الشارع lلملعۏ'ڼ
بص لي بس ووقتها حسيت كأن النهار جه ملامح وشه بانت التجاعيد تقريبا مكنتش مبينة ملامحه قال لي ماتزعلش على الجزمة اللي مش هتغيرها ولا مديرك اللي بيستغلك.
بصيت له بأستغراب عرف منين ده إني مش هقدر أغير جزمتي بسبب إن المدير خصملي فجأة وأنا سرحان مسك ايدي وفتحها وأداني عملة معدنية قديمة .. مش عارف هي بتاعت انهي بلد بس شكلها كان حلو وبمجرد ما بصيت في العملة ورجعت أبصله اختفى في لمح البصر فضلت أبص حوليا يمين شمl'ل اختفى مالهوش اثر وقتها خوفت فضلت أجري أجري كان في اصوات ما كنتش قادر احددها من خۏفي كنت معوب نفسي اتقطع لحد ما وصلت لمحطة كان شكلها قديم من المقاعد المکسورة وشكلها المتهالك وكان جنبها كشاف منور قعدت وأخدت نفسي و لاقيت راجل كبير وست معاها طفل صغير
حولت أكلمهم وأسألهم الميكروباص بيتأخر بس ما كانوش بيردو عليا كأنهم مش سمعني بعد ثواني فجأة الطفل جري من الست وعدى الشارع والعربية جت سريعة داست عليه
جريت على الطفل امسكو بأيدي بس لاحظت ان ماحدش فيهم. قام فضلت انادي عليهم بس ماحدش فيهم بيرد عليا فجاة ببص على ايدي لاقتني شايل حجر من طين رميته ..مجرد مارميته ووقفت سمعت صوت همسات باسمي عبد الله. يا عبد الله. ما تخافش انت من المختارين عبد الله لسة بلف وشي أبص وانا مرعوب وأسناني بتخبط في بعضها لاقيت وش مخيف مهما حاولت أوصفه مش هقدر هو كان بعين واحدة ووجسمه اسود وعنده قرنين... سرعة أسناني اللي بتخبط ببعض زادت... اتجمدت مكاني كاني اتشليت قلبي هيقف من السرعه دقاته عنيا كانت هتطلع من مكانها قرب منى وحط ايديه عليها اتفزعت وصړخت فجاة ..
لقيت شباب بيقولى
الشاب ياشبح فوق يا شپح يا زميل
عبد الله بصړاخ ۏخۏڤ لالالا مين أنت فين أنتم.. مين..
الشاب ايه يسطا مالك كدة حد ينام هنا بقولك هتركب ولا ايه مافيش سواقين
وأنا لسه مش مستوعب أنت مين شفته الناس هنا بصيت حواليا لقيتنى قاعد فى موقف الميكروباص وناس حواليا رايحه جايه وقفت وفضلت أبص جنبي أخذت نفس وطلعت وأنا ساكت المكروباص... قعدت جنب الشباك
المكروباص كان مليان سندت ظهري
وبعد شويه ببص من الشباك لقيت راجل عجوز كان بيبتسم ليا وببص قصادي لقيت المكروباص فاضي بسأل السواق هو مش كان ناس معانا
السواق رد عليا بصوت خشن غريب لا أنت مالك كدة يا شپح استركس ده
عبد الله سكت مردتش عليه وبعدين سألته على جره كام؟