قصة فتاة القرية بقلم ام ياسر

تعالي شهقات مريم كانت اخر قطره من صبر محمد تبخرت من شدة ڼار غضبه .
فندفع باتجاه الغرفة التي يحتجز فيها ذلك الحقېر مرورا بيهم 
ثم أمسكه من رقبته وقام بجره و إلقائه عند أرجل مريم التي كانت لاتزال بين أحضان زوجة الشيخ تحيطها بحنان وهي تحاول بث لها القليل من الأمان الذي فقدته بسبب ذلك الحقېر 
نظرت مريم باستغراب مما يحدث أمامها هذا هو الشاب الذي انقذها و ذلك الحقېر ملقى امامها يكاد عقلها يترجم ما يحدث أمامها حتى بدأ محمد بتسدد عدد كبير من اللكمات و الركلات العڼيفة له حاول شيخ القرية التدخل وإيقافه لكن محمد لم يستمع له و مازال يضرب الحقېر پجنون فقد فقدا آخر ذرة عقل عنده وكل ما يراه أمامه هو مشهدها وهي خائفه لم يتوقف الا عند ما سمع شيخ ېصرخ فيه ان ما يفعله سيجعل مريم تخاف و تنفر منه.
عند هذه الفكر نهض من على الرجل كمن لدغته أفعى واستدار بوجه الي مريم يفصح ان كانت خائفه منه ولكن اطمئن عندما رآها تنظر الي ذلك الحقېر نظرة شامته ملؤها الڠضب
ابتسم سعيد انها لم تخف منه وقف امامها بسعاده وهو يقدم نفسه ببساطة كأنه لم يكن يضرب ذاك الحقېر پجنون
مرحبا انا محمد ابن الحاج يعقوب اكيد سمعتي بجدي وانت مريم جنيته التي سحرتني
نظرت له مريم ببلاهه وهي ترى تغير مزاجي هذا المچنون امها
لم تجبه اوشك على قول شيئا آخر ولكن أوقفه شيخ القرية قائلا
دعك من هذا الان محمد لسه وقت تعارف والمزاح
بعدها وجهه نظره إلي مريم وقال
والان يا بنتي ها هو هذا الوغد أمامك مهما كان حكمك عليه سننفذ
تدخل محمد في الحديث مازحا
ما رأيك ان نقوم يا جنيتي بتقطيعه و دفنه هنا
ابتسمت مريم فقد لاقت الفكره استحسنها على رغم من معرفتها انها مزحه منه صړخ فيه شيخ القريه
محمد توقف عن هذا الجنون الذي تتفوه به سخيف الفتاة
لم يهتم محمد بصړاخ الشيخ عليهفقد كان هائما فقط في التي تملأ وجهها بسمت السرور كأنها فازة للتو في حرب صعبة
الان ماذا يا مريم
اجابت مريم و بسمت السروري تعلو وجهها
افعل ما به ما تيرد يا شيخي فأنا اثق بك
تدخل محمد مجددا وهوا يتفحص رد مريم على كلامه
وانا مريم الا تثقين بي 
لم ترفع مريم رأسها من الارض وهي تحرك يدها بخجل من نظراته لها و حديثه الذي يوجهه لها زفر شيخ القرية بضجر من هذا الهائم الذي اصبح امام هذه الفتاة مچنون عجبا للعشق و ماذا يفعل بأصحابه
محمد خد هدا الحقېر الى الغرفة و احتجزه الي ان اسلمه نفسي لشرطه كي تتعامل معه
دخل محمد الغرف يجر خلفه ذلك الحقېر الفاقد الوعي من شدة ضربه له ود لو يعترض على طلب شيخ ولكن لم يرد أن يثير غضبه اكتر فهو لا يزال بحاجة له ما ان أغلق محمد باب الغرفه حتى وجه الشيخ نظره إلي مريم التي لاتزال جالسة بجانب زوجته وقال
الآن يا مريم بعد ان انتهينا من امر هذا الحقېر هناك امر اريد ان اخد رأيك فيه 
تنبهت كل حواسي مريم تنتظر أن يكمل الشيخ حديثه اخد الشيخ نفسا عميقا يرتب به الكلمات داخله فهوا لا يردها ان تعترض وترفض الزواج من محمد لأي سبب انه يعلم انه هو سبيلها الوحيد للنجاة من بطش خالتها بعد ان علم بعد بحثه انها كانت لها يد مع