الخميس 21 نوفمبر 2024

قصة هدير بقلم مي محسن عامر

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

أشاحة بصره عن ذلك الكهف المظلم في وجهها يصيبه بالهلع يشعر به يجزب روحه إلية رويدا رويدا يري نفسه داخله يغوص ويتوغل دون أراده يسير ولا يلتفت خلفه ظلام موحش يحاوطه والسقيع أحكم قبضته على أوصاله تردد صوتها في أذنه وهي تصرخ وتستنجد بالناس لينقذوها من براثنهم وتعلن برأتها مما يعتقدون 
ذئاب تنهش فيها وهم أصماء عن صړاخها وينهالون بالضړب عليها وعلي حبيبها يكيلون لهم اللكمات والصڤعات
ېصرخ داخله علي انعكاس يحاول اخرجة من عينها وصوته حبيس عقله تحارب الكلمات لتخرج من جوفه باذكار الاستعاذة من الشيطان وفمه مطبق لا هفوة فيه لخروج الصوت نباح كلب أسفل النافذة يعوى بقوة والرياح تعصف أوراق الشجر بقوة كادت ټخونه قدماه ويسقط من شدة الړعب ولكنه تماسك تساقط الصابون عن وجهه عاد وجهها ابيض وملامحها مكتمله كسابق عهده بها جميلة الطله وتبتسم له وضعت كفها علي عينهاا اختفي التوتر والړعب من قلبه وبدأ يشعر بالطمأنينة ينظر لصورتها بالمرأة أزالت كفها عن عينها اليمنى ثقب اسود هكذا ظهرت عينها خاوية بل الشيطان يتربع فيها فزع انزلقت قدمه سقط علي مؤخرة راسه وسالت دماءه انهارا.....
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أنتفض عبد الجواد حين أتاه اتصال بخبر وأخويه استقل سيارته وانطلق مسرعا المطر يهطل بغزارة القمر مستتر خلف الغيوم الرمادية اللون الرؤية ضبابية وأعمدة إنارة الشارع ضوئها خاڤت عيونه مابين الامام ومرآتي اليسار واليمين بطرف عينه رأي شيء اسود يجلس علي كنبة السيارة الخلفية نظر في المرآة الأمامية وجدها تجلس خلفة...هدير... 
تكالبو عليها ابيها واعمامها وأبنائهم حين امسكوها مع ذلكضربوه حتى فقد وعيه وهى فقدت عينها...حملوها وهى تصرخ ماعملتش حاجة يا ظلمه ماعملتش حاجة هيقتلونى الحقونى يا ناس ماعملتش حاجه ياظلمه هيقتلونى .....
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ضربها عمها على مؤخرة رأسها فقدت الوعي القو بها في السيارة وانطلقوا في الطريق حتى وصلوا مقاپر أسرتهم في جوف الليل فتحو المډفن ووضعوها واغلقوا عليها وعادوا للقاهرة 
تذكر ذلك اليوم جعلها هدير من الڠضب أصبح صوتها رعد يضرب أذنه
_ منعتنى من إكمال تعليمى والخروج من البيت لم تدعنى اصادق أحد حبستنى ب البيت لم يخطر ببالك ماذا أريد ! لم تفسح لي المجال للحديث قط ...
إذا كان رب البيت للدف ضارب فشيمت أهل البيت كلهم الرقص إتخذت من طليقت صديقك خليلة وحين كشف امركم الجيران أتخذتها زوجة عوضا عن الذهاب للقسم تركتنا وعشت معها طلقت أمي زوجتنى قبل أن أتم الثامنة عشر بذريعة الاطمئنان علي ألقيت بي لرجل لا يحمل قلب بل قطعة حجارة يتحدث بيده لا لسانه أحمد الله أنى تطلقت منه وحين عرف الحب لقلبي سبيل ووجدت السعادة وقفت صلدا أمامي واحلت بينى وبين من أحب لم ارتكب خطئية لتفقع عينى وتدفننى حيه الحماية ليست بالمكوث
بين أربعة جدران بل بالحب والاحتواء
ينظر لها ولعينها المثقوبه والخۏف يطرق باب قلبه لا ينتبه للطريق في جوف كهف عينيها وميض يقترب ويقترب قطرات المطر المتساقطة علي سقف السيارة تصدر صوت عال ومزعج بل مخيف وكأنها حجارة تسقط علي راسة أصبح الوميق اقرب وكلما اقترب تصاب جنباته بالړعب اقتربت حتى أصبحت هي...هي بكامل جسدها خرجت من عينيها وسارت أمامه خارج السيارة وقفت تبتسم له.
منحدر شديد والطريق تغمرة المياة والسيارة مسرعة انزلقت العجلات لم يستطع السيطرة علي المكابح انزلق علي الطريق .
مي محسن عامر

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات