قصة القلوب تميل عنوة بقلم مروة حمدي
تمام.
أعطاها للبائع متمتما تمام دوول.
مى نظرت لأختها الواجمه لتتحدث هى سريعا هو ينفع تحفر الحروف على الدبل.
احمد ياه الموضوع قدم من زمان اوى.
البائع هو ممكن فى دبلة الانسه مع ان فعلا الموضوع ده مبقاش منتشر زى الاول بس دبله البشمهندس مش هينفع.
دنيا بخيبة أمل انا اصلا مكنتش عايزة خلاص.
نظرت له وهو يتقدم نحوها وعقلها يعيد عليها تلك الذكرى
احمد بحكم شغله فى الديزاينس فليه علاقات بأصحاب محلات كتيير وعارف الكويس من الۏحش ولازم يبقى موجود علشان صاحبى اولا.
اتكأ على الكلمه برسالة مبطنه وصلتها واكمل بعدها وثانيا علشان وجوده فارق وخلى كل ال فى المحل واقفين على خدمتكم.
هزت رأسها بصمت واتجهت تبحث بمساعدة اختها عن فستان مناسب بينما اتجهت أخته بمفردها للبحث عن آخر خاص بها.
احمد بلا اهتمام اوك ناخده.
بيرى اخت احمد لا ثوانى يا أبيه انا اختارت ال بتاعى موف مش هينفع انا وهى نكون نفس اللون خليها تختار غيره.
احمد اختارى غيره!
دنيا پصدمه نعم.
مى بسرعه فى محاولة لادراك الموقف طب تصدقوا انا جاتني فكرة حلوة اوى ايه رايكم اجيب انا كمان فستان موف وتبقى العروسة وأخواتها لابسين نفس اللون.
بيرى نو نو نو انى اعمل الهبل ال بتقولوا عليه ده.
احمد دنيا انتى بجد عايزنى البس كرفته لون فستانك والجو ده!
صمتت أخذت نفسها بصوت عالى لا انا ال هغير الفستان اصلا لونه مش هو التريند.
رحلت تبحث عن اخر وخلفها مى انا عارفة كان عجبك فى اللون ده ايه حتى غامق اوى على أنه يكون فستان خطوبه.
مال على أحد العاملات بالمحل لتهز رأسها تذهب باتجاه دنيا واختها.
دنيا شايفه ياما أخته العقربه وهو بسهولة كده يقولى غيرى .
مى بمهادنه معلش اخته شكلها مدلع اوى مش عايز يزعلها وياستى هتلاقيه دلوقتى جاى وبيصالحك.
انسه دنيا.
الټفت كلا من دنيا وهى على نداء العاملة لهما.
دنيا بعدم فهم فين
العاملة البشمهندس حب نعرض على حضرتك تصاميم معينه هو كان حجزها ومش فى العرض فوق فى غرفه القياس ال
مى االعب.
دنيا بزهو وهو انا اى حد.
مى مش قولتلك هيصالحك.
تنهدت مى بابتسامه فرحه تسير خلفها وكذلك فعلت مى بعدما اخبرتها بوجود بعض التصاميم التى أوصى ان تعرض عليها هى أيضا.
_رووعه يا دندن.
العاملة الحقيقى الفساتين روعه عليكم يظهر انكم مهمين اوى عند البشمهندس عمر علشان يفك حجز فساتين كان مختارهم بنفسه للرويال ايفنت بالقريه الفرعوني ويخليكم تختاروا منهم.
دنيا عمر! يعنى مش احمد
مى يابنتى عادى اكيد احمد ال قاله يتصرف نسيتى ان عمر هو ال جابنا هنا واحمد مالهوش علاقه بالحاجات دى ده راجل معماري يعنى طوب واسمنت فيالا بقا ننزل واشكرى خطيبك واهو نصرك على أخته من غير ما يزعلها يالا.
هزت رأسها بصمت تعود إلى أسفل تبحث عنه بعيناها لتسال بيرى التى كانت تقف بتأسف وبمجرد رؤيتهم كل ده تأخير
دنيا احمد فين
بيرى فى قسم الرجال بختار بدله مع عمر.
وعلى ذكرهما أتى الاثنين يتحدثان باندماج.
عمر صدقنى الاسود هتبقى احلى كتير من الكحلى.
احمد انا بثق فى ذوقك.
رفعت حاجبها لما لا يسألها هى برايها ببدلته كانت ترغب بشده بمشاركتك تلك اللحظه فى البحث عن بدله مناسبة وفستان مناسب وتلك الأمور.
أخرجها نكزه من كتف اختها حتى تفيق على حالها وتتخلص من الوجوم المرسوم على وجهها.
دنيا ايه
مى بهمس اشكريه نسيتى.
دنيا مرسى يا احمد انك اهتميت وخليت عمر يتصرف.
احمد بعدم فهم يتصرف فى ايه
دنيا وهى تنظر له بشك ثم إلى من جواره الفساتين.
احمد مالها.
تهم بالحديث ليقطعه عمر ابدا خليتهم يعرضوا عليها كوليكشن من فساتين محجوزة ليا لايفنت.
احمد وهو يربط على كتفه ثم عاد النظر لها اخترتي منهم.
هزت رأسها بصمت.
لينظر إلى ساعه يده طب يالابينا اتاخرنا.
قالها وأخذ أخته بيده ورحل أمامها ببساطه شديده لم يسألها ماذا انتقت كيف هو شكله هل هو ضيق ام محتشم فقط رحل دون أن ينتظرها.
مى وهى تحاول بلع ذاك الاحراج التى شعرت به هى الأخرى وتحاول إخفائه بعيدا عن أعين أختها التى نظرت لها بأعين حزينه.
انسه دنيا انسه مى يالا بينا.
نظرتا لذلك الواقف يشير لهما بالسير أمامه لتهز مى رأسها بصمت تسحب اختها للخارج وهو خلفهما لتجده يجلس بسيارته يضع نظاراته الشمسية والى جواره أخته تدندن باندماج ليفتح عمر لهما الباب الخلفي لتركب الفتاتان بصمت حتى عادتا إلى المنزل.
باليوم التالى عندما أتى لمنزلهم تلبيه لدعوة والدها وأثناء الجلوس على المائدة.
الوالدة ياريت يا احمد تشكرلى صاحبك عمر وال عمله مع البنات مى حكتلى بس مفهمتش يابنى ايه دخل الديكور باللبس.
احمد بابتسامه الديكورات المنزليه