان هو يستحق بجد
أيوة يابنتي بس دا في الآخر خاطف يعني مچرم ولو على المعروف اللي عمله معاكي فإحنا طلعناه من تهمة وكدا نبقى خالصين
ساندرا رفضت الاستسلام وحاولت تقنعه بكل الطرق
يا دادي بليز بجد ليل انسان بمعنى الكلمة مش زي غيره والله اديله فرصة
حسين بهجوم
ساندرا بصت في الأرض وحاولت تبرر موقفها
بس دا بجد غير أول مرة أكون صادقة معاك يا دادي قبل كدا كنت بكدب على نفسي وعليك عشان ترضى وتوافق لي على حاجة كنت بهرب من ۏجع فراق مامي بصحوبية أي حد يمكن لو كنا من أسبوع مكنتش هقدر أفرق بين شادي وليل بس النهاردة أقدر أقول إني اكتسبت صفة جديدة بفضلهم ومعتش حد هيضحك عليا بسهولة!!
سؤال حسين كان صدمة لساندرا يمكن كان بدري عليه أوي إنه يتسأل لأنها مش متأكدة من مشاعرها بس مقدرتش تنفي سكوتها كان صدمة لحسين واتكلم بعدم تصديق
إزاي يابنتي دا...
ساندرا قاطعت
يا دادي مش طالبة منك حاجة أكتر من إنك تقف جنبه وتعرفه أكتر وفرله شغلانة محترمة وخليه يكون تحت عينك ولو أنت شوفت منه حاجة معجبتكش وقتها أنا مش هعارضك تاني أبدا
بس من هنا لغاية ما أعرفه كويس واتاكد إنه كويس ولا لأ ملكيش دعوة بيه
ساندرا ضحكت وهزت راسها بموافقة
حاضر..
_ خليه يكلمني..
ساندرا جرت على برا وليل أول ما شافها قام وقف وهي اتكلمت بلهفة
دادي عايزك
ليل قلق من الطلب دا وسألها بتردد
هو فيه حاجة
ساندرا وعيونها بتلمع
هتعرف لما تدخل
ليل سبقها بخطواته وهي نادت عليه قبل ما يدخل وقربت منه حضنت أيده وبصت في عيونه وقالت
شكلي حبيتك يا ليل!
ليل اتفاجئ باعترافها ومقدرش يمنع ضحكته تبت على أيدها وهو بيادلها نظرات الحب اللي كان حاسه من نحيتها ورد عليها
شكلي كدا وأنا كمان!