الخميس 21 نوفمبر 2024

قصة هدير بقلم مي محسن عامر

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

بقلم مي محسن عامر
رواية هدير
صړاخ ونحيب للمرة الثالثة في نفس الشهر حين عاد أحد أبناء العائلة العاملين بالقاهرة چثة هامدة قاموا بدفنه واقاموا سرادق العزاء.
أغتربوا هم الثمانية إخوة وأبناء عم عن محافظتهم وعملو بالقاهرة كي يجنيا مالا وفير ليضمنا لأولادهم معيشة ايسر مرت سنوات عليهم لا يعودون الا كل عدة شهور .
مع شروق شمس اليوم الثالث عادوا للقاهرة لارتباطهم بالاعمال فالمكوث في البيت والحزن لا طائل منه بعد سفر عدة ساعات خيم فيها الصمت المطبق وصلوا لمسكنهم تناوبوا على دخول الحمام عقولهم شارد يدعون الانشغال كي يتجنبون الحديث عما يحدث لهم صراخه ارعبهم أنه ربيع يستحم انتفضوا من أماكنهم وهرولوا إليه حاولوا فتح الباب لم يستطيعوا فهو موصد من الداخل فما كان لهم إلا أنهم كسرو الباب دلفوا إليه وجدوه يتلوى تحت الماء حاولو سحبه بعيدا عن الصنبور ولكن الماء كان حار جدا كل من يقترب تنكوي يديه من حرارة الماء ركض احدهم للخارج وقام بغلق محبس الماء عن الشقه كلها ستروا جسده بملاة السرير حملوه وهو ېصرخ ويتألم من ملامستهم جسده المحترق هرولوا به الى المشفى العام تمر الدقائق ساعات في انتظار خروج الطبيب ليطمانهم علي حالهخرج الطبيب وأخبرهم أنهم فعلوا ما باستطاعتهم ولا يوجد شيء اخر سوى الدعاء له ولا مبرر لوجودهم عليهم المغادره وياتوا في مواعيد الزيارة مسكين ربيع فهو اضعفهم جسدا.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
عادوا يضربون كفوفهم ببعض كيف تصل حرارة الماء لتلك الدرجة نظرو مليا للصنبور هل مائه تخرج من مواسير الماء أو أحد حفر چهنم مع شروق الشمس غلبهم النوم جميعا فقد كانت أجسامهم وعقولهم منهكة.
يتقلب حافظ يمينا ويسارا لا يستطع النوم شئ ما يؤرق مضجعه ربما التوتر او الخۏف لا يستطع أن يجذم أن ما سمع ربيع يهمهم به إسمها أم أنه يتألم من حروق جسده! هو حقا لا يدرى ينبض بصدره شئ يخبره ان نهايته اوشكت وسيكون رابعهم.......
الشقة سودها الظلام الحالك إلا من خطوط الضوء البسيطة المتسللة من فتحات النافذة تبا لذلك السكون المخيم بالارجاء أنه يلعب فى مخيلته بقوة وها هو يستمع إلى خربشات على باب الشقة فينهض متكاسلا من الخۏف ويتحرك بحذر يخرج كى يرى من يعبث خارج الباب فى ذلك الوقت فتح الباب رجف قلبه خوفا من الظلام وتلك العيون الصفراء أنه قط الشارع نهره واغلق الباب في وجهه ظل القط بالخارج يموء بصوت عال حاول جمع شتات أعصابه التف ليعود لغرفته راها تجلس علي مكنة جز العشب وترميه بشرر عيونها 
....هدير ..حفيدة عمة .... 
عيونها مضجرة بالډماء وجهها لم يعد أبيض كسحابة الخريف بل أصفر والډماء ترسم خريطة العالم به والدموع تحفر مجري مائي علي وجنتيها جسدها البض أصبح نحيف جدا وجل قلبه ړعبا

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات