أغلال الماضى
نزل مسرعا وفتح له الباب ثم استدار حول السيارة وقتح الباب الذي بجانبي، لمحت أليخاندرو يسير مبتعدا الى باب الاوتيل فأسرعت باتباعه وما ان فتح الباب حتى اشار لى بالتقدم ثم تبعني، كانت نظرات الاشمئزاز تنطلق من أعين جميع من بالمكان، شعرت بالإحراج ولكن وضع اليخاندرو يده على كتفى ودفعنى بتروى اتجاه مكتب موضوع بجانب الدرج يجلس خلفة رجل متقدم بالعمر، وضع اليخاندرو أموال كثيرة فوق المكتب، فأسرع الرجل بجذب مفتاح من اللوحة التي خلفه وهو يبتسم ثم صاح بمجموعة فتيات يجلسن بالجوار
-انهضن وساعدوا الهانم للصعود للغرفة الرئيسية، التى تم تجهيزها
التفت الفتيات من حولي ثم أخذن منى الأكياس البلاستيكية وهن يتقززون من ابتلالها او الطين العالق بملابسي، تحركت احداهم وهى ممسكه بيدى بأطراف أصابعها مثلما تمسك قطڠة قماش متسخة، نظرت له فابتسم برفق وهو يومئ برأسه أن اتبعهم وسمعته يحدث الرجل بقسوة عن ما قامت به الفتاة، يتعالى صوت العجوز منادى اسم (كريستين ) تنتفض الفتاة الممسكة بيدى وتلتفت ناظرة له، لم يتكلم فقط نظر إليها وأشار إلى يدية بنفس حرقة يدها الممسكة بى وقال
-خمس سنتان للخزنة
تحركت أصابع الفتاة والتفت حول معصمي بكفها بالكامل ثم عدلت كفها لتمسك بكفى بود وتبتسم وهى تهمس
-ما بك يختلف عنا، كي يقع هذا الغنى فى غرام، بل انت اقل مننا جميعا
فتهمس لها أخرى
-لبس شأننا ثم ببعض الاهتمام وسوف يظهر جمالها، وكما أرى سوف تكون أجمل من رات عينى يوما
اجابة كريستين وهى تنظر لى من اعلى راسي الى قدمى قائله
-الأجمل! سنرى، سنرى، إليزابيث
جذبت كفى من كفها و نظرت لها پغضب ونهرتها
-من انت كى ترى او لا ترى، التزمى عملك فقط وليس لكى شأن بي
دلفت الى الغرفة التي فتحتها إليزابيث وكنت انتوى أن اطرد كرستين ولكن ما رايته صدمنى وجعل عقلي يزوغ عن فكرة طردها، لقد كانت غرفة كبيرة مفروشة بأفخر