السبت 23 نوفمبر 2024

قصة النظرات الطويلة بقلم ياسمين احمد

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

المستشفى الخاص اللى بيشتغل فيها.
توفيق قالها ببرود ولا مبالاه أيه مستشفى خاص أنتى بتهرجى لا طبعا أنتى مش هتولدى غير فى مستشفى حكومى عاوزة تولدى فى مستشفى خاص خلى أبوكى يتكفل بمصاريف الولاده قال مستشفى خاص بلا دلع ستات فارغ.
ليالى راحت وحكت لأبوها فما كان منه غير أنه دخل بنته مستشفى خاص وتكفل بمصاريف ولادتها وولدت ولد تبارك الرحمن ملامحه هاديه وجميله زى ملامح ليالى بالظبط ..وعبد الله سافر السعوديه وأشتغل هو وصاحبه فى بنك وكانت مرتباتهم ممتازة ...وبعد مرور أربع سنين ليالى خلفت تانى بنت جميله وبرضه أبوها تكفل بمصاريف الولاده ولما الأولاد تعبوا جوزها خلع أيده منهم وطلب منها أنها تتصرف أو تلجأ لأبوها يدفع مصاريف علاجهم وعلى طول برة البيت لا حامل همها ولا هم عياله وأن رجع تبدأ الخلافات تدب بينهم يا أما يضربها ويشتمها بأبشع الشتايم وهى كانت بتسكت وتستحمل عشان خاطر أولادها لكن طفح بيها الكيل وڠضبت وراحت بيت أهلها وأشتكت من سوء معامله جوزها لها أبوها طبعا كان بيحاول يهدى منها لأنه مايقدرش يطلع نفسه غلطان فى جوازة فاشله من أنسان مستهتر مايعرفش يعنى أيه مسؤوليه زوجه وأبناء ...أما عبد الله فأدهم رشحله واحده مصريه أهلها مقيمن داخل الأراضى السعوديه ولما شافها وافق لسببين السبب الأول عشان يتخلص من حبه لليالى وكمان لأنه شاف أنها بنت محترمه وتم الجواز وخلفت منه ولدين سنه بعد التانيه وحياته أستقرت وبرغم كده فشل فى أنه يطلع ليالى من قلبه وعدت سنوات كتيرة مايقرب من 9 سنين تحملت ليالى من جوزها الأمرين وفى يوم حصل شد عڼيف
بينها وبينه فقالت له بتحدى.
طلقنى ياتوفيق أنا أستحملتك بما فيه الكفايه عشان خاطر ولادنا لكن أنت للأسف حالك مابينصلحش ودايما فاهم أنك صح والكل فى الكل ولا عامل أعتبار لأى حد طلقنى وكل واحد فينا يروح لحال سبيله.
جوزها ربع أيده حوالين صدرة وقالها بسخريه عاوزة تتطلقى موافق بس بشرط تتنازلى عن كل حاجه جيبتهالك سواء كان عفش ومؤخر ونفقه وعن الولاد كمان.
فهى قالت بضيق هتنازلك عن كل حاجه إلا ولادى.
رد عليها بجفاء خلاص مادمتى مش هتتنازلى عن الولاد يبقى مش هطلقك وأعلى مافى خيلك أركبيه.
ليالى ڠضبت تانى وراحت عند أهلها تشتكي يابابا توفيق معيشنى عيشه ضنك حتى الهدوم بتاعه الأولاد بدأت تدوب وبضطر أخيطهم على أيدى عشان يعرفوا يروحوا بيها المدرسه رغم أنه غنى ومعاه فلوس كتير لكن بخيل معايا ومع ولاده حتى فى أبسط متطلباتنا وبيصرف فلوسه كلها على أصحابه ده غير السهر اللى كل يوم ومابيرجعش الا وش الفجر ومراته فى الجزمه انا تعبت أوى يابابا وصبرت عليه 9 سنين كاملين قلت مع الوقت يمكن يتغير انما للاسف بيزداد كل يوم سوء عن اللى قبله وماعنتش قادرة أستحمل أسلوبه دة.
أبوها فى اللحظه دى حس بالندم أنه أجبر بنته على جوازة فاشله من أولها لكنه طبطب على كتفها بحنيه وقالها معلش يابنتى عشان خاطرى أستحملى ده مهما كان أبو عيالك.
رضخت ليالى للأمر الواقع ورجعت بيت جوزها ڠصب عنها وبعد عده شهور باباها خسر كل تجارته والديانه حجزوا على كل محلاته وأضطر يروح لجوز بنته يطلب منه قرض فتوفيق قاله.
بس كده من عينيا ياعمى بس بشرط القرض هيبقى بالفوايد بتاعته.
محمد بصله پصدمه قاله فوايد أيوة ياتوفيق يابنى بس أنا مقدرش على سداد الفوايد متأخذنيش يعنى أنا خسړت تجارتى كلها...أتنهد ثوانى وكمل لما ملاقش حل تانى قدامه خلاص موافق أخد قرض وأسدد الفوايد وأمرى لله.
خلاص أتفقنا أعطينى يومين على ما أتصرف لك فى موضوع القرض ده.
لكن على مايبدوا أن توفيق فيه نداله مش موجودة فى حد ومعملش حاجه لحماه وكل مامحمد يسأله عن موضوع القرض يتهرب بأى حجه ودى كانت شعرة معاويه اللى كانت ليالى عاوزاها وبتتلكك عشان تتطلق من جوزها وقد كان بعد ألحاح منها توفيق طلقها بعد ما تنازلت عن كل حاجه وأخدت ولادها ورجعت بيت أبوها.
نروح بقى لعبد الله اللى كان عايش حياه مستقرة مع مراته حياه هاديه لغايه مافى يوم تعبت أوى وأضطر يعرضها على

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات