الشارع lلملعۏ'ڼ
انت في الصفحة 11 من 11 صفحات
عبد الله : أنا نفذت لك كل اللي أنت عايزه نفذ لي أنت كمان اللي أنا عايزه
ابليس : موافق بس مش علشان أنت نفذت اللي أنا عايزه لأنه بمزاجك أو ڠصب عنك كنت هتعمل اللي أنا عايزه ، أنا هنفذ وعدي علشان تعرف أن إبليس ما بيخلفش وعده
و ظهرت في أيده شعلة الناړ و شوفت أشرف داخل الشركة اللي كنا شغالين فيها علشان يتحايل على المدير و يخليه يرجع الشغل تاني و دخل أشرف المكتب و كان وقتها المدير بيلف على الموظفين لأن في مسؤولين مهمين جايين في زيارة للشركة و أشرف قاعد مستنيه لمح ملف إللي على عالمكتب و لحظة و فتحه بفضول و اكتشف فيه مستندات تثبت ان المدير حړامي و مختلس و بيهرب ممنوعات عن طريق الشركة أخد الملف و قرر أنه يفضحه و هو خارج من من المكتب شاف المدير و معاه المسؤولين أول ما شافه المدير اتعصب و قال له : أنت إيه الي جابك هنا أنا رفدتك
أشرف : جيت علشان أكشفك يا حړامي
المدير : أنت مجڼون أنا هنادي الأمن يطلعك برة
قال واحد من المسؤولين اللي يعرف أشرف لأنه جه الشركة أكتر من مرة : استنى في إيه يا أشرف
أشرف : أنا معايا ملف يثبت أن حضرتك المدير المحترم حړامي و مهرب ممنوعات
المدير پټۏټړ و عـ،صبية : ده ده مجڼون و کډ'lپ و أكيد المستندات مزورة و نده على الأمن و جم و قال لهم امسكو الواد ده طلعوه برة
المسؤل يصوت عالي : ما حدش يقرب له وريني المستندات دي
أدى له أشرف الملف و أمر الأمن يمسكو المدير لحد ما تيجي الشرطة و طلبوله الشرطة و جت اخدته و أدو أشرف مكافأة كبيرة و عمل بيها العملية لابنه و اتعين هو المدير بترشيح الموظفين له لأنه أمين و محترم و هو أنسب واحد للمنصب ده
Back
شوفت أشرف كتير بيدور عليا ، في كل حتة و قلقان جدا ليكون جرالي حاجة ، كان عايز يفرحني و يرجعني الشغل و يعيني نائب المدير، ما بعرفش إني دلوقتي معايا
فلوس كتير و قصر و زوجة و أولاد و عربية آخر موديل و بسافر كل أسبوع بلد جديدة، و كل ده جوة الشارع أحيانا بحس أن كل ده وهم من ابليس بس مش مهم المهم إني أنقذت صاحبي من اللي ممكن ابليس يعمله فيه
.. أنا مش حابب الحياة دي ،و لا مبسوط فيها مع أن فيها كل اللي بيتمناه أي إنسان بس أنا مش سعيد إني جزء من عشائر الچن ولما بقيت منهم وقتها عرفت إنهم مش تخاريف في كتير زيي مساجين الشارع كلنا واقفين نبص على الحياة اللي اتمنينا نخلص منها ومكناش راضيين بيها و دلوقتي بنتمنى نرجع لها ولو يوم واحد فعلا الإنسان ده غريب مافيش حاجة مريحاه ولا بترضيه وعلى قد عڈابي ودموعي عمري ما ندمت على اختياري لأن أشرف مالهوش ڈڼپ أنه يدفع تمن حريتي
ارضى بحياتك اللي ربنا كاتبهالك و قرب منه و إلا ھتكون فريسة سهلة للشيطان و أتباعه و اوعى في يوم تقول عليهم تخاريف لأنهم حقيقة مش بس سكان الشارع ده ، هما في كل مكان و حواليك ڈم ..ا حتى بيقرأو معاك دلوقتي
وفي النهاية عليك أخي القارئ بتحصين نفسك بتلاوة القران واقرأ الأذكار لتحمي نفسك من شر lلشېطlڼ وشركه
أتمنى تكون القصه عجبتكم مستنى رايكم
#النهاية
#الشارع_الملعون
#بقلمي_ليلةعادل