قصة النظرات الطويلة بقلم ياسمين احمد
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
ياسمين قطب احمد راضى
أسكريبت
النظرات الطويله
بقلم ياسمين أحمد
نبذة مختصرة عن بطلتنا.
ليالى محمد عبد الدايم سيدة فى منتصف العقد الثالث أتجوزت واحد مابتحبهوش بسبب ضغط وألحاح أهلها عليها...دعونا الأول نعرف الحكايه من أولها لأخرها.
ليالى أو كما يطلقوا عليها أصدقاءها ليله بنت غايه فى الرقه والهدوء أبتسامتها البشوشه مابتفرقش وشها محط إعجاب من كل المحيطين بيها بسبب أدبها وأحترامها لنفسها ولكل للى فى الكليه من أصغر معيد لحد عميد الكليه محجبه ولبسها محتشم جدا.
والدها الحاج محمد عبد الدايم صاحب أكبر سلسله محلات أقمشه تجارته فيها كويسه والربح السنوى مش بطال من عيله ميسورة له عمارتين فى مدينه نصر وشقه فاخرة فى الساحل الشمالى ليالى بنته الوحيده مابيتأخرش عنها فى أى طلب.
الورده دى شبهك بالظبط.
ليالى ردت بخجل متشكرة.
حمحم هو بحرج وقال بأقتضاب آ متأسف لو كنت سببتلك أزعاج.
ليالى أبتسمت وقالت لامافيش أزعاج ولاحاجه.
آآ طب بعد أذنك.
سابها ومشى وقربت منها سلوى صديقتها اللى لاحظت وقوف عبد الله المسيري مع ليالى وسألتها بهدوء.
ردت عليها ليالى بأرتباك وبطريقه مبهمه تقصدى مين
هو فيه غيرة عبد الله طبعا يابنتى كل اللى فى الدفعه عارفين أنه بيحبك. ليالى أستغربت لكنها معلقتش على كلام صاحبتها وقالت فى نفسها معقول يكون فكرة مشغول بيها وبيحبها وبيفكر فيها زى ماهى كمان بتفكر فيه بس لا هو عبرلها عن مشاعرة ولا هى كمان عبرت عن مشاعرها له.
فات أسبوع وعبد الله مارحش الكليه فاليالى قلبها أتوغوش عليه وقلقها زاد وفى يوم كانت قاعده مع سلوى وشارده فسلوى سألتها.
عبد الله بقاله أسبوع مجاش الكليه وأنا قلقانه عليه أوى ياسلوى.
فعلا أنا ملاحظه أنه بقاله أسبوع مابيحضرش المحاضرات ولا السكاشن الله أعلم بظروفه ماتقلقيش عليه.
ليالى قالت بتسرع أنتى عارفه عنوان بيته
سلوى ردت عليها پصدمه لا معرفش لكن على طول بشوفه مع أدهم هو اللى ممكن يكون عارف عنوان بيته أنما أنتى بتسألى ليه
بفكر أروح أزوره.
سلوى تنحت قالت أنتى أتجننتى على فكرة أنا مش موفقاكى على المبدأ ده متنسيش أنه شاب عازب هتروحيله البيت بصفتك أيه
ليالى أهدى لأنى مش هطوعك على اللى فى دماغك أصبرى كمان يومين ولو مجاش لكى عليا هأخد عنوان بيته من صاحبه ونزوره سوا أتفقنا.
ليالى أتنهدت بقله حيله خلاص ماشى.
تانى يوم رجع عبد الله يستأنف ذهابه للكليه لكن كان وشه دبلان وعينه مليانه دموع وأول ماشافته ليالى جريت عليه وسألته بلهفه.
حمدا لله على سلامتك ياعبد الله أنا قلقت عليك كنت فين طول المده دى
عبد الله أتنهد وقال بحزن والدتى توفت وكنت عامل لها عزاء متأسف لأنى قلقتك.
ليالى قربت منه ومسحت دموعه من على وشه وقالت أولا البقاء لله ربنا يرحمها ويصبرك ...ثانيا أنت ليك مكانه كبيرة أوى فى قلبى ياعبد الله وربنا يعلم أنت بالنسبالى أيه.
ليالى فى سر جوايا حاولت كتير أمنعه وأخبيه عنك لكن حقيقى ماعنتش قادر أخبى عليكى ليالى أنا..أنا بحبك من أول يوم شوفتك فيه وبقالنا 3 سنين مع بعض فى الكليه وبجاهد نفسى علشان مش أعلقك بيا بس خلاص مش قادر أخبى عنك أكتر من كده.
ليالى كانت طايرة من السعاده لأعتراف عبد الله بمشاعرة لها فهى قالت بتعقيب على كلامه وأنا كمان بحبك ياعبد الله هانت كلها سنه أشتغل وأتقدم لبابا وأخطبنى رسمى منه.
عبد الله بصلها وقال بأسى بس المشوار قدامى طويل ماعرفش أذا كان باباكى هيوافق عليا ولالا.
ليالى قالت بتصميم وعزيمه ملكش دعوة هحاول أقنع بابا بطريقتى أنا بنته الوحيده وعمرة ماهيرفضلى طلب المهم بعد مانخلص حاول تلاقى وظيفه كويسه