قصة الحلم الضائع بقلم اسماء ندا
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الحلم الضائع
أمام البحر من خلف أسوار ذلك الممشى المخصص للسائحين كورنيش البحر هكذا يدعوه أهل البلدة هنا من هذا المكان بدأ الحلم و فى هذا المكان ضاع الحلم أيضا لم ينتهى ولكنه تاه بين زحام الحياة ام انه كان حلم من طرف واحد فقط استدرت ثم استندت بظهرى الى السور ثم رفعت نظري الى ذلك الطابق الوحيد المنار فى المبنى السكنى الذي امام الكورنيش تلك الشقة التي من المفترض ان تكون لى ولكن من يقطنها الآن امرأة أخرى ارتضت ان تكون بديلة لى عند ذلك الرجل الساكن قلبي ارتضت ان تكون ام اولاده ان تأسس معه الاسرة التى تمنيتها انا لكن لكني لا استطيع ان القي اللوم عليه فقد كان اختياري خطاي انا لا اعلم لست على يقين ان كان خطأ ام لا دعوني أقص عليكم وانتم كونوا الحكم .
سوف أشترى لى بيتا هنا هل تعلمين ! انا اتخيل نفسي عائدا من سنتر الدروس الخصوصية الخاص بى فى