قصة الوجهة الحزين بقلم ياسمين احمد
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
جوة قلبه.
ياخوفى منك يابدران.
أنا محى مش بدران .
العلاقه توطت بينهم أكتر وبقى كل واحد فيهم ماينامش غير لما يطمن على التانى وخطبها رسمى من باباها ورحب بيه وبدأ يناقش رساله الدكتوارة فى حافله كبيرة وأمه بكت بتأثر وضحكت فى وقت واحد وزغردت بسعاده ملت وشها وبعد ماخلص محى مناقشه الرساله بتاعته راح لأمه ووطى قدام الكل وباس رجلها وهى حاولت تمنعه يعمل كده وأخواته ومعارفه كانوا فخورين بيه وبعد سنه محى أتجوز حبيبته وحياته أستقرت بعد معاناه ..وفى يوم كان بيزور قبر أبوة وكانت معاه مراته وفضل يبكى قدام القپر وقال بعيون حزينه.
حركت سندس رأسها بموافقه وقالت طبعا يامحى أنت حققت اللى هو كان عاوزة وأعتقد لو كان عمى عايش وموجود أكيد كان هيفتخر بيك زى ما أحنا كلنا فخورين بيك حبيبى أنسى الماضى وأدعى لباباك بالرحمه وكل ماتحس أن الدنيا ضاقت عليك روح زور قبرة وأقرأ له القرأن وكفايه أن مامتك راضيه عنك وبتدعيلك دايما ودعوة الأم مستجابه.
طيب كفايه كلام ويلا عشان تعزمنى أنا ومامتك لأنى واقعه جدا من الجوع.
بس كده أميرتى تأمر وأنا عليا التنفيذ.
تمت بحمد الله.