قصة هدير بقلم مي محسن عامر
أخيه الأوسط متى سيسافران لإكمال عملهما
عبد السميع فليذهب المال للچحيم....لن أعود...
رده كان حازم ولا رجعة فيه قرر العمل في أي شيء بقريته أفضل من العودة چثة هامدة نهار عبد السميع بالقرية مثل ليله تسوقه أفكاره إلي نفق مظلم يحاول الهرب من الانزلاق خلفه بأى عمل يجده وإن كان العائد حفنة قليلة من المال لا تكفي ثمن العشاء نهار خلفه ليل وتستمر الحياة خرج يتجول في المساء ليستمتع بالهواء العليل وقف علي شاطيء الترعة ينظر للاراضي الزراعية يهرب من الصقيع بتدخين سېجارة وينفث دخانها في الهواء فتخلف سحابة خفيفة الظلام حالك فقريتهم مهمله اعمدة الإنارة بالشوارع معظمها لا تعمل منذ سنوات القمر محجوب نوره خلف سحابات الشتاء الرمادية والليلة السماء بلا نجوم نباح ومواء الكلاب والقطط علي الجسر يتشاجرون حاول تتبع ما يحدث بينهم فجأة ساد الصمت وركضو متفرقين كأنهم يهربون من نمر جائع دقيقة وبدا نحيق الحمير يعلو من البيت القريب منه كما سمع صوت فقاعات هوائية بالماء فجزب انتباهه نظر يبحث عن المسبب وهو يتساءل كما يكون ليصدر ذلك الصوت القوى هل هى سمكة كبيرة أو ثعبان أوتمساح!....
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أنخفض برأسه كي يمعن النظر أكثر..... أنها هى كيف وصلت إلي الماء فقد ډفنوها منذ شهر!!!......هدير...... طرحتها البيضاء تنير الماء وفستانها السماوي عينها المثقوبة تفور منها الډماء وهي تصدر صوت فقاعات الهواء تعلو وتعلو أكثر كادت تفجر أذنه انتفض جسده ړعبا انزلقت قدميه سقط يضرب الماء بيديه وقدميه يحاول الخروج من الماء التف ورد النيل حول يدية وقدمية وجهه مغمور بالماء يري وجهها محدق به نظرت عينها اخترقت روحه تسحبه للقاع حتى أزهقت روحه.
خرج عبد الجواد من المشفي قبل أن يعود بيته ذهب ليحضر أبناءه ليمكثو معه لا يصح أن يظلا عند خالتهم أكثر من ذلك رفضوا فهو قاټل والدتهم.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
في نفس ذلك الوقت كان عزت يستحم في شقته بعد أن عاد من العمل فقد كان اليوم مرهق في تعليم العمال الجدد أصول العمل يشعر بطيار هواء في رقبته نظر للباب والنافذة مغلقان تسلل التوتر لقلبه وقف أمام المرآة يحلق ذقنه فجأة وجدها في المرأة خلفة فزع لف للخلف لا يوجد احد عاد للمرأة وجدها...هدير....وجهه تبدل لوجهها يشعر بانامله ويراها تتحسس وجهه. ولكن الانعكاس لوجهها وصلت أنامله لعيونه يشعر بها وتؤلمه ولكنها في المرأة خاوية لا يستطع