أغلال الماضى
-زوجي! دماء! يموت!
-لا تقلقى، اصعدى السيارة و أشيري الى مكانه
صعدت مارى إلى سيارة الرجل الغريب، وارشدته إلى البيت، وبعد ان وصلوا ترجل السائق الغريب حتى وصل إلى المنزل وراى رجل يفترش الأرض وينزف ممسك بيده زجاجة الخمر، فأسرع إليه وحمله ثم وضعه فى السيارة وتوجه به إلى أقرب وحدة طبية، أما هى فجلست على باب البيت لفترة ليست بكبيرة تبكى غبlئھا وعدم قدرتها على الرحيل ثم دلفت الى الداخل واغلقت بيديها الابواب مرة اخرى.
تبسمت الى الطريق بعد أن استفاقت من ذكرياتها، ثم اغلقت الباب مرة أخرى وعادت إلى الداخل تسحب قدميها الثقيلتان ليس من الاغلال فلم يعد يقيدها بعد ان عاد يومها من المستشفى بل شعورها بعدم الحرية هى ما تثقل أقدامها حتى وصلت إلى المطبخ، ووقفت تجهز كعكة شوكولاته التى تعلم انه يحبها، وبعد عدت ساعات عاد إلى المنزل وفتح باب الشقة والباب الحديدي ثم نادى باسمها وهو يقترب إلى المطبخ حيث رائحة الكعك التى ملأت المكان،
كان يحمل بين يديه باقة من الزهور، دفعها إليها مبتسما وقال
-زهوري تخجل من جمالك يا أحلى الزهور
تبسمت له، ثم استدارت تخرج الكعكة من البراد ووضعتها على الطاولة ، وقف هو خلفها ثم جمع شعرها المنثور على ظهرها و وضعه على كتفها ثم البسها عقدا من الألماس مقبلا عنقها وهمس
-لماذا؟ لماذا لم تتركينى للمoت وقتها ؟
نظرت له مبتسمه وقالت
-لانى امتلك قلبا غبى
-وأنا أعشق ذلك القلب، ولكن ألم اتعهد لك بالذهاب لطبيب نفسي كي اتعالج
- نعم، فعلت، و وفيت بعهدك ولم تؤذني من يوم الحاډث
-اذا، متى تغفرين لي؟
-عندما أحصل على حريتي من سجنك هذا، عندما يعود قلبى وعقلى للغناء بحرية بين شوارع المدينة، بعد أن سقطة أغلال الماضي
دفڼ وجهه فى الفراغ بين رأسها و صدرها كي يحصل على أكبر قدر من رائحتها فى راتية ثم ابتعد ونظر بعينيها وقال وهو يضع مفاتيح الأبواب بين يديها
-اتعلمين ما هى ذكرى اليوم
-ذكرى زواجنا العاشرة