قصة سوء ظن بقلم ايمى عبده
اللى حلا شافته هاه بقيتى محامى ليها دلوقت كنتى فين وحلا بتمووووت كنتو كلكم فين تفرق إيه دى عن غيرها هاه إشمعنى هيا إشمعنى
أدركت رحمه من هذى ملك الهستيرى أن ڠضبها ليس بسبب مۏت حلا كلا ولكن على ما يبدو أنها غارقه بعشق شهاب او ظنت أنها البديل الأنسب له بعد ۏفاة أختها لكنه لا يعيرها أى إهتمام
ظنت ملك أن حديثها سيؤثر بهم سيجعلهم يوبخون ليلى لترحل فالجميع لا يريدها فحتى والديها يعتبرانها مېته بالنسبة لهما لكنها وجدتهم جميعا ينظرون إليها بشفقه وصمت جعلها تحترق اكثر فصړخت پغضب
لم يجيبها أحد فنظرت لهم متعجبه ساكتين ليه ماتقولو حاجه مشوها من هنا
إتكأت ليلى على الحائط حتى كادت أن تصل غرفتها وكل ما بعقلها سؤال واحد كيف تسببت فى مۏت حلا ووجدت أنها تحتاج هدوء غرفتها لتستكين بها من كم الألم الذى يرهق قلبها لكن يد ملك التى أسرعت للإمساك بمعصمها قبل أن يمنعها أحد ودفعتها بقوه آلمتها حين إصطدم ظهرها بالحائط فصړخت بصوت وصل صداه ليوقظ ذاك الشارد بالمنزل المجاور حيث نهض فزعا وركض ليرى ماذا يحدث ليتفاجئ بملك تهجم على ليلى بۏحشيه والجميع يحاولون منعها بصعوبه لكن هذا لا شئ بجانب رؤيته لليلى منزويه بجانب الحائط تحتمى به وتبدو كالطفل الضائع لا مستحيل تلك ليست ليلى التى يعرفها أبدا كما أنها جسمانيا تستطيع التصدى لملك بسهوله
ياحلا إيه الكلام ده بس يعنى إيه غلطتى لما إتجوزتيه إنتى بنفسك بتقولى بيعمل كل اللى يسعدك
مهو بيعمل اللى بيسعدنى أنا مش اللى يسعده هو عارفه يعنى إيه يكون بيحاول يسعدنى بس عشان ميحسش بالذنب
كنت حاسه إنه بيحب واحده تانيه
صرت أسنانها پغضب آه الخاېن دا أنا
فقاطعتها حلا سريعا لأ لأ اسمعي للآخر وافهمى
أفهم إيه كله إلا الخيانه دى
يابنتى مفيش خېانه أنا بتكلم عن قبل ما يعرفنى فى واحده كانت ف قلبه وأنا اعجبت بيه كان بيعاملنى بذوق كأى زميله بس أنا حبيته ومقدرتش مقربش وحاولت ألمحله لقيته بيصدنى بذوق وفهمت إن فى غيرى بينى وبينك حسدتها عليه اتمنيت يبقى ليا أنا دعيت ربنا يبقى جوزى والظاهر باب السما كان مفتوح وأنا كنت أنانيه فكرت ف نفسى ومفكرتش لا فيه ولا فيها وعرضت حبى عليه ف توقيت لاحظت ضيقه فيه الظاهر كانو زعلانيين سوا وقولتله حتى لو فى غيرى أنا قابله وقادره انسيهاله
إتسعت عيناها بذهول معقول وفين كرامتك وفين ضميرك ترضيها لنفسك
عضت حلا شفتها السفليه بحرج كنت مهبوله بيه وفكرة إنه رفضنى جننتنى
زوت الأخرى جانب فمها ساخره طبعا مهو إنتى واخده إن اللى تعوزيه بتاخديه ودا غلط ياحلا
أنا بحبه
مش سبب كافى مفكرتيش ف المسكينه التانيه خلاف بينها وبين حبيبها بسيط فجأه تلاقيه سابها واتجوز غيرها ثم إنه ندل أوى أول خلاف يقلبها ويجرى وراكى
الظاهر كانت المشكله كبيره وأنا لعبت ف دماغه ولقى فيا نجاته معرفش أهو اللى حصل ومامته مكانتش ولازالت مش طيقاتى وبتحاول تثبتلى إن شهاب مش عاوزنى وإن أنا مجرد خدامه ف البيت وأنا رغم إنى بدأت اهمل شهاب بس مقتنعه إن لو قدرت احببها فيا هتتحل نص المشكله بس يا ملك من ساعة ماسافرت وهو ڼار قايده ف قلبه مش قادر يخبى زعله ولا وجعه بيرضينى وبيقتلنى
قضبت ملك جبينها مين اللى سافرت
ليلى
مش دى جارتهم اللى أمه دايما بتجيب سيرتها
آه الظاهر فاهمه ابنها أكتر من نفسه
ثم تنهدت بضيق وشعور الذنب ېحرق قلبها مش دى ليلى اللى شوفتها يوم خطوبتنا كانت غير كده من بعد الخطوبه وهيا تايهه ودبلانه وحابسه نفسها وبعد الجواز سابت البلد ومشيت ومع إنه بيمثل إنه مش فارق معاه بس أنا خدت بالى دا غير إنه بيحلم بيها وأوقات بيقوم من نومه مڤزوع ېصرخ بإسمها وبعمل نفسى مش شايفه دلوقتى متحمله والدته مش عشان تحبنى لأ بس مش عوزاه يخسر حد تانى بسببى وبعتبر اعمالها معايا عقاپ ليا على انانيتى أنا حتى بقيت اضاعف على نفسى الشغل عشان انسى ابطل افكر يبطل ضميرى يأنبنى عشان اقدر انام بجهد جسمى عشان عقلى يهمد ويبطل يبعد عنه لأنى حاسه إنى سرقته منها آه ياملك لو شوفتى ليلى دى يوم الخطوبه كانت بتبصلى بحسره ولو شوفتى وش شهاب قلب إزاى لما قولتلها عقبالك مطقش يتخيلها