السبت 23 نوفمبر 2024

قصة طلع ضبوطة بقلم ايمان رفقى

انت في الصفحة 12 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

بس حطت أيدها على شفايفها وحست أن وشها بيجيب ڼار وخرجت جرى على مكتبها .فضلت مسهمه شويه فى اللى حصل ومش عارفه هى ليه ممنعتهوش ومقدرتش تعمل حاجه . ..وحسين ميقلش عن حالتها هو كمان بس كان سعيد أنه عمل كده واتاكد أن اللى حسه ناحيتها مش عطف دا حب مش حب كمان دا عشق
متستغربوش العشق هو أسمى معانى للحب الإنسان اللى بيحب بيكره لاكن اللى يعشق مستحيل ينسى أو يكره اللى فى قلبه ماه ما وصلة درجة أذاه والمه منه
دخل منير على حياة وهى على وضعها ونده اكتر من مره لحد ما فاقت وردت عليه 
حياة ومحرجه جدا .ها استاذ منير اسفه مسمعتش حضرتك 
منير وبدء يشك أن فى علاقه لحالة حياة دى من حسين 
لاء ابدا ولا يهمك بس احمدى ربنا أن مش حسين اللى شاف حالتك دى 
حياة بغباوه شاف ايه ..دا هو اللى وصلنى ليها 
منير ازاى يعنى 
حياة لحقت نفسها لا ابدا اققصد يعنى الشغل كتير ههههه
اتفضل هو جوه 
منير بخبث طب مش تبلغيه انى بره 
حياة بتحاول تدارى لبختها يا راجل هو انت غريب ادخل ادخل ووجهته للباب وقفلت وراه
حاولت تلم نفسها والم أحاسيسها اللى طايره فى الجو حواليها وقالت لنفسها 
اسبتى يا حياة مش معقول يكون حبك تؤتؤ مش ممكن تحبيه اصلا دا مغرور وغلس وقليل الادب وحطت أيدها على شفايفها تانى وبتفتكر لمسته
خرج يوصل منير كحجه عشان يشوف حياة وظهر شبح ابتسامه على وشه لما شاف حياة سرحانه وايدها على شفايفها 
منير. حسين هى حياة مالها 
حسين بص لمنير بتحذير 
منير خلاص يا عم انا بسال بس 
حسين متسالش يا منير ومعتش تيجى هنا انا هيجيلك يلا امشى 
خرج منير وبيضحك عليه طب متقول يا عم دنا حتى حبيبك وافرحلك 
حياة خدت بالها لما صوتهم على ووقفت بارتباك من كلامهم وجات تخرج حسين وقف وسد الطريق قدامها وبدء يقرب بخبث وقال 
لو مش فكراها ممكن تعيدها تانى ..
حياة بتراجع هو ايه اللى مش فكراها وانت مين سمحلك اصلا انك تبوسنى وباى حق وبتشاور فى وشه بصابعها وبتدعى القوه 
حسين بخبث مسك أيدها وقعد ع المكتب وشدها بحضنه وهى بتحاول تهرب منه .حياة پخوف انت مچنون اوعى هنروح فى داهيه حسين ضمھا ليه اكتر وقال ما يشوفو وبعدين فيها ايه واحده وبيحضن مراتو ولا اققلك واحد وبيبوس مراتو وجيه يقرب يبوسها لقاها حطت أيدها على بؤها وبرقت بعنيها من الصدمه ابتسم على طريقتها وقال بخبث مش من هنا هنا عيب بس لو عايزه انا معنديش مانع ضمت حاجبها لبعض دليل على غيظها من كلامه ومال عليها وباسها من خدها وقال ..دلوقت انتى فى قلبى وبكره هتبقى فى بيتى 
سابها ومشى وكلها حيره من كلامه وقربه المهلك ليها وبتقول لنفسها ..معقول معقول حبها طب هو حبنى انا قلبى بيدق كده ليه انا كمان ..هزت راسها من الفكره وقالت مش ممكن مش ممكن يكون حب
حياة معرفتش ازاى قدرت تخلص شغلها وكان حسين مشى من وقتها ولما هى خلصت ودخلت التقرير اللى مطلوب منها على مكتبه ولقت جواب مكتوب عليه اسمها ومكتوب متفتحهوش الا لما يجى وقته 
قلبت الجواب عشان تفتحه لقت مكتوب الجهه التانيه ارجوكى يا حياتى متفتحهوش دلوقت
ابتسمت لما قرت حياتى وقررت تسيب فضولها وعندها ومتفتحهوش 
بس انا هعرف وقته ازاى امممم هبقى اساله لما اشوفه ..خرجت من الشركه وروحت البيت واتفاجات بالفراشه والكهرباء اللى بتتعلق والتجهيزات لفرحهم واول ما شافت باباها 
دا ايه يابابا وليه كل دا 
ليه يا حياة يا بنتى ملكيش أهل يفرحون بيكى ويعملون حاجه تشرفك ولا ايه 
حضانه بحب وقالت اسفه والله ما اققصد انا قصدى ملوش لزوم وكان فرح ع الديق وخلاص 
عامر بحب انتى فرحتنا الوحيده ولازم يتعمل فرح يليق بمقام ست الحسن والشرف 
حياة بدموع ربنا يخليك ليا وميحرمنيش منك يا رب 
حسين شايف كل حاجه وسامع من خلال الكاميرات واجهزت الصوت الخاصه بيهم وعرف من عفران كل مخططه وازاى هيخرج البضاعه اللى موجوده عنده وهيقابل الرأس الكبيره بعد التسليم فى نفس المكان 
كلم الفريق واتفقوا ازاى هيدخلو الحاره بعضهم أصحاب العريس وبعضهم هيجو على أساس فرقه حتى الفرح 
انتهى اليوم بحلوها وحلوه برده وابتدا يوم جديد وفاقت حياة على هيصه وزغاريد فى بيتهم ودوشه الفراشه فى الشارع وناس بتهنى ابوها وحسين بيقابل صحابه وقاعد معاهم تحت وعفران على آخره من وقت ما عرف انه كتب كتاب وقال لصبيانه الواد دا ميدخلش عليها السهره متخلصش قبل ما اجى من مشوارى ولو خلصت انتو عارفين هتعملو ايه 
صبىطبعا يا معلم هتبقى آخره مش ډخله يا كبير
عاش يا رجاله وبص بشړ ناحية حسين اللى يرفع عينه فى عين أسياده ميطلعش عليه نهار 
بس متقلقش مش هيجى عليك ليل قالها ودخل محله
حسين كلم فريقه واستاذن منهم لما شاف حياة فى البلكونه وبتبص لكل اللى بيحصل والآخر بصت له وباين على وشها الحيره وكأنها فى كابوس أو حلم مش قادره تحدد بس اللى هيحدد لها دا ايه هو اللى هيحصل لما تفوق غمضت عينها واخدت نفس عميق من زرعها وحاولت تصفى زهنها على قد ما تقدر لحد ما حست أن فى حد جمبها 
فتحت عينها ومتوقعه أنه يكون حسين وفعلا هو وكان بيبص لها بكل حب وهى احتارت من نظراته ليها ومش عارفه مشاعرها اللى متلخبطه دى اخرتها ايه 
حسين بحب وحشتينى 
حياة مش عارفه تقول ايه وبتهرب بعنيها منه 
حسين بحب . بقلك وحشتينى مش هتقولى حاجه 
حياة على وضعها هقول ايه يعنى وبعدين احنا فى بينا اتفاق ولا نسيت 
حسين بابتسامه تخلى اللى قدامه يسرح فيها .ايوه فى ..بس انا وعدتك معملش حاجه انتى مش موافقه عليها 
حياة .بالظبط كده وانا بقى مش موافقه على انك وقفت قبل ما تكمل كلامها معرفتش تقول ايه وتقولها ازاى 
حسين بخبث ايه هو اللى انا عملته ڠصب عنك انا معملتش حاجه ڠصب عنك على ما افتكر 
حياة بتسرع يا سلام يعنى مبوستنيش من غير اذنى 
حسين ويدعى البراءه انا امته دا مش فاكر انك قاومتى أو منعتينى مثلا 
حياة ووشها بقى الوان من جرائته انت .انت قليل الادب ..
دخلت جرى وقفلت البلكونه وقلبها ولا الطبل البلدى ..
وتليفونها رن برقم غريب خرجها من شعورها وردت بتوهان ..
الوو وحياة امك اتظبطى فى الالو انتى بتردى كده على تليفونك 
حياة بخضه ..انت جبت تليفونى منين وبتزعق ليا ليه اصلا 
حسين راجع نفسه مش هغلب يعنى فى تليفونك انتى ناسيه انى رئيسك وبعدين الو دى متتقلش لحد غيرى بعد كده انتى فاهمه 
حياة بلا وعى ايوه فاهمه عايز ايه 
حسين واتفاجا من استجابتها بالسهولة دى وابتسم 
حسين فى كوافير وميكب جايين ليكى دلوقت عشان تجهزى 
حياة مش عايزه على فكره انا حلوه بطابعى 
الا صحيح ..الجواب دا افتحه امته وازاى هعرف امته وقته
حسين الجواب اللى كتبتهولك سيبيه معاكى متفتحيهوش الا لو جوازنا متمش 
قفل السكه من غير ما يدلها فرصه ترد وسابها فى حيرتها وعقلها مش قادر يفكر يقصد
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 13 صفحات