قصة القلوب تميل عنوة بقلم مروة حمدي
هو مش بيعملها لأى حد وانا بالنسباله مش اى حد هو تخصص انه بيجهز ايفنت لشركات حفلات مهمه فى البلد فبيكون حاطط تخطيط لكل حاجه حتى المسمار ال هيدق فبالتالي بيحط تصورات للتصاميم ال عايز الممثلين او المشاركين يلبسوها ومصممين ينفذوا.
كانت تنظر له وهو يتحدث عنه براحه وتلقائيه باستغراب.
والدها يعنى مستغرب انت معمار وهو ديكور اصحاب قوى كده ازاى مدرسة دروس جيران.
والدها اه فى نفس المنطقة.
احمد بباه الله يرحمه كان البواب بتاع العمارة.
صاعقة ضړبت رؤسهم ليس من عمل والده ولكن عمر بما يرونه عليه لا يقل عن احمد فى مستواه الاجتماعى ابدا.
مى ده راكب عربية أحدث من عربية BMW
ضحك عليها احمد بصى عمر كان مجتهد جدا جدا وشاطر قدر يثبت نفسه فى شغله بمجهوده تعرفى يا مى أن لحد ثانوى مكنتش بحتك بيه نهائى ولا هو كان ليه احتكاك بحد لحد ما فى يوم عربية كانت جاية سريع وانا كنت نازل أتوبيس المدرسه وبعدى ومش واخد بالى زقنى رجعنى على الرصيف وقعت اخدت غرزة هنا قالها وهو يشير على جبهته وهو دراعه اتكسر من الوقعه.
احمد انا بثق فيه وفى ذوقه وأنه اقدر اعتمد عليه لو طلبت يعمل حاجه نيابه عنى وبالأخص بسبب شغلى وتعبه.
مى زى ما وصلنا قبل كده.
ضړبتها والدتها بخفه على رأسها موجهه حديثها له متزعلش منها يابنى هى بتحب تهزر.
احمد لا عادى يا طنط هو كده فعلا يا مى مكنش ينفع أمن لحد غريب مع خطيبتى وأهلها.
احمد بعدم فهم يعنى ايه
دنيا يعنى لينا شهر مخطوبين وانا شبه معرفش حاجه عنك مش بتاخد رأى فى حاجه.
احمد يعنى عايزة تقرير عنى رايح فين جاى منين بتعمل ايه مع مين مش كده!
دنيا لا مقصدتش اقصد الاهتمام تهتم بيا بيومى وانا كمان نتكلم سوا نحكى همومنا لبعض مشاكلنا نرسم احلامنا سوا تاخد رأى ياخى اعتبرني زى عمر صاحبك.
دنيا انا ابقى ايه بقا ايه هى الحاجه التانية.
احمد خطيبتى.
دنيا وهى تكاد تشد خصلات شعرها تدور حول نفسها بالغرفه واضحه الهاتف على اذنها ايوه يعنى بالنسبالك ايه
احمد انتى عايزة توصلى لايه
دنيا ال عايزة اوصله واقوله انى محتاجة رفيق درب سكن زوج اكون انا اولى اهتماماتى اول حد يفكر فيه لما يحتاج لمساعدة احس انى مهمه اوى وغالية يكون فى بنا حوار على الاقل احس انه عايزنى متمسك بيا
دنيا ثوانى ايه معنى كلامك ده ام انت اتنازلت البشمهندس ال من عيلة ليها حسب ونسب اخترت دنيا بنت الأستاذ حسن خريجه تجارة.
احمد لا بقا ده انتى متصله وناوية على نكد انا جاى من الموقع على أخرى فاهدى كده واقفلى ولما تخرجى من مود الجنان ده ابقى رنى سلام.
يومين لا يسأل عنها لا يهاتفها حتى عندما نشرت اختها منشور على صفحة الفيس الخاص بها تشكو به من المړض كحيلة حتى يهاتفها بذريعه الاطمئنان لم يهتم فقط اعجبنى وتعليق الف سلامه
دنيا وهى تقرأ تعليقه ايه البارد ده تغور الحلاوة واللقب والعيشة المرتاحة قصاد تعب الأعصاب والضغط والسكر ال هيجونى من تحت رأسه.
مى بصراحه انا اتشليت نيابه عنك.
دنيا وهى تمسك هاتفها هى فرصه علشان ابقى عملت ال عليا غير كده مش هينفع.
احمد هديتى.
دنيا تنظر للهاتف ثم لأختها تهمس لها كان مستنينى انا ال اكلمه يعنى حتى لو كنت قعدت سنه ولا كان هيعبرنى.
مى قولنا نديله فرصه اهدئ.
دنيا عايزة اتكلم معاك.
احمد قولى.
دنيا فاضى انهاردة تيجى البيت.
صمت لبرهه ثم قال على الساعه سته هكون عندك.
أتى على الموعد تحدثت معه ولكنه لن يتغير لتقرر اطلاق سراحه نفسها على الرغم من اعتراض والدتها فبالنسبه لها هو العريس المثالي بينما الوالد اكتفى بالسؤال لما
لتخبره أنها ببساطه لا تريد متحجر القلب لا يرى ولا يهتم الا نفسه بينما هى ورغباتها إلى الچحيم ليزعن لطلبها وترضخ الام فراحة ابنتها لديها اهم من أى شئ.
عادت تبتسم براحه من جديد فبفعلتها تلك افسحت المجال لكى ينير قلبها لذاك العمر تنهدت وهى تتذكر رفضها له بالبداية على الرغم من قبولها التام له من الداخل فقط بسبب علاقته به ولكنه أخبرها