قصة رب صدفه بقلم لبنى دراز
انا خارج رايح ل مصطفى صاحبى ف كلية هندسة شوفت
فلاش باك
أحمد بأستغراب .. مايا ! بتعملى ايه هنا ف مبنى الهندسة
مصطفى بتوتر أحمد !! ايه يا عم مش تقول انك جاى
أحمد بقلق .. من أمتى بقولك أنى جايلك يا مصطفى
مصطفى عادى يعنى يا أبو حميد انا بقول يعنى عشان أكون فاضى يعنى و نعرف نقعد براحتنا
أحمد اااااه قولتلى و ل مايا أنا سألتك بتعملى ايه هنا ما بترديش ليه
أحمد ده اللى هو ازاى يعنى .. اعملها ازاى دى
مصطفى عادى يا أحمد و ايه المشكلة انها جات و قعدت معايا شوية
أحمد بعصبية .. المشكلة انها عارفة طبعى كويس و عارفة أنى بغير عليها من أى حد و اى حاجة
مصطفى لأ كدا أنا أزعل بقى تغير عليها منى يا أحمد تغير من صاحب عمرك برضوا .. ما كانش العشم يا صاحبى
مايا بزعيق ل أحمد خلاص بقى كل شوية بغير بغير يا أخى خنقتنى أسمع بقى و من الأخر انا مش بحبك و لا عمري حبيتك انت بالنسبالى مجرد مدرس خصوصى ببلاش مجرد كتاب و بس فاهم.. مش أنت ابدا الشخص اللى أحبه و ارتبط بيه
أحمد و هو بيشاور ع مصطفى و أن شاء الله بقى الشخص اللى عايزة ترتبطى بيه يبقى مصطفى
عودة للوقت الحالى
إسراء و عملت ايه
أحمد مشيت و سيبتهم و انا الدنيا بتلف بيا و مش عارف أعمل ايه و لا اروح فين .. و بعد فترة بسيطة عرفت انهم اتخطبوا
إسراء معقول صاحبك يعمل كدا
أحمد ضحك بسخرية .. اه تخيلى صاحبى اللى كنت بقول عليه أخويا غدر بيا هو و حبيبتى اللى عشقت تراب رجليها
أحمد دخلت ف دور أكتئاب و قفلت ع نفسى و أهملت دراستى و بطلت أروح الكلية
إسراء بذهول و هى بتحط إيدها ع بؤقها .. للدرجة دى !
أحمد و أكتر كمان .. بس فوقت لما سقطت و عيدت السنة حسيت ان مستقبلى هيضيع و انا عمري ما كنت فاشل رجعت تانى ل نفسي و ركزت ف مستقبلى أكتر و اتعلمت من غلطى و زى ما انتى شايفة اه موجوع بس ما استسلمتش ل ۏجعي
أحمد للاسف أحنا ف زمن مافيهوش حب حقيقى كل واحد بيجرى ورا مصلحته و بس و مش مهم أى حاجة تانية حتى لو هيدوس ع قلب حبه بصدق المهم انه يوصل لهدفه
إسراء من غير ما تشعر و بلا وعى منها ابتدت تحكى حكايتها .. تعرف يا أحمد من فترة كبيرة تقريبا 5 سنين كنت عندى 15 سنة سكن جنبنا جيران جداد عندهم أبن وحيد أول ماشوفته قلبى دق له ما كنتش فاهمة ايه الاحساس ده بس كان بيكبر جوايا كل يوم و هو كان انسان خلوق جدا ولطيف ابتسامته و صوته لما اسمعه كانوا بيخ طفونى و فضلت ع الحال ده أكتر من سنتين و انا فاكرة انه بيبادلنى نفس الشعور و محرج يكلمنى و بيكتفى بس بالأبتسامة لغاية الوقت المناسب و ف يوم صحيت ع زغاريط و هيصة خارجة من شقته و كانت صدمة عمري لما عرفت ان الهيصة دى عشانه هو و اليوم ده خطوبته
إسراء مين قال أنه عشمنى بالعكس عمره ما صرح و لا حتى لمحلى انه معجب بيا حتى
أحمد اومال ايه اللى حصل
إسراء بأبتسامة حزينة .. أكتشفت أنه حب من طرف واحد و بعدها قررت أنى مش هفكر غير ف مستقبلى و بس و لو قابلت الحب ف طريقى هغيره و أمشى من طريق تانى
أحمد طيب كويس كلام جميل بس ليه فجأة قررتى