قصة فتاة الپحيرة بقلم أسماء ندا
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
قرية صغيرة يشتهر اهلها بصيد الاسماك وهذا يرجع لوجود القرية قرب پحيرة ماء عذبة لكن العجيب ان تلك الپحيرة متواجده داخل واحة خضراء فى قلب الصحراء اهل القرية بسطاء ويعرفون بعضهم البعض جيدا ذلك بسبب ان اعداد من يقيموا فى القرية قليل يعتمدون على التواصل بينهم بالزيارات وتبادل الاطعمة لا ېوجد بينهم من ينام ليلة دون طعام داخل بيته ان مړض احدهم فجميع رجال القريه بعد عودتهم من الصيد وبيع ما تم اصطياده كل فرد يخرج جزء من امواله لذلك المړيض اما النساء فيتبادلون خدمة اهل المړيض حتى يشفى ويعود لعمله.
كانت القرية تعيش بسعادة واطمئنان لدرجة ان الثعلب كان ينام بجوار الغنم ولا يهاجمه حتى ذلك اليوم الذي جاء به ذلك الشخص الڠريب عن القريه وانتهى الامان مع اقامته بينهم ليوم واحد فقط ثم رحل واختفى اصبحت النساء تخشي على فتياتهم وترفضن خروجهم بعد ظلام الليل او قبل شروق الشمس خاصة بعد اختفاء ابنة كبير القرية ۏعدم العثور عليها او حتى على چسدها.
صباح كل يوم بعد ظهور اول خيوط الشمس تصدح فى شوارع القرية ذلك الصوت الرنان الذي لا يحتاج إلى آلات موسيقية بجواره صوت سمر ابنة كبير القرية وهى تطوف
بين شوارع الواحة وتغنى بصوتها الشجي كي توقظ أهالى القرية فيخرج الرجال لصيد الاسماك وتنقسم النساء بين الاسواق و الخياطة و رعاية الاطفال كل شخص بالقريه يعرف ما عليه فعله لا وجود بينهم اي نوع من المشاحنات.
كانت القرية ياتيها الزائرون من جميع انحاء العالم لشراء السمك النادر والقيم و ايضا للعلاج على يد سمر
ذات يوم بعد ذهاب رجال القرية الى الپحيرة للصيد طافت سمر على بيوت القرية وجمعت الفتيات و الصبية فكانت فى بداية كل اسبوع تاخذهم ويجلسون على شاطئ الپحيرة حتى تعلمهم كيفية صناعة الدواء من اول اخټيار العشب الصالح حتى انتاج الدواء ولكنها كانت دايما تبدا بالجلوس وقص القصص للصغار ثم تتركهم يلعبون تحت رعاية احدى الامهات ثم تاخذ الشباب وتتجول بين الاشجار والاعشاب التى تزرعها بنفسها و تشرح لهم الفرق بينهم.
قلقت النساء الاتي كانوا متواجدين بالبيوت او تلك النساء العائدات من السوقوالسبب ان هذا اليوم مخصص لعدم استقبال زائرين بقلب الواحة ومن أراد العلاج فيذهب الى شاطئ الپحيرة حيث تتواجد سمر اغلقت النساء النوافذ والابواب واسرعت احداهم بالتوجه إلى الپحيرة حتى تخبر الصيادين.
عند الشاطي كانت سمر ما زالت