قصة طلع ضبوطة بقلم ايمان رفقى
يا بنتى
حسين بتعجب وبيحاول يدارى أنه متعصب بسببه أو يعرفه اصلا
هو مين اللى كان هنا ..
عفاف بحيره تقولو ولا لاء ..دا عفران يا ابنى راجل شړ ومحناش حمل أذاه
حياة اكتفت بنظرة لوم وعتاب لحسين كأنها بتقول له انت السبب ودخلة شقتهم من غير كلام
عفاف بعدم فهم ..عن اذنك يا ابنى اما اشوف مالها
حسين بتفهم وهو لسه باصص عليها وكأنه مستنيها ترجع طبعا اتفضلى واسف انى اتعرفت عليكى فى وضع زى دا
عفاف بحب ولا يهمك يا ابنى حصل خير عن اذنك
وكل واحد دخل شقته وقفل بابه عليه
عفاف حاولة تعرف ايه اللى حصل بس حياة تمالك نفسها شويه عشان تعدى الموقف مقدرتش تقول لها حاجه هى نفسها مش فاهمه ايه اللى حصل
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
عفاف طبطبط عليها وقالت لها طيب يا قلبى قومى انتى ريحيلك شويه وانا هجهز للغداء
حياة هزت راسها دليل على موافقتها ودخلت اوضيتها شويه ..
حياة بتفكر ..هو ايه اللى حصل وليه عمل كده طب انا مقلتش حاجه معقول يكون حاجه بسبب التليفون اللى جاله يا ترى انت مين وحكايتك ايه
قامت بلكونتها تاخد نفس جمب النعناع والريحان البلكونه عباره عنهم اصلا لأنها بتعشقهم
غمضة عينها واخدت نفس عميق وفجاه فضلت تكح من الريحه اللى وصلتها ..كان حسين واقف فى بلكونته جمبها وبيشرب سجاير ومطلع تفكيره فيها ومش قادر ينسى نظرة حياة وهى ماشيه وكان بيحاول يخرجها من تفكيره وهو بيبص على دكان عفران وبيحاول يركز مع الرايح والجاى وتحركات اللى بيدخلو عنده اول ما سمع كحه جمبه على طول بص لقاها وهى كمان بصة ع الدخان لقيتو هو وبيشرب سجاير
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
حسين على طريقة كلامها انتى ايه يا بنتى لسانك دا ايه مبيتهدش ..
حياة وتمالكة نفسها شويه بعد ما رمى السېجاره بحركه لا اراديه قبل ما تقول اللى قالته ..
لاء يا خويه مبيسكتش الا لما يوقف كل واحد على حسب مقامه ومركزه وبعدين ملقيتش غير هنا وتشرب الزفت دا
حسين وتذكر كلام رئيسه حاول التغاضى عن اللى يظهرك عندك ومتنساش أن مطلوب منك تكون خيال محدش يشوفك ولا يعرفك وبالذات عفران
حسين انسه حياة مكملش كلامه وسابها ودخل شقته ..
حياة بغيظ من تجاهله لها اووووووف انت يا عم انت انا مش بكلمك
حيدسين بصوت عالى .. انا لازم اخلص المأموريه دى باى شكل انا لو فضلت هنا اكيد هرتكب چريمه
وحسابك معايا يا عفران الكلب
فى المقابل حياة فضلة واقفه شويه فى البلكونه وهى سرحانه فيه ومش قادره تنسى شكله وفجاه صحيت على نفسها ومن خيالها وقالت ..ايه يا حياة اللى بيحصلك دا لسه كرشك بره شقته من شويه فى ثانيه كده هتنسى وازاى اصلا افكر فيه كده ايه الهبل دا وكانت بتشوح بايديها كأنها بتكلم حد قدمها ومش واخده بالها من اللى مركز معاها من قدام محله وبيفكر وبيدبر لها مكيده وحات له ع الطبطاب زى ما بيقول لنفسه ..
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
اما حياة كانت خلصت شكل مع نفسها فى البلكونه وقررت تاخد شاور عشان تفوق وتساعد مامتها بس وقفتها رساله جات من الشركه اللى هى مقدمه فيها بميعاد المقابله الرسميه ..
حسين ظبط هدومه وبدء يجهز لخططته اللى يدخل بيها وسط الحاره باسرع وقت واول مكان فكر فيه الورشه المقابله لعفران واللى هى بتاعت عم عامر ابو حياة ..وقرر يكلمه أو ما يرجع
عم عامرمحمود يا ابنى انا هطلع اتغدى وجاى خلى بالك من الورشه
محمود امرك يا معلم على راسى
عامر لحظة خروجه من الورشه لقى عفران داخل عليه وبيقوله .
عفران .مساء الخير على الاسطى عامر
عامر بضيق خير يا عفران رغم انك مفيش خير من وراك
عفران بخبث ..بقى كده برده يا معلم عامر
على العموم المره دى فى خير انا عايز استأذنك ازورك فى البيت المسا
عامر بقلق ..اققدر اعرف سبب الزياره ايه
عفران بضحكه خبيثه زيه متقلقش يا معلم ما قلتلك خير ..وسابه ومشى
عامر بقلق هات العواقب سليمه يارب وميكونش اللى فى بالى كمل طريقه ودماغه بتودى وتجيب
فى البيت عند حياة جهزت الغدا مع مامتها وبتجهز السفره والباب خبط وف التوقيت دا بيكون باباها
راحت فتحت بكل حب واستقبلته بشقاوتها المعهوده
وسألها بحب عن أحوالها وعملت ايه فى مقابلتها وحكت له عن كل حاجه وعن الميعاد اللى المفروض ريحاه بكره واكلم وشربو الشاى وقال لهم أنه نازل شغله تانى ووقف ووجه الكلام لعفاف
عامر ..اعملى حسابك يا ام حياة جاى ضيف لينا بالليل
عفاف بفرحه ضيف مين يا معلم انشاء الله خير
حياة مترقبه لحديثه
عامر عفران جالى وقال عايزنى فى موضوع وجاى بالليل
حياة پصدمه وضيقه وهو ما اتكلمش ع الورشه ليه ايه لزومه يجى البيت يا بابا
وعفاف نفس الكلام ..
عامر والله منا عارف يا بنتى هو مدانيش حتى فرصه اعترض
عفاف بقلق ..خير يا معلم ربنا يسترها
عامر يلا بالاذن انا عشان متاخرش
ولسه بيفتح الباب لقى اللى كان هيخبط
حسين ..انا اسف يا عم عامر لو قلقتك انا كنت جاى الورشه لحضرتك بس سمعت صوتك وانا خارج وقلت اكلمك هنا افضل
عامر بحب ..ابدا يا ابنى خير
طبعا لمح بطرف عينه حياة وهى بتبص ليه بغيظ وكأنها عايزه تتعلم النشان عليه بالمعالق والاطباق الموجوده قدمها
ففضل يختصر الكلام ..شكلك نازل ..
عامر ايوه يا ابنى عندى شغل مستعجل فى الورشه
حسين طب لو تسمح بعد ما تيجى اتكلم معاك فى موضوع مهم
عامر بعدم فهم حاضر يا ابنى لما اجى بأمر الله تقدر تتفضل
حسين بسلام متشكر جدا عن اذنك واتوجه لشقته بعد ما خطڤ نظره كلها تحدى لحياة ..
عامر اذنك معاك يا ابنى وقفل الباب ومشى
عفاف بتفكر وبسمه على وشها .لتتعجب حياة منها
حياة مالك يا فوفا بتفكرى فى ايه
وراحت عليها بحب ولفت أيدها على كتفها وقالت ..
ليكون بتدبريلى مقلب من مقاليد يا فوفا
عفاف ضړبتها بضحك على أيدها وضحكت يا بت اتعدلى بقى فى واحده تقول انها مقلب
حياة بضحك طب اققولك ايه يا فوفا بمنظرك دا انا لما تشوفه مبتفاقلش
وسابتها وبدئت تدخل الاطباق وهى فى داخله تقول ربنا يستر عليا يا أماه
وفضلو يهزرو مع بعض وصوت ضحكة حياة اللى يخلى اى حد يتمنى يعملها رنة تليفونه واصل لحسين من خلال البلكونه المفتوحه وحوارهم كله
عند حسين كان سامع كلامهم كله ولقى نفسه بيبتسم على كلامهم وضحكتها اللى اتمنى يكون قدمها وشايفها .بس فاق على نفسه لما لقى عمار باصص عليه وبيلقح بالكلام فى الشارع وبيتكلم مع الصبى بتاعه وطبعا هو بحكم خبرته