أغلال الماضى
لانها لا تملك عائلة لها، بانتهاء العرس حملها ودلف بها إلى داخل المنزل، ثم أغلق الباب الخشب اولا خلفه، وما ان مر للداخل حتى القى بها أرضا بقسوة، ثم التفت واغلق الباب الحديدي ثم ضغط على مكبس بجوار الباب ليتم غلق جميع النوافذ، وتشتعل المصابيح بهذا اللون الاحمر الكريه، ثم اقترب منها بعد ان نهضت وصفعها بقوة وهو يصيح قائلا
-اعطيتك كل ما تحبى، لما لم احصل على احترامك لى ولو أمام الناس يا عاهرة، توزعين ابتسامتك وضحكاتك للجميع، وكأنك ليس لكى مالك
-مالك! عاهرة!
جذبها من شعرها لأسفل كى تجلس رغما عنها اسفل قدميه، وبدأ بتكرار صفعها، ليس مهتم ب صوت صراخها، و رجائها ان يتوقف، ثم مزق فستانها من فوق چسـدها تمزيقا، وقذف به داخل المدفأة وهو يصيح بها
-نعم، أنت ملكى مثلك مثل كل فرش بهذا المنزل، ولانك عاهرة تبتسمين وتحدثين رجال اغرابة عنك، فسوف اعيد تربيتك مرة اخرى
اقترب من المدفأة، وجذب من بين الاسياخ المتواجدة بالقرب منها شئ ما، اتضح بعد لحظات لعينيها انه عصى صغيرة مشبوك بها العديد من الأحزمة الجلدية رفيعة الحجم وطويلة، ثم انهال على چسـدها شبه العاري بضـ،ـرب مبرح لم يطرك جزء به لم يوقع عليه علامة ڈم .ية حتى فقدت الوعى من الlلم، ثم حملها ودلف بها الى المړحاض وألقاها داخل المسبح، دون شفقة، كي تفيقها حدة برودة الماء المصاحب لصوته الأجش وهو بهدر بها قائلا
-ثلاثون دقيقة تنظفين جسدك العاهر هذا ثم تأتين إلى معتذرة لما صدر منك
خرج من المړحاض وأغلقه عليها، وهى بحالة من الذعر لا تفهم لماذا او كيف فعل بها ما فعل، تتسائل أين هذا المحب الحنون الذي تزوجت به، مرت دقائق تغلبت بها على آلامها، ونهضت اسفل مياه الصنبور تزيل دمائها ثم لم تجد شئ كى ترتديه فجذبة احدى المحارم تلفها على چسـدها ثم توجهت تبحث عنه بالمنزل، حتى وجدته يجلس بالقرب من المدفأة، يشرب من زجاجة نبيذ وبيده الاخرى سيجار، وعندما راها اشار لها بالجلوس أرضا أسفل قدميه، وفعلت على مضض وهى تنظر إلى الارض