قصة فتاة القرية بقلم ام ياسر

ذلك الحقېر وانها اخذت منه مال مقابل ان لا تعترض طريقه ان قام بالاعتداء على الفتاة وهذا ما قرر الاحتفاظ بيه لنفسه وعدم اخبار اي من مريم و محمد حتى لا يتعقد الموضوع خرج من تفكيره على صوت زوجته تحثه على اكمال كلامه
انت طبعا تعرفت على الأستاذ محمد و هو شاب طيب حسن الخلق وانا اشهد له بهذا قبل اي أحد وهو ايضا من قام بمساعدتك
قاطعته مريم و علامات الاستغراب تملأ وجهها
ماذا يا سيدي هل تريد مني ان اشكره او انضف له منزله مجنان
قاطعها الشيخ بحزم وهو يراها بدأت تهدي بترهات
لا ولكن اريدك ان تتزوجيه اقصد انه هو يريد التزوج بك
صمت شيخ يرتب الكلمات وهوا يلعنهم معا على هذا الموقف الذي وضعه فيه ثم تكلم بحزم
اسمعي يا بنتي محمد طلبك للزواج وانا بصفتي شيخ القرية و صديق والديك والمسؤله عنك بعدهم وافقت
قاطعته مريم و انا ارفض سيدي هل جزاء مساعدته لي الزواج مني ف أنا ارفض
خرج محمد من الغرف متجها اليها پغضب وهو ينوي شقى رأسها لي يعلم على ما يحتوي ولكنه قرر تأجيل الفكرة الي ما بعد الزواج وقال
هل انت مجنونه يا فتاة هل هناك احد يزوج احدا لانه ساعده قولي عذرا افضل من هدا 
اجابته مريم و نظرات تحدي تملأ عينيها
إذا شفقه بعد ما سمعت قصتي
لا فانا كنت قررت الزواج منك قبل أن اسمع قصتك
عاد الاستغراب يطل على وجهها من كلامه الغريب
أذا ليس لديك مانع 
كادت تعترض مره ثانيه ولكن اكمل هو كلامه
انا احبك و انت ايضا ستحبني مع الوقت وان لم تحبني لا تقلق ف عشقي لك يكفينا نحن الاتنين 
تنحنح الشيخ وهو يخبره أنه قد تجاوز كل الخطوط الحمراء و هذا لا يصح استدار له محمد و بسمة ساخرة تعلوا وجهه
ماذا لو كان اعتمدنا عليك ما كان هذا الزواج لي يتم و كنت ضللت عازبا طول عمري الان لا فتاة تدخل حياتي يا اما مريم او لا 
كادت مريم ان تندفع في اتجاه الخارج هاربا من كلماته العاشق فهي حتى الآن لم تصدق ان هناك من يحبها حقا بعد ان كانت مجهولة من الجميع الا انه اعترض طريقها وقال
لا لن تذهب لأي مكان قبل أن أسمع جوابك اريد ان انام اليوم قرير العين بموافقتك
ابتسمت مريم بستحياء وهي تتجه الخارج وقالت
كلامك مع شيخي
قال هو يا اماه 
ضحك محمد ضحكه صاخبه هزت اركان البيت وهوا لا يصدق أنها أعطته موافقتها هو الذي كان يتخيل سيناريوهات طويله كي ياخد موافقها
الآن بقي علي فقط جعلها تحبني
الم يعلم انها احبته بالفعل فهي ماكانت لتوافق الا لو لم يدق قلبها له بعد مرور شهر من المواجهة التي حدثت بعد ان تكلف الشيخ بإجبار خالة مريم على الموافقة بعد ټهديدها و اعطائها بعض من المال من محمد وافقت مرغمة ليس أمامها فرص لرفض بعدا ما رأت ما حدث مع رب عمل مريم الذي كانت اتفقت معه قام الشيخ باعلاني زواج مريم و محمد و اصر على أن يقيم حفل زفاف كبير ل مريم في قريتها و حرص على دعوة الجميع من بالقريه حتى يعلم عوض الله لمريم بعد كم المعاناة التي كانت تعيشها أمام الجميع
خرج محمد و مريم من السيارة في اتجاه منزلهم الذي جهزه بحب لها كي يكون عشا لهما و يصنعها معها ذكريات سعيدة تنسيها
حياتها الصعبة التي كانت تعيشها بعد ان نجح بحبه لها ان يجعلها تهيهم بيه عشقا كما يفعل هو يعشقها