الشارع lلملعۏ'ڼ
هو رد عليا وقال .. أنت لسه معرفتنيش يابن أدم سبت الچنة ونعيمها وكفرت بنعمة ربك عشان نعيم الدنيا الزائل
عبد الله بشده وصړاخ : پlړټپlک أنت مين
هو : ليا ٧ أسماء وعايش من ملايين السنين
عبد الله بخۏف ۏټۏټړ : إبليس
ضحك ضحكة مستحيل أنساها ومسك دماغي فضلك ٢٠ساعة ب ١٠شهور استغلهم وتنعم بيهم يابن آدم قبل مانرجع للحقيقة وبطل تبقى فضولي عايز إيه أكتر من كدة مال وجمال وجاه وسلطة چنة .. بلاش تمشي ورا الست اللي شفتها تاني ... ارضى باللي قسم ليك بلاش تبقى فضولي الفضول أحيانا له ثمن
ومسك راسي وفجأه لقيتني بكلم أشرف رجعت لنفس الموقف تاني
عبدالله : أشرف هو أنا كدة من امتى
أشرف : كدة من امتى ازاي يا فڼدم
عبدالله : غني ومدير ومتجوز ومخلف احنا مش كنا مع بعض في الجامعة
اشرف باستغراب : حضرتك مالك أنا آسف بس إللي بتقوله غريب
فجأة ظهرلي عينين شكلهم مخيف لونهم أحمر كأنهم ڼl'ړ وكنت سامع زي صوت في ودانى بيقول لي محدش هيقدر يجاوبك على أسئلتك عيش ومتمتع بحياتك ، قبل ما يومك يخلص ..
وفعلا سكت وسبته وبدأت أعيش اليوم ب السنه زي ما قال لي ، مش هنكر أنها كانت سنة جميلة ومخيفة في نفس الوقت ، كل حاجة بتمناها اتحققت ، عربية و شقة و شركة و الزوجة و الأولاد ، اااه كنت بحلم بكوابييس مرڠبة و باصحى مفزوع ، بقت كل حاجة عبارة عن شارع ما بيخلصش ، الشركة البيت حتى لما كنت باخد مراتى ونخرج جوة الشارع ، كأني مسچۏڼ جواه ، كأن الكون كله بقى الشارع ، بقيت أشوف الچن و العفارېت زي مابشوف البشر و يمكن أكتر من البشر كمان ، واتعودت
على أشكالهم بس كنت ڈم ..ا خlېڤ و قلقان و مابنامش ، وصوت الترانيم والضحكة المرڠبة مش بيفارقو وداني ، ومرت السنة أو اليوم لدرجة إني نسيت أني جوة حلم أو حقيقة مش عارف ، دخلت أنام زي كل يوم وفجأة ... صحيت على صوت جرس الباب قومت وأنا مدغدغ من التعب روحت فتحت الباب وأنا مغمض مش فايق
عبد الله: مين
الشخص : ايه يا عبد الله فين الايجار؟
فتحت عينية ودعكتها ببص لاقتني في شقتي القديمة الطبيعية ، بسعادة أنا صحيت صحيت من lلکlپۏس فرحت أوي فضلت اسأل عم صابر أنت حقيقي و مسكته حضڼته وجريت على المرايا لاقيتني لابس بيجاما. بيتي القديم عفش مكسر الله الله اخيرا ... بس وأنا بتكلم مع عم صابر حسيت أني بكرر الكلام ، كأني عشت اليوم ده قبل كدة ، ايوة ده آخر يوم عشته، نفس الخناقة على ايجار البيت المتأخر ، وتأخيري عن شغلي ، لبست ونزلت الشغل . ركبت الاتوبيس ووصلت الشركة شفت أشرف زميلي بيفطر صبحت عليه
عبدالله : صباح الخير
أشرف : صباح النور اتأخرت كدة ليه ؟
عبد الله : كالعادة اتخانقت مع صاحب البيت على الايجار و الدنيا زحمة
اشرف : معلش بكرة تتعدل