الشارع lلملعۏ'ڼ
عبد الله : يارب
و شوية و جه الساعي قال لي المدير عايزك و قومت أشوفه عايز إيه و أنا متوقع اني مش هطلع من عنده إلا و هو مهزقني و مخصوم من مرتبي اللي أصلا ما بيكملش معايا لنص الشهر ..... وصلت مكتب المدير و خپطټ على الباب و سمعت صوته بيقول لي أدخل فتحت ودخلت
عبد الله : صباح الخير يا فڼدم
المدير : صباح الزفت تقدر تقول لي يا افندي جاي متأخر ليه
عبد الله : و الله يا فڼدم المواصلات كانت زحمة
المدير بصوت عالي : مش مشكلتي إن الطريق زحمة لازم تيجي بالمواعيد اللي متحددة لك كموظف و لو اتأخرت مرة ثانية عن ميعاد الشغل تعتبر نفسك مرفود
عبد الله : حاضر يا فڼدم
المدير : فين الشغل اللي قولت لك تعمله امبارح؟
عبد الله : ما هو أنا امبارح مالحقتش أخلصه و كنت ناوي أكمله النهارده و حضرتك طلبتني و مالحقتش أعمله
المدير : يعني ايه يا حضرت ما خلصتهوش ده تسيب و اهمال مخصوم منك 4 أيام و اتفضل على شغلك و بعد ساعة الشغل اللي طلبته منك يكون على مكتبي
عبد الله : حاضر يا فڼدم عن اذنك
خرجت من عنده و أنا متعصب بتحسبن عليه هو المرتب فيه إيه علشان يخصم منه رجعت على مكتبي علشان أعمل اللي طلبه مني و بعدها قعدت اتكلم أنا و أشرف
عبد الله : ابنك عامل إيه ؟
أشرف :زي ماهو المفروض يعمل عملية قلب مفتوح
عبد الله : طيب ماتروح مركز مجدي يعقوب
أشرف : روحت بس لسة في الانتظار أنا خlېڤ عليه حالته حرجة جدا و كل يوم بيتعب عن اللي ق'پلھ
عبد الله : إن شاء الله هيبقى كويس
و أنا بتكلم معاه كنت متأكد من جوايا اني عشت اليوم ده قبل كدة و بكل تفاصيله بس الفرق العيون السودا اللي مافارقتنيش و الضحكة العالية اللي كل شوية أسمعها ......... و جه ميعاد خروجنا من الشغل و طبعا الدنيا كانت بتمطر و مافيش مواصلات لاقيت أشرف بيقول لي
أشرف : شكل كدة مافيش مواصلات ما تيجي
ندخل الشارع الفاضي فيه محطة اتوبيسات هناك
استغربت أوي لأن المرة دي هو اللي قال عليه مش أنا دي التفصيله الوحيدة المختلفة لأن المرة اللي فاتت أنا اللي قولت له تعالى نمشي منه وكان خlېڤ أوي والأغرب لقتني بأرفض ومرعوب
عبد الله : لا لا لا مش هروح الشارع ده