السبت 23 نوفمبر 2024

قصة طلع ضبوطة بقلم ايمان رفقى

انت في الصفحة 11 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

حسين هيكون فرح علطول وهتعيشى الفتره دى فى بيتى 
حياة بتفكير . .طب ليه مش هنا 
حسين بخبث ايه عيزاهم يقولو قاعد فى بيت مراته يرضيكى يتقال عنى كده قالها ومقرب لها جدا وبيرجع شعرها ورا ودنها
حياة بلخبطه من حركته وكلامه طب توعدنى 
حسين وهو على وضعه توعدنى انك متجبرنيش على حاجه
حسين غمض عينه وقرب من ودنها واتكلم بنبره كلها احساس اوعدك 
حياة بتوهان ها 
حسين ووصل لغرضه .اوعدك معملش حاجه انتى مش عيزاها وباسها من خدها وقال افتكر أن كده اتفقنا وجبه دور عم عامر 
حياة على وضعها ..بابا ..بابا قالتها بخضه لما فاقت 
وجريت قبل ما تخرج قالت له انت قليل الادب على فكره 
حسين دى تانى مره تقوليها وفى التالته متزعليش منى 
راحت جرى على اوضتها وعامر دخل يكمل كلام مع حسين ..
ايوه يا ابنى بس انت مستعجل ليه كده 
معلش يا عمى عشان شغلى ولازم اسافر الاسبوع الجاى وعايز حياة معايا 
عامر بدام اتفقتم يا ابنى هقول ايه على بركة الله 
قام حسين وقال عن اذنكم وبكره هبعت اتنين يعرفو طلبات حياة ايه عشان الفرح ولوازمه
عامر معلش يا ابنى دا كلو علينا وهى بنتى الوحيده وعايز افرح بيها هنا وسط أهلها 
حسين بس 
من غير بس يا ابنى الفرح هيتعمل هنا وبعدين اعمل اللى انت عايزه فى بيتك 
حسين بتفهم ..اللى تشوفه يا عم عامر عن اذنك
خرج حسين بسرعه لان معتش وقت على وصول عفران لمكانه وبدء يتواصل مع فريقه 
فى الوقت دا كان عامر قال لعفاف على كل حاجه 
عفاف پصدمه ازاى يا ابو حياة الفرح بعد يومين لهو سلق بيض ولا ايه 
عامر خلاص يا عفاف هما اتفقوا وخلاص واحنا مصدقنا بنتك تقول اى على حد 
والله لو كان قال بكره ما كنت هقول حاجه 
عفاف بقلة حيلة على قولك أما اققوم اشوفها واتكلم معاها ويارب نلحق نجهز 
عامر انا من بكره هكلم بتوع الفراشه واتفق معاهم وأعظم الحبايب وانتم همتكم بقى فى الباقى 
عفاف ربنا معانا
عند حسين اتواصل مع فريقه وقدرة يحددو مكان عفران بالضبط وبدءو يسجلو حواره مع الراس الكبيره اللى كان مضمونه أن التسليم هيتم يوم الخميس فى محل عفران ودا بعد ما عفران اقنعهم أن الوقت دا افضل عشان فى فرح فى الحاره وكلهم هيكونو مشغولين ومحدش هياخد باله من حاجه
وقتها حسين اټصدم لانه نفس اليوم اللى فيه الفرح لاء وكمان هيكون فى الحاره وعفران مخطط له 
وفضل رايح جى يفكر يتصرف ازاى وحياة هتعمل ايه لما تعرف الحقيقه
فضل يتكلم مع فريقه شويه لحد ما وصلم لقرار أنهم يحضرو على أنهم صحابه ومعارفه ووقت التسليم يهجمو عليهم متلبسين 
يا ترى مصير الخميس ايه وهيام الفرح ولا لاء ورد فعل حياة ايه لما تعرف الحقيقه 
كل دا واكتر هنعرفه البارت الجاى من نوفيلا طلع ظبوطه بقلمى ايمان رفقى 
طلع ظبوطه بارتوالاخير
وقتها حسين اټصدم لانه نفس اليوم اللى فيه الفرح لاء وكمان هيكون فى الحاره وعفران مخطط له 
وفضل رايح جى يفكر يتصرف ازاى وحياة هتعمل ايه لما تعرف الحقيقه
فضل يتكلم مع فريقه شويه لحد ما وصلم لقرار أنهم يحضرو على أنهم صحابه ومعارفه ووقت التسليم يهجمو عليهم متلبسين
تانى يوم حسين خرج من بدرى وراح قابل روؤسائه فى الشغل واتفقوا وأكدوا ع الخطه اللى رسموها وكان التحقيقات مستمره عشان يقدر يوصلو للشخص اللى كان فى المقابله مع عفران واللى كان مراقبهم بياكدو أنه مخرجش حد بعد عفران ودا دليل على أن فى نفق للخروج منه
حسين بحزم لازم نوصل للى كام مع عفران باى طريقه قبل التنفيذ بكره 
الفريق تمام يا فندم القوه هتكون مستعده للهجوم على وكرهم قبل ما يوصل الخبر لهم 
قائد الفريق اسمح لنا بالبدء يا فندم 
حسين ..ربنا معاكم 
وفعلا خرجوا لتنفيذ مخططهم 
اما حسين فضل يفكر شويه ويحاول يقرر ايه مصيره مع حياة طب هو ليه متمسك بيها كده يا ترى عطف ولا حب طب ليه كل ما يقرب منها يحس أنه عايز يقرب اكتر ..
نفخ بضيق وقام يروح الشركه وهو مقرر يحدد مشاعره اتجاهها 
حياة راحت الشركه واستغربت لما ملقتهوش فيها رغم أنها شيفاه وهو خارج من بدرى وجهزت جدوله ع المكتب زى ما طلب ولسه هتتحرك من حزب المكتب لقت رامى فى وشها 
رامى بقرب وكأنهم اصدقاء من سنين لسه بتكلمى نفسك من امبارح 
حياة ركنت ع المكتب اعمل ايه منه لله اخوك هيجننى اكتر منا 
رامى بضحك وركن جمبها بصراحه اللى يقف فى وش حسين المنياوى اكيد مچنون وكويس انك معارفه انك مجنونه 
حياة وبدءت تضربه وبتقول ..انا مجنونه هقول ايه ما انت اخوه وفصيله واحده رامى حاول يهرب منها بس هى وراه وصوتهم جايب لحد بره ضحك انا هوريك الجنان يا ابن المنياوى انت واخوك ويا دوب وصلت له وبتضربه لقت الباب اتفتح وعيونه كلها شرار من اللى شايفه وسامعه 
رامى وعدل وقفته وميل عليها وقال ورينى بقى مش كنتى اسد دلوقت حياة بنفس القرب اسد مين انت مش شايف الدخان اللى طالع منه ..والنبى يا رامى اخلعنى من هنا 
رامى اتنحنح بجديه وقال 
اهو حسين وصل اهو تقدرى تسأليه فى اللى واقف عليكى يا انسه حياة عن اذنكم 
حياة بصتله پصدمه ..واد يارامى خود يلا ولا 
لقت حسين بيقرب وبيقول لرامى خود الباب فى ايدك وانت طالع خرج رامى من غير كلام وشاور لحياة 
اول ما الباب اتقفل بدء يقرب وهى ترجع ورا بحركه لا اراديه وهو يقرب وهى ترجع لحد ما وصلت الحيطه ومفيش حاجه تفصله عنها وبكل برود قال 
اعتقد فى تفسير للى شفته 
حياة بصوت واطى مش فاهمه وهو ايه اللى حصل يعنى دا رامى 
حسين واتغاظ اكتر وخبط ع الحيطه جمب وشها .ويبقى مين رامى 
حياة بعدم فهم رامى اخوك 
حسين مش مهم أنه اخويه رامى دا راجل ولا مش راجل 
حياة بضحكه هبله بصراحه راجل وفرفوش اوى مش زى ناس كده ..
حسين ومسكها من أيدها وقربها ليه قلتلك يا حياة اتلمى ولمى لسانك حصل يبقى متلومينيش 
حياة بمجاكره هو انا قلت ايه غير الحقيقه فعلا رامى حبوب كده وخفيف ع القلب وبصراحه فيه مواصفات فتى احلامي 
حسين پغضب وحياة امك اتلمى يا حياة بدل ما المك واعرفك انا راجل ولا لاء وساب أيدها ومش عارف هو ايه بيحصل له وكمل كلامه بتحذير وقتها متلوميش غير نفسك 
حياة پغضب ايه انت كل شويه تقول متلومينيش متلومينيش هتعمل ايه يعنى قالتها بكل تحدى فى وشه 
ودا جنن حسين اكتر 
بيحب مجاكرتها وعفوتها وچنونها وقد ايه وشها بيبقى احمر من خجلها لما يقرب منها وشفايفها اللى بتترعش لما تكون خاېفه من قربه 
من غير كلام مقدرش يمسك نفسه اكتر من كده قرب منها وباسها بكل شوق وحب قال فيها كل مشاعره وهى من الصدمه ما اتحركتش ولا بادلته البوسه وجسمها كان متيبس بين ايديه سابها لما حس أنهم محتاجين للنفس وغمض عينه وقال فى ودنها هعمل كده لو مسمعتيش الكلام يا مراتى .
حياة فاقت ومتكلمتش ولا كلمه هى
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 13 صفحات