قصة ۏجع قلب بقلم دينا صابر

مكان
يارا بتوتر ما هو ... اصل ...
مروه بضحك انتي لسه بتحبيه يا يارا
يارا بسرعه لا طبعا انا بس خاېفه لعدم وجوده يبوظ المشروع الي احنا شركا فيه
مروه بخبث قولتيلي خاېفه علي المشروع مممم طيب انا وانا طالعه اوضتك سمعت باباكي وهو بيتكلم مع حد والي فهمته من الحوار ان سليم عمل حاډثه وفي المستشفي بقالوا اربع ايام
يارا بخضه انتي بتقولي اي ! مستشفى وحاډثه وخرجت من اوضتها بسرعه ومروه وراها بتنادي عليها ياا استنى يا هبله انتي يا بنتي
يارا بقلق انا لازم اشوفه يا مروه لازم اطمن انه بخير
وقفت مروه قدتمها واتكلمت بجديه علي اساس انه ميهمكيش وان الي يهمك المشروع
يارا بضيق يووه يا مروه قلت لك كنت بحبه واعترف وهو رفض والكلام دا من زمااان وانا نسيت والموضوع دا مبقاش يهمني خلاص بقا وانا الوقتي عايزه اطمن عليه من باب الانسانيه والواجب ارتحتي
مروه هعديهالك يا يارا لحد ما تيجي تقوليلي من نفسك المهم ادخلي غيري هدومك وانا اروح استل عمو علي علي المستشفى ونروح له
يارا بسرعه اوك حالا
قدام باب اوضه المستشفى مسكت ايد مروه واتكلمت بتوتر مروه يلا نروح خلاص غيرت راي
مروه بنرفزه بقول لك اي اتهدي ويلا ندخل مش ناقصه جنان مش بعد ما جينا لحد هنا تقوليلي يلا نرجع وشدت ايد يارا وخبطوا علي الباب ودخلوا بهدوء
اسماعيل بهدوء وهو بيرفع راسه من علي الكتاب الي كان في ايده اهلا وسهلا ازيكوا يا بنات
ياره ومروه اهلا بحضرتك يا اونكل
اسماعيل اتفضلوا اقعدو
مروه شدت يارا وقعدو واتكلمت اخبار استاذ سليم اي الوقتي
اسماعيل اهو الحمد الله بقا احسن جيت سليمه والحمد الله شوية رضوض وكسر في ايده وقدر ولطف
يارا بصت علي سليم النايم بهدوء علي السرير ومش حاسس بوجودهم قاطع تركيزها صوت اسماعيل
اسماعيل هنزل الكفاتريا تحت اجيب قهوه اصل دماغي ھتنفجر
مروه بسرعه استني خدني معاك يا اونكل
خرجوا من الاوضه وهي قربت من السرير وبدات تتأمل ملامحه بتحبه مش هتنكر دا بس هو جي عليها وچرح كرامتها وكسر قلبها شهقت پخوف لما لقته فتح عيونه
سليم بتعب يارا
يارا بتوتر بعدت عنه جيت بعد اصرار من بابا
سليم بهدوء اهااا
يارا طب حمد الله علي السلامه همشي انا بقا
مسك ابديها واتكلم بهدوء استني انا عارف ان الي هقوله هيظلمك بس اخدونفس طويل .... متمشيش خليكي شويه محتاج وجودك جمبي طول اليوم كنت بفكر فيكي عمرى ما تخيلت اتصال منك اصلا فانك تبقى موجوده قدامي دا حاجه متتصدقش انا هستعل تعبي دا واطلب منك تفضلي شويه
قلبها دق لا دا اتنفض من مكانه لو قربت شويه منه هيبقى قادر انه يسمع دقات قلبها بكل سهوله كانت هتنفض ايديه وتخرج من الاوضه ومن المستشفى كلها لكن في حاجه جواها منعتها من دا وشدت كرسي وقعدت جمب السرير وهي بتبص في اي مكان الا هو اما هو فأبتسم وفضل باصص عليها وبس.
الايام بتعدي كلها زي بعضها مفيش اختلاف غير ان بعد اخر موقف بين يارا وسليم في المستشفى وهو رجع زي الاول بعد ما قلبها حن لحبه ودق لوجوده وفكر ان في فرصه لانه يحبهاا طلعت غلطانه ورجع تاني لجبروته وتكبره حاولت تفتح اي حوار بينهم بعد الاجتماعات لكن بيقابلها هو بالصد والبعد قررت انها تيأس وتستسلم لبعده ليها اختمت بمشروعها وشغلها وبقت بتقضى ايامها بروتين ممل بحت.
الو ....
اي يا يارا بتصل عليكي بقالي ساعه فينك كدا
يارا .. في الشركه ليه في حاجه
مروه بفضول كنت بتصل اشوف اخبار الهدايا الي بتجيلك كل يوم دي عرفتي مين صاحبهاا
يارا بتنهيده وهي بتفتح باب مكتبها لا يا ستي ولا عرفت ول نيله
مروه طب تفتكري مين !
يارا وهي بتقرب من المكتب وعاقده حواجبها مش عارفه بس هو شخص عارفني عارف انا بحب اي ومبحبش اي شخص فاهم دماغي ودا الي هيجنني
مروه طب ما ممكن يكون سليم
يارا بضحكه حسره لا يا مروه مستحيل يكون سليم سليم ميعرفنيش ولا بيطيق وجودي يقوم يبعتلى هداياا
مروه بضيق يوووه هيكون مين صاحب الهدايا الخفى دا!
يارا الله اعلم سيبيني بقا اروح اكمل شغل سلام
مروه سلام
ثواني وباب المكاب خبط ودخل عم