الجمعة 22 نوفمبر 2024

قصة طلع ضبوطة بقلم ايمان رفقى

انت في الصفحة 8 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

ولا عملها عموله 
حسين حاول يدارى ضحكته على اد ما يقدر وقال 
طب ما تفتحى وانتى ماشيه وبعدين انتى متصربعه على ايه ورايحه فين 
حياة نزلت أيدها بتحدى وقربت منه خطوه وانت مين عشان تسالنى 
حسين بص لها وقرب منها اكتر وبحكه لا اراديه بترجع ورا وهو مكمل لحد ما خبطت فى الحيطه ومبقاش ليها مهرب منه 
رفع ايده ورجع شعرها وهى ملخومه من قربه ومش عارفه تفكروقال 
من ناحية انا مين فأنا جوزك المستقبلى انا لسانك الطويل دا فا يقصر لوحده بدل ما اققصره بمعرفتى ووقتها هتزعلى سكت شويه وهى فى عالم تانى وبصه ليه ومبتكلمش وقلبها عامل زى الطبل البلدى واكتر وخدودها بقت فراوله وهو مقصرش برده كان بيبص لعنيها ولشعرها ولخدودها اللى زى الكبده فى حمارها وشفايفها اللى حبتين كريز زى ما قال فى عقله ويبص بعينها وينزل تانى لشفايفها وبدء يقرب منها وكان مغيب عن الواقع فعلا بس فاق على تليفونه اللى رن وغمض عينه بقوه دليل على انزعاجه وحياة شهقت اول ما افتكرت المقابله وبخضه قالت .الله ېخرب بيتك اخرتنى ع المقابله وجريت من تحت ايده وبتدارى وشها على قد ما تقدر 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
حسين بضحكه على شكلها وشهقتها .خودى يا بنات مقلتيش راحه فين 
بس فى الفاضى يا سونه بنتنا جدعه وعرفت تخلع منك الحق انت نفسك يا معلم 
رفع ايده على شعره ورد ع التليفون اللى مبطلش رن عايز ايه يازفت 
منير شكرا يا عم حسين ع الواجب 
حسين ما انت بروح امك انا مردتش عليك تستنى مش تزن لحد ما ارد 
منير يا ابنى انت اهبل ولا بتستهبل الساعه داخله على عشره وجنابك لسه مجيتش 
حسين بص فى ساعته بدهشه وقال .نهار زى خبرك يلا ربع ساعه واكون عندك ابدءو من غيرى لحد ما اجى سابه وراح يجهز نفسه 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فى الوقت دا فريقه كان فى الحاره كأنهم من الحكومه عشان الكهرباء وبيركبو أجهزة تصنط فى الاعمده وعملوا قفله فى محل عفران ودخلو عشان يركبون فيه اجهزه كمان 
خرج حسين وقابل السواق اخد منه العربيه على باب الحاره ومشى 
اما حياة كانت لسه فى الباص وسرحانه فى شكلها وظهر على وشها ابتسامه لما افتكرت قربه ليها وحطت أيدها على قلبها بس شويه وفاقت .
هو انا مبسوطه ليه فوقى يا حياة دا هو السبب فى كسرتك ومستحيل تحبيه مستحيل قالت مستحيل الاخير بصوت والناس بصت عليها واتحرجت كان من حسن حظها أنها وصلت موقفها ونزلت جرى 
فى المقابل حال حسين ميختلفش عنها كتير غير أنه محتار هيعمل ايه لما مهمته تخلص ويصرف ازاى ..
وفكر فى إحساسه لما كان هيبوسها كان من قلبه فعلا ..وقال .معقول اكون حبيتها ..مش ممكن دى صعبت عليا بس هى وأبوها مش ممكن ونفض الفكره من دماغه ودخل جراج الشركه وهو متاكد أنه مبيحبهاش 
كانت حياة دخلت الشركه بالظبط على ميعادها وكانت اول مقابله معاها هى واللى بدءت فعلا من غير حسين 
منير معاه السى فى بتاعها وبيبص فيه وبيسالها اسئله وردت عليه بايجابيه ولباقه وعمليه غير أسلوبها فى الحياه خالص ومنير كان معجب بيها جدا وأسلوبها فى النقاش كان حسين وصل وقعد من غير ما يعمل صوت واكتفى بسلام بدون كلام لمنير ومحدش باله من اللى موجوده لان ضهر الكرسى كبير ومدارى اللى عليه بس فاق لما سمع اسم حياة ومنير بيسالها 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
اهم سؤال ..
أستاذة حياة حضرتك مرتبطه 
حياة بحيره ومش عارفه ترد عليه بايه 
منير عاد السؤال تانى ودا اثار فضول حسين استاذه حياة.
حياة ردة وقالت .لاء يا فندم مش مرتبطه 
منير وظهر على وشه شبح ابتسامه تمام اوى حضرتك تتفضلى تنتظرى بره واحنا هنرد عليكى واكيد هتكون معانا ووقف عشان يخرج معاها لبره وعلى وشه ابتسامه خلت حسين بيجيب دخان 
وقفت ولسه هتمشى لقت اللى فى وشها وبيبصلها بغيظ لما اتاكد أنها هى من صوتها 
انتى بتعملى ايه هنا 
منير اتفاجا من صاحبه ومن طريقة كلامه معاها
منير حسين انت تعرف استاذه حياة 
حسين وباصص لها زى ما هو ايوه اعرفها الانسه تبقى ..
قبل ما يكمل ردة حياة وقالت انت مالك بتسال ليه وانت بتعمل ايه هنا اصلا ولفت أيدها على بعض وقالت بتراقبنى مثلا ولا ايه 
منير بضحك ..انسه حياة دا حسين المنياوى صاحب الشركه 
حياة ومصدومه من اللى سمعته ازاى صاحبها وانت سا..
قاطعها حسين لما سحبها من ايدها ودخل مكتبه كمل انت المقابلات يا منير انسه حياة ملهاش شغل هنا وقفل الباب ..
حياة بغيظ منه وبتحاول تسحب أيدها منه سيب ايدى يا متخلف ..
حسين وڠضب اكتر من ما كان وشدها ناحيته خبطت فى صدره ولف أيدها ورا ضهرها وهى فى ايده لسه .قلتلك لسانك تلميه بدل ما المه ليكى ودا اخر تحذير ..حياة بالم سيب إيدى وجعتنى ..
فاق حسين وساب أيدها بس ما بعدهاش عنه وكمل كلامه انتى قلتى ايه انك مش مرتبطه لمنير 
..
حياة وماسكه أيدها بۏجع وبتبص لحسين لانى مش مرتبطه 
حسين وضمھا ليه اكتر دا على أساس انى شفاف مثلا ولا كمالة عدد 
حياة ووشها جاب الوان من قربها ليه .انت انت ..
حسين وقرب من وشها ونفسهم يعتبر واحد .. انا ايه ..مستنى اسمع 
حياة وغمضة عينيها وقلبها بيدق قوى ومش عارفه تفكر لقت نفسها بتقولو ..انت ولا حاجه بالنسبالي ..وبدءت تفوق وتتمالك نفسها ووقته على قد ما تقدر وهو سابها بعد ما قالت جملتها وفضل باصص لها من غير كلام وهى قالت انت ولا حاجه انا مستحيل احبك أو اعترف بيك انت زى ما قلت بالضبط هتكون شفاف ومتفكرش انك هتمتلكنى فى يوم وبعدين انا اللى أسألك انت ازاى صاحب الشركه دى وجى تسكن عندنا 
أتمالك اعصابه على قد ما يقدر ورد عليها حاسبى على كلامك وافتكرى انى حذرتك على طولت لسانك 
..
اما بقى انى ساكن عندكم وصاحب شركه فمتهيقلى أن حاجه تخصنى انا ..
ودلوقتي اتفضلى ع البيت لحد ما اجى وليا حساب تانى معاكى ..مشى رايح على مكتبه بكل برود 
وحياة جابت آخرها انت بجد مش معقول ..وبتدينى أمر كمان ..لا يا حبيبى فوق انت لايمكن ..قبل ما تكمل كان وصل ليها وعينه من كتر غضبه بقت حمرا جدا ومسكها من أيدها جامد ..اقسم بالله يا حياة لو ما مشيتى حالا واختى السى فى بتاعك لتندمى على اللحظه اللى قدمتى فيها ع الشغل وساب أيدها وخرج بره المكتب وراح على منير واستناها تروح له وفعلا راحت بس كانت المفاجاه لما قالت .
يا ترى قالت ايه وهتنفذ كلام حسين فعلا ولا لاء طب لو لاء تفتكروا حسين هيعمل ايه فيها 
كل دا واكتر هنعرفه البارت الجاى فى نوفيلا طلع ظبوطه بقلمى ايمان رفقى 
طلع ظبوطه البارت ال
بقلمى ايمان رفقى emy
أتمالك اعصابه على قد ما يقدر ورد عليها حاسبى على كلامك وافتكرى انى حذرتك على طولت لسانك 
..
اما بقى انى ساكن عندكم وصاحب شركه فمتهيقلى أن حاجه تخصنى انا ..
ودلوقتي اتفضلى ع البيت لحد ما

انت في الصفحة 8 من 13 صفحات