قصة مطلقة الا خطوة بقلم دينا صابر
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
احتفالية الاحلام
كتابة دنيا صابر
مطلقة إلا خطوه
أزاى تطلبي الطلاق ياحور أنت عايزة تفضحينا وتبقى الوحيدة فى قريبنا مطلقه
الكلام أتقال وأنا بهز راسي بيأس كالعادة الخۏف من كلام الناس والڤضيحه مش فاهمه ماما بتفكر بأنهي منطق هو عشان كلام الناس أجي على نفسى وأستحمل حاجات فوق طاقتى!
_ماما مش معقول بعد كل الى قلته هتخلينى أكمل فى علاقة مش باينلها ملامح
أنت الى مكبرة الموضوع فيها أى لما يكون أيدة دايقه حبتين ولا لسانه طويل شوية دا جوزك ولازم تستحمليه دا واجبك برضوا أنا مربتكيش تبقي نمرودة كدا
_لا كدا كتير بقولك ضربنى مد أيده عليا دا وصل بيه الحال انه يغلط فيا قدام أهله واخته بتضحك انا مش فاهمه أنت عايزانى استحمل اى
خرجت وقفلت الباب أتنهدت وأنا بلمس بطنى بهدوء صعبان عليا نفسي مقهورة من الى حصلي ومازلت لحد الوقتى مش مصدقه كل الى حصل ازاى الهدوء والسلام النفسى الى كنت عايشة فيه أتحول لعاصفه بالشكل دا أسمي حور عندى 27 سنه خريجة تجارة اتخرجت وقعدت سنه مخطوبه صالونات وفى خلال الخطوبه قدرت افهم طباع خطيبى واكتشف فيه حاجات كتير ودا الى كنت مفهمه نفسى بيه ولكن بعد اول يوم جواز أكتشفت أن معرفش أى حاجه عنه ولا عن طباعه والسنه الخطوبه ولا كانهم كام يوم يتعدوا على الصوابع فعلا فترة الخطوبه دى مجرد فترة زينه والشاطرة هى الي تعرف تطلع حقيقة الى قدامها اذا كان بيتجمل ولا لا وأنا مكنتش الشاطرة دى وزى أي اتنين مخطوبين بيحصل بينا خناقات وشد وجذب وكانت بتعدي حصل اكتر من مرة ولسانه طول وباخد موقف وبيجي يعتذر وأنا للاسف كنت بعدي وبسامح بس بعد الجواز الوضع أتأزم ولسانه بقا بيطول وبيغلط مش فيا انا بس لا دا بقا يغلط فيا بأهلي الموضوع بالنسبالى بقا لا يطاق مستغربه أني استحملته بطريقته دى أكتر من سنه حاولت كتير اتكلم معاه وافهمه باللين والطيب أن مينفعش يغلط لا فيا ولا فى أهلي وأنه يحترمني زى ما أنا بحترمة ومفيش أى فايدة يقابل كلامي دا بمنتهى الأستخفاف وزاد أنه بقا بيمد أيده ويضربني الغلط من عندى أنا لأني سكت وعشت وفكرت أنه هيتغير دا حتى مش بخيل فى الفلوس وبس دا بخيل فى الكلام والمشاعر كأني عايشه مع نفسي بطبطب على نفسى بجبر بخاطر نفسى وهو ولا هنا... يبقى مبدهاش بقا أعيش مع نفسى صح بقا بدل ما أنا الاسم متجوزه وبس لكن المشكله ف....
_حور كلمي أبوكي عايزك فى البراندة برا
حاضر ياماما جايه اهو
اتنهدت وهزيت راسى افوق من وصله التفكير الى مش بتخلص دى وخرجت لباب راجل طيب وهادي ودايما مراعي ربنا