الشارع lلملعۏ'ڼ
فقدت اعصابي و قومت من على الأرض و صړخټ في وشه و أنا بقول له : أنت ليه بتعمل معايا كدة ليييييه ، اشمعنا أنا
ضحك ضحكة عالية و مرڠبة حسيت الأرض اتهزت من قوتها كأنه في زلزل و قال لي : و مين قال لك إنك لوحدك في كتير غيرك ، في قبلك و بعدك و عايشين و هيعيشو الحياة اللي خلقنهالهم ، و لعلمك أنت اللي جيت لي برجليك و استهزئت بوجودنا ، مع إن ربك قال إننا موجودين ، بس أنت و اللي زيك علشان مش قريبين منه ، ما اعترفتوش بوجودنا و قولتو علينا تخاريف ، قدامك لحد الساعة 3 الفجر و لو ما أخدتش قرارك هأختار أنا ،و ما أعتقدش أن اختياري هيعجيك
ووقتها شوفت في عينيه أشرف و اداني ضهره و فجأة اختفى قعدت على الأرض و مسكت راسي من الألم بعد شوية لاقيت تليفوني بيرن و كان أشرف هو اللي بيتصل و رديت عليه ولاقيته پېعېط
عبد الله : الو إيه يا أشرف محمد حصل له حاجة
أشرف : عبد الله لو سمحت شوف لي حد ينفع استلف منه
عبد الله پحژڼ : مين هيسلف حد مبلغ كبير زي دي
أشرف : والنبي شوف أي حد يا عبد الله و مستعد أمضي له على وصلات أمانة حتى لو بمبلغ أكبر من اللي هيديهولي ابني پېمۏ'ټ
عبد الله : حاضر يا أشرف هشوف
قفلت معاه و مش عارف أعمل ايه ازاي هدبر له مبلغ كبير زي ده ، و ماعرفش حد ممكن يسلفني حتى مش معايا أي مبلغ أساعده بيه لو كان تليفوني من النوع الغالي كان ممكن أبيعه بس تليفوني بزراير ما يجيبش 100 جنيه يظهر أن مافيش قدامي غير الحل ده أنا آسف يا صاحبي
بعد مرور سنة
كنت واقف في أول الشارع lلملعۏ'ڼ بشوف ايه اللي بيحصل في الدنيا اللي بقالي سنة معزول عنها شوفت أشرف صاحبي خارج من الشركة و بيركب عربيتي بعد ما بقى هو المدير و ابنه عمل العملية و خف
Flashback
جت الساعة 3 الفجر و أنا قاعد في مكاني ماتحركتش من وقت ما ابليس مشي و سابني و أنا قاعد و حاطط وشي في الأرض و راسي بين ايديا ظهر لي
ابليس : اخترت ؟
عبد الله : أنا موافق أعيش الحياة اللي أنت خلقتها لي بس عندي شرط
ابليس : عارف شرطك بس أحب أسمعه منك
عبد الله : أشرف يشتغل شغلانة. كويسة و يكون معاه فلوس كتير و ابنه يعمل العملية
ابليس : موافق
و حط ايده على عيني في أقل من ثانية لاقيت نفسي في الأوضة اللي في البيت االكبير و عرفت اني خلاص بقيت جوة الحياة اللي هو عملهالي بصيت له و قولت له عايز اعرف ازاي هتنفذ طلبي و إيه الي هيحصل مع أشرف
ابليس : كل اللي ليك إن صاحبك حياته تكون أحسن و بس