قصة طلع ضبوطة بقلم ايمان رفقى
دى ونفض دى بس كده
نهت جملتها وهى بتخبط أيدها على بعضها دليل على انتهاء الكلام والطلب
بس حسين مش غبى برده وحب يغلس عليها لما فهم دور المنفضه ايه بالاخص بعد ما كان نفسه يديها بيها ففهم دور مامتها ايه وحاول يربط الكلام ببعضه وابتسم وسألها
طب دى وظيفه انا اللى هعملها ممكن اعرف بقى اللى ماما بتعمله ايه ورفع حاجبه دليل على فهمه وانتظار اجابه منها
حياة بغيظ وانت مالك يا رخم وسابته ومشيت
ضحك حسين على طريقتها وقال فى سره شكلى هتسلى وانا بشتغل يعنى ماموريه فله وبدء ينفض المرتبه وحياة بتنضف الاوضه جوه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
مشغله مهرجان بنت الجيران وبتغنى معاه بعد ما اندمجت فى الشغل ونسيت اللى معاها فى الشقه
وفجاه ظهر صوتها وهى بتغنى معاها وهو واقف ع باب البلكونه ومش قادر يمسك نفسه على منظرها بس بيعترف أن صوتها حلو واد ايه كبوته وهى بتغنى وبتعمل الحركات دى
وهوب ستووووب بترفع عنها بالصدفه وهى بتمسح المرايه شافت صورته فيها ولفت بسرعه وهى مكسوفه من منظرها من غبائها بدل ما تمشى من قدامه راحت تمسك فى خڼاقه ..
حياة بعصبيه وكسوف انت بتعمل ايه عندك وبتضحك على ايه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
حياة ..ايدك انت بتعمل ايه
حسين بشيل القصه دى كان واضح اوى وانتى بتغنى أنها مديئاكى وعشان ايدك مش نضيفه معرفتيش تشيليها فأنا ساعدتك ..قالها وكان الموضوع سهل وبسيط
حياة پغضب يا سلام وانا المفروض اققولك ميرسي بقى وكده
لاء بص بقى يا حيلتها حياة عامر يا عنيه خط احمر يعنى نو تاتش يعنى اطلع بره لحد مخلص تنضيف وانده عليك للمرتبه
شاورت بايدها على باب الاوضه وهو محبش يذودها وخرج بس من غير ما يبطل ضحك على شكلها
حياة بتكلم نفسها اووووووف كام ڤضيحه بقى لحد دلوقت انا عملتها ..يا رب انا امته هبطل هبل امته بقى يا رب امته صحيح
حياة بأمر وحزم اتفضل هات المرتبه
حسين بدون تعليق دخل شالها وډخلها
عدلتها معاه وجابت ملايه وهتفرشها
حسين بعمليه وحزم خلاص شكرا كده اتفضلى انتى وانا هكمل
حياة لنفسها ماله دا هو اتشلقب 180درجه كده ليه
حياة واقفه متحركتش ومتكلمتش وهو وجهه ليها الكلام تانى ..انسه حياة بقولك شكرا واتفضلى وانا هكمل
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
حسين بحزم وملامح وشه قلبت لجمود ..لو سمحتى الزمى حدودك فى التعامل وزى ما قلتلك اتفضلى وانا هكمل وسحبها من أيدها ووصلها لحد الباب وفتحه ليها ..اتفضلى .
وفجاه لقوه فى وشهم.
لقو مين يا ترى وايه اللى غير حسين كده فجاه وايه اللى حصل كل دا هنعرفه البارت الجاى تابعونى
بقلمى ايمان_رفقى
emyemy
بارت 2
طلع ظبوطه
المهم خلصت الاوضه وهو كان عمل الصاله وحاله تليفون مهم ورد عليه وف نفس الوقت ندهت عليه حياة عشان المرتبه وكان المتصل رئيسه فى الشغل وسمع الكلام رد عليها عشان متجيش عنده وكما مكالمته وراح لها ..
حياة بأمر وحزم اتفضل هات المرتبه
حسين بدون تعليق دخل شالها وډخلها
عدلتها معاه وجابت ملايه وهتفرشها
حسين بعمليه وحزم خلاص شكرا كده اتفضلى انتى وانا هكمل
حياة لنفسها ماله دا هو اتشلقب 180درجه كده ليه
حياة واقفه متحركتش ومتكلمتش وهو وجهه ليها الكلام تانى ..انسه حياة بقولك شكرا واتفضلى وانا هكمل
حياة بعدم فهم انسه وكمان حياة ..قالت بصوت عالى انت اتلبست ولا ايه
حسين بحزم وملامح وشه قلبت لجمود ..لو سمحتى الزمى حدودك فى التعامل وزى ما قلتلك اتفضلى وانا هكمل وسحبها من أيدها ووصلها لحد الباب وفتحه ليها ..اتفضلى .
وفجاه لقوه فى وشهم.
حياة اول ما شافت عفران نفضت ايد حسين من ايده وبصتله بغيظ بس مقدرتش تقول حاجه من صډمتها ومشيت دخلت شقتهم ..
عفران فضل باصص لحسين ولحياة واول ما قفلت الباب وجه الكلام علطول بصيغة الټهديد لحسين ..
عفران ..ممكن اعرف من غير مؤخذه انت كنت بتكلم الانسه حياة كده ليه .
حسين بص له بغيظ وقال له ممكن اعرف برده بصفتك ايه
عفران بثقه متقلقش الصفه هتعرفها بعدين إنما أنا فى سؤالى دلوقت
حسين ادايق ودماغو راحت وحات وبيحاول يفسر الكلام ويفهمه..رد عليه بتعجباه بس اللى اعرفه ان عم عامر ملوش اولاد غيرها واعرف كمان أنها مش مرتبطه ورئي الشخصى متدخلش فى اللى ملكش فيه ..
وسابه وقفل الباب ولسه بيفكر فى الكلام هو عارف ان دا عفران وأنه هو اللى عليه العين ومش معقول يكون له دخل بيها
حسين بحيره ..طب ازاى ومعقول يكون فى حاجه بتربطه بيها .مرره أيديهم بين شعره وعلى وشه وهنا قرر ياخد شاور وبعدين يكمل تنضيف ويجهز لشغله وينفذ خطته
فى المقابل كانت حياة فاقت من صډمتها بعد شكل كتير بينها وبين نفسها قررت تخرج وتديهمله وترجع علطول
بس المفاجاه لسه بتفتح الباب لقت عفران لسه واقف وباب حسين يادوب مقفول
عفران ..على فين يا ست البنات
حياة بغيظ ورايحه تخبط ع الباب وانت مالك يا عم المعفر انت اوعى من وشى
عفران وبدء مخططه اله هو ايه الحكايه يا ست البنات هو مش قلك مش عايز وطلعك بره بنفسه ..
حياة وقفة مكانها من الكلام اللى بتسمعه ولفت وشها وهوب كف خماسى على وشه
فى اللحظه دى عفران جاب تسع آلاف لون بس قبل ما يعمل حاجه كانت حياة خرجت عن شعورها بالفعل وبتقولو ..عايز ايه يا حيوان يا ذباله انت مفكر الناس كلها زى اللى بتعرف يا رمز التخلف والغباء يا جزار البهايم طبعا صوتها على جدا وبقى مسموع لكل اللى فى الشارع واكيد واصل جوه لحسين اللى كان يادوب واخد قرار الشاور ..
عفران اكيد مش هيسكت ..مسكها من أيدها وقال لها لولا أنك عيله انا كنت لميتك بس متقلقيش انا هعرف المك بردو يابنت عامر وسابها ونزل ..
وهى فضلة وقفه والدموع بدون احساس منها كانت على خدها من كلامه متعرفش ليه كلامه ۏجعها ..
الباب وراها اتفتح وطلع حسين وكان لسه اثر الشاور عليه وملحقش حتى ينشف ولبس بسرعه وشعره كان بينزل مايه على جسمه لسه سألها اول ما فتح في ايه يا حياة ..
مردتش عليه وبتعيط من غير صوت ..
شألها تانى وهو رايح لقدمها لقاها بټعيط ومردتش عليه برده فى الوقت دا طلعت امها اول ما شافت عفران وهى راجعه البيت لما خالتنا حسنه لو لسه فكرينها قالت لها ع الصوت ..
حياة ..مالك يا بنتى ..وانت مين وواقف كده ليه
حسين ..انا الساكن الجديد يا خاله ..بس طلعت ع الصوت لقيتها وقفه كده ومعرفش ايه اللى حصل
عفاف مالك يا بنتى بتعيطى ليه المنيل عملك ايه