قصة طلع ضبوطة بقلم ايمان رفقى
عليها لقى حسين واقف فى وشه وماسكه من ايده وقال
احمد ربنا أن لحقت ايدك قبل ما تنزل لان لو كانت نزلت عليها مكنتش هتتهنا بيها لحظه وعمل أنه بيعدل لياقة جلبيته وحط الجهاز فيها
عفران من جواه اتهز بجد يمكن لانه ملقاش اللى يقف فى وشه قبل كده ..بس حاول يدارى وقال .لولا انى مستعجل كنت عرفتك مقامك بس هنروح من بعض فين ..ولف ومشى هو ورجالته
حسين بص لحياة بغيظ من فعلها وقال بعصبيه بيحاول يداريها انتى اتجننتى انتى مش عارفه دا ممكن يعمل فيكى ايه
حياة كانت خاېفه فعلا لما ايد عفران اترفعت ومنزلنش عليها واد ايه حست بالأمان لما فتحت عينيها ولقت حسين قدامها وحاميها
حسين والله مجنونه لحقها ع السلم وكان بينادى عليها ومش راديه تقف له واخيرا مسكها من أيدها ووقفها انا بنادى عليكى تكلمنى
حياة ومش عارفه هى بتهرب منه ليه ولسه قلبها بيدق كده اول ما بيقرب منها وبتحاول تدارى احساسها دا .
حياة بتحدى سيب ايدى دا اولا ..ثانيا قلتلك مېت مره ملكش دعوه بيا .
حسين وقرب اكتر اولا ايدك تخصنى وقربها منه اكتر وهمس فى ودنها ثانيا انتى كلك ملكى وتخوصى حسين المنياوى ..
سابها حسين وحاول ميظهرش رد فعل عشان متشكش وقال ايه المشكله لما اسكن فى حاره مش جايز انا برتاح فى الجو دا
حياة باستغراب ..عايز تفهمنى انك هتسيب حياتك والرفاهية عشان تيجى تسكن مع عفران وصباح مثلا
حسين مبتسم وقرب منها وخلاص مفيش بينه وبينها مسافه تؤتؤ حزرتى غلط ..مش جايز عشان عم عامر وبنته مثلا عينه فى عينها ومش عارفه تقولو ايه وتهرب ازاى وحسين مستغل الوضع وبيقرب اكتر من دونها وقال شكلك حلو اوى وانتى زى الطماطم كده وحبيتين الفراوله دول وبيشور بصوابعه على شفايفها ..
فتح اللاب توب ع اللى فاتحه من وقت ما عفران مشى وبيتابع الجديد كمان وبيتواصل مع فريقه
عرف أن السكه هتاخد من عفران 3ساعات وبدء يتابعهم بالجى بى اس اللى زرعوه والمايك اللى مع عفران سهل أمورهم كتير
حسين لفريقه مش عايز تقصير لازم نعرف مين الرأس الكبيره ومين اللى بيحركهم ومعاد التسليم كمان
وانتهى الاتصال وبدء يجهز عشان يروح لعامر ويرجع قبل وصول عفران
عفاف لعامر .مالها يا اخويه البت دى مردتش عليا حتى
عامر بحب ..سيبيها يا عفاف اللى مرت بيه مش قليل واهو ربنا عوضنا خير بحسين
عفاف وهى بتقعد اهو والله يا ابو حياة شكله طيب وابن ناس ..بس احنا منعرفش عنه حاجه هنديلو بنتنا كده وخلاص
عامر .دلوقت نعرف كل حاجه يا ام حياة لما يجى انا هسالو على كل حاجه
عفاف ربنا يهديك الحال يا بنت بطنى
اما اققوم انا اجهز لها العشاء دى مكانش حاجه فى نهارها
عامر وانا هقوم اجهز زمان حسين جاى دلوقت
حسين لبس بدله وجهز نفسه وبص فى ساعته لقى لسه ساعتين على وصول عفران واتواصل مع فريقه كمان مره وراح لشقة عامر
حياة خلصت عشا وقامت تدخل الاطباق والباب خبط
واكيد اتوقعت مين اللى بيخبط عامر اهو جيه اهوه يلا يا حياة يا بنتى استعجلى شويه وفتح الباب وقابله بحب وابتسامه اتفضل يا ابنى
حسين سلم عليه متشكر يا عم عامر ودخلو الأوضه وعم عامر قال ..اعملى قهوه يا حياة يا بنتى حياة بغل موجه له من عنيا يابابا والاستاذ حسين بيشربها ايه
رد حسين وفاهم قصدها بشربها ساده يا انسه حياة وقفلو الباب وحياة هتتهبل من بروده
عم عامر سالو عن كل حاجه وحسين أضر يقولوا على أنه صاحب شركه بس مقلش أنه ظابط
ودا اثار فضول عم عامر وقاله ليه جيت تسكن فى حاره لما انت غنى كده .
حسين بعمليه الحاره افضل مكان عشان ابعد عن عيون الصحافه وعن ۏجع الدماغ
عم عامر وتقريبا اقتنع وجهة نظر برده طب حياة عرفة .معرفش يكمل لان حياة دخلة بالقهوه وقاطعتهم .اتفضلو القهوه عينها فى عين حسين بتحدى ولاحظ عامر نظراتهم لبعض بس ما يعرفش اللى فيها اكيد واتكلم وقال عن اذنكم اسيبوكو تتكلمو مع بعض شويه واضح أن فى كلام كتير عايزين تكلموه
اول ما خرج عامر رفع حسين القهوه بكل برود واول ما داقها غمض عينه من قوة سكرها وحياة ضحكة على شكله ومكنتش تتوقع رد فعله
حسين بغيظ دى القهوه الساده بتاعتك طب لو زياده كنتى حطيتى ايه
حياة بمجاكره عشان تبقى تمشى وتسبنى فى الارشيف ومتعرفنيش
حسين وعرف هى ليه مدايقه وحب يغيظها اكتر .افتكر أن انا حر امشى وقت ما احب ومش مضطر انى ابلغك يا انسه حياة وبعدين المهم عندى أن اللى اطلبه منك فى الشركه يتنفذ من غير كلام وكون انك هتبقى مراتى دا مش هيبرر تقصيرك فى شغلك ..
حياة وحطة أيدها فى وسطها ..مين قال بقى انى هتجوزك
حسين بعصبيه هو لعب عيال ولا ايه وكلامك الصبح دا كان ايه ..
حياة زى ما انت قلت الصبح الصبح دا كان قبل ما اعرف انت مين لاكن دلوقت الأمور اتغيرت وبابا لو عرف اكيد هتتغير اكتر
حسين ..ومين قال إن بابا ميعرفش ..
حياة پصدمه كانت عايز تستغل الوضع وتقول شروطها هو بابا يعرف
حسين بابتسامه جانبيه اه يعرف بس ميعرفش أن شغلك عندى وافتكر أن من مصلحتك ميعرفش
حياة وارتاحت شويه وحست أن فى امل
ليه بقى ميعرفش ايه اللى يمنع .
حسين وقرب منها اللى يمنع انك هتلتزمى بشغل ولو عرف هتبدء الوساطه تشتغل ودا انا مبحبوش ووقتها هرفدك
حياة بقلق .موافقه بس بشرط .
حسين حسين المنياوى ميتشرطش عليه بس مش مهم اسمعه
حياة وحاولة تبان قويه جوازنا يبقى صورى .ع الورق بس
حسين باصلها پصدمه وڠضب وميعرفش ايه سببه دا المفروض أن دا يسهل أموره اكتر
حسين قرب منها ومسكها من أيدها دا اللى هو ازاى سيادتك على أساس انى مش راجل ولا ايه
حياة پخوف انا مقصدش كده ومن فضلك ابعد
حسين قلتلك انتى ملكى وامسحى اللى فى دماغك دا احسنلك
حياة انت السبب فى اللى انا فيه وبما انك طرف فتتحمل المسؤوليه معايا هنتجوز كام شهر وبعدين ننطلق ونقول معرفناش نتقف وكل واحد يروح لحاله
حسين سابها وحط ايده فى شعره وكله ڠضب اقسم بالله لولا ان احنا مش لوحدنا لكان هيبقى فى تصرف تانى معاكى
حياة هو دا اللى عندى وانت مجبر توافق
حسين بتفكير وبيحاول يهدى لان المفروض يكون مبسوط مش مدايق ..موافق بس بشرط
حياة بفرحة ايه هو