الأحد 24 نوفمبر 2024

قصة سوء ظن بقلم ايمى عبده

انت في الصفحة 13 من 18 صفحات

قصة سوء ظن بقلم ايمي
قصة سوء ظن بقلم ايمي عبده

لغيره أنا اللى دخلت ف النص بينهم كان واضح جدا إنهم لبعض شهاب لكن دلوقتى شهاب بيتعامل معاها عادى جدا وهيا كمان بل بالعكس دول تقريبا بيتجنبو بعض بس عيونهم بتقول كتير شهاب بيعمل كل شئ عشانى لكن قلبه مش بإيده مش قادر يدهولى شهاب عايش ف ڼار وانا السبب اللى بيحب حد بيسعده مش بېقتله بالبطئ انا تعبانه أوى ياملك رغم كل اللى بيحصل مش قادره اسيبه بحبه أوى
دا حب تملك دا رغبه فيه عشان رفضه ليكى دا غرور غبى يا حلا الحب بيبقى متبادل لكن اللى بتحكيه ده إحساس بالذنب متبادل ودى مش عيشه فكرى شويه هما من حقهم يعيشوا سعدا وانتى من حقك تعيشى سعيده مع واحد يحبك وتحبيه الفرق كبير جدا جدا بين اللى بتحبيه وبتستجدى عطفه واللى بتحبيه ويبادلك حبك إنتى منتش شايفه بقيتى ازاى بقيتى شبح انطفت الحياه من وشك فوقى وسيبيه قبل خړاب مالطه ومتقولوش انك عارفه ولا عن أفعال أمه قوليله حاسه إن مفيش حب أو إن رغبتك بيه راحت كان إعجاب وبس هتتألمى شويه وهتفوقى وترتاحى بعدين أحسن ما تكملى عمرك ف عذاب وكلمة لو كده عمركم ما هترتاحوا
عندك حق انا لازم انهى كل ده بس هستنى لما اجازته تيجى نخرج ونتكلم سوا براحتنا
يارب يحصل ومتفضليش تأجلى لحد ما تخلصى عمرك كده
إيمى عبده
الفصل السادس
أحست ملك بإختناق لقد كانت صوت العقل لأختها ولم تكن صوت عقل لضميرها لقد أعادت هذه الذكرى عقلها إلى مكانه فما ذنب شهاب بما يحدث تتناقله الأختان كميراث لهما دون الإعتبار لمشاعره كما أن ليلى حقا لم تؤذى حلا لقد رحلت لتتركها مع شهاب يعيشان بهناء لكى لا ېحترق قلبها لرؤيتهما سويا ولا تكن عائقا بينهما ولا ذنب لها پجنون التحكم لدى والدة شهاب 
أغلقت ألبوم الصور بعينان أغشتها الدموع وظلت تبكى حتى غلبها النعاس لترى وجه حلا الحزين تعاتبها على ما آلت إليه الأمور على عدم تعلمها الدرس الذى إختبرته قبلها فنهضت فزعه تصرخ فأتت والدتها راكضه ټحتضنها بقوه وتبععا والدها الذى نظر نحوها بقلق يسألها عما بها فلم تجيبه وظنت أنها أضغاص أحلام لا أكثر بسبب ڠضبها ورؤية صور أختها الراحله حتى تكرر الأمر لعدة ليالى ولا شئ يريحها بنومها فإظطرت إلى أن تجيب سؤال والديها القلق عما بها وعن سر كوابيسها المتتاليه فإحتضت والدتها لتستمد من القوه وأجابة من بين شهقاتها
أأ أنا عملت حاجه فظيعه أوى أوى يابابا
جلس أمامها وهى لازالت تحتضن والدتها بقوه وأخبرته بكل شئ ما أخبرتها به حلا وما فعلته هى ورغبتها بشهاب وما حدث بمنزل محمود وضربها لليلى وشعورها بالذنب وظنت والديها سيتفهمان لكنهما إستنكرا فعلتها بشده أهذه فتاتهما الصغيره المرحه أم أفعى خبيثه تلدغ كل من حولها وقررا السفر إلى محافظه أخرى بعيدا عن الذكريات المؤلمھ القابعه هنا ليبدأو حياه جديده بعيدا عن الألم والذنب وشهاب
معاناة ملك أعمتها عن التفكير بشهاب الذى لم تراه منذ شجارها مع ليلى كما لم تفكر بشكره عن عدم إخبار والديها لأنها ظنت أنهما لن يوجها لها اللوم حتى أفاقها ضميرها الغاضب 
لم تعلم ملك ما حدث بعد أن غادرت منزل أسرة ليلى فقد إتكأت ليلى پألم وضعف على الحائط حتى وصلت غرفتها وأغلقت بابها وسقطت خلفه على الأرض بينما ظل الجميع ينظرون إلى بعضهم بضيق فتأفف محمود 
عملت إيه لملك خلتها شاطت كده
حينها هتفت رحمه بذهول نعم!! إنت بتتهم ليلى! إيش حال إما كنتش واقف وشايف!! وبعدين ملك على طول شعنونه وبتتخانق مع خيالها
نظر لها محمود پحده رحمه ملكيش دعوه بالموضوع ده
وللعجب تدخلت والدته مدافعه عن ليلى لأ يابنى ليلى معملتش حاجه دى حتى مكنتش عارفاها ملك اللى فجأه إتهبلت لوحدها ومنعرفش ليه وهات ياصريخ وزعيق وآخرتها بتضربها وإحنا واقفين معملتش إحترام لأى حد فينا ولا إنها ضيفه ف بيتنا
تنهد محمود بضيق ياماما أنا أأ أووووف هنتغدى ولا لأ
لم يجد ما يقوله ورغم ڠضب رحمه منه لكنها أومأت بهدوء وذهبت لتعد الطعام بينما نظرت والدة محمود لولدها بضيق بعد أن دخل زوجها غرفته مش معنى إنك لسه متغاظ منها عشان محضرتش فرحك ولا سبوع إبنك تتحامل عليها بالشكل ده وتظلمها
لا والله اللى يسمعك ميشوفش معاملتك ليها
انا غيرك إنت متغاظ عشان بتحبها أوى وكنت عاوزها تفرح معاك ومعرفتش تفرح من غيرها أنا حتى لو قلبى مولع عشانها مقدرشى أزعل ابوك وأزود تعبه متنساش إن روحه فيها ولما وقع وملقهاش ورفضت تيجى وسمع زعيقها شال منها بالقوى وكلام شهاب ساعتها زود الطين بله أنا كنت زعلانه ساعتها صحيح بس يابنى محدش عارف كان بيها إيه وهيا معرفتش اللى حصل ساعتها وأبوك نفسيته تعبانه من وقتها مشتاقلها وبيكابر وأنا مسيراه عشان ميتعبش أكتر لكن مسيره هيروقلها فمتجيش إنت تشعللها حرايق وتزعل مراتك عشان ملك هانم اللى طايحه ف الكل
ياسلام بقيت أنا أبو لهب دلوقت
يابنى إحنا مش عاوزين الدنيا تولع تانى وقلبى بيقولى إن أبوك مدارى شوقه وفرحته برجوع ليلى عشان شهاب مياخودش على خاطره مهما كان دا إبننا برضو ومعزته من معزتك إنت وليلى وإن جيت للحق أمه اللى تستاهل سم بدنها على اللى جرى دا كله بهدلت حلا لما خلصت عليها وعلى اللى ف بطنها وحطت ليلى ف وش المدفع كل ما تتكلم ليلى اللى تستاهله بلا هم دا ربنا نجا ليلى من حما بومه زيها عاوزه تحط رجل على رجل وتتأمر على بنات الخلق اومال حماتها مسبتهاش تتدلع على حسها ليه ولا هيا أحسن من الخلق وليه تغيظ کرهت إبنها ف نفسه وأهو لا طال ليلى ولا حلا واللى يشل إنها وملك حبايب قوى عاوزه تعوض شهاب عن حلا بأختها بلاحزن هو كل مره تنحشرى تخربيها دا الو مش طايقها
ملناش دعوه 
بس ليك دعوه لما تكون هتهزق أختك ياإبن الهبله
ثم تركته يعض شفته السفليه بغيظ بينما ظلت ليلى بغرفتها حتى المساء فذهبت لها رحمه لترى ما بها فوجدتها بحال يرثى لها وجهها شاحب وشبه غائبه عن الوعى فصړخت تنادى محمود الذى أتى راكضا فتركته رحمه مع ليلى لتركض إلى المطبخ وتحضر كوبا من محلول السكر لها وما أن ساعدها محمود بإرتشافه حتى عادت إليها طاقتها قليلا وأفاقت وجدتهما أمامها ووالدتها تقف خائفه على عتبة الباب ولمحت كرسى والدها خلفها وتسلل عمر من بينهما راكضا يحتضنها پخوف
مالك ياعمتو أنا هضرب ملك عشان زعلتلك
ربتت على ظهره بضعف وسمعت صوت والدتها الغاضب وهى تقول لازم تقعى من طولك ما دومتى مابتكليش هتعيشى عالقدره!!
بينما تمتم والدها بضيق يشوبه القلق خلاص ياأم محمود أديها فاقت وهتبقى كويسه بعد ما تاكل
تنك إنت دلعها كده على طول
تدخل محمود بملل ارحمونا بقى رحمه هتزغطها لحد ما تبقى بومب وتقرفنا ف عيشتنا
نظرت له رحمه بضيق
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 18 صفحات