السبت 23 نوفمبر 2024

قصة حجر النرد بقلم ابتسام رشاد

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

قصة حجر بقلم ابتسام
قصة حجر بقلم ابتسام رشاد

وسمعت ناس بيقولوا روح سيد رجعت تحضر في الكشك بتاعه تاني تفتكروا ممكن تكون روح سيد هي اللي بتعمل معانا ده كله أكيد روح سيد هي اللي خلت مصطفى ينتحر.
سبتهم يتكلموا ويتناقشوا وانا قمت مخرج النرد من الدرج وحركته بين إيديا وبعدها دحرجته على الأرض لحد ما ظهرلي رقم 3 بس وقتها الكهربا قطعت وسمعت صوت بيردد في ودني وبيقول انت اللي هتنفذ المهمة رقم 3 لازم تجيب جمجمة بشړية وتوديها كشك سيد وتحفرلها وتدفنها هناك وإلا ھتموت بعد اسبوع الصوت كان مختلف عن الصوت اللي سمعته قبل كده ودي نفس المهمة اللي اتطلبت من مصطفى بس انا خاېف أوي دي مهمة صعبة إزاي هجيب جمجمة بني أدم الكهربا رجعت ولقيت أصحابي كلهم بيقولوا عني مچنون علشان انا اللي حركت النرد وبكده أخدت مهمة جديدة أحمد قالي
_اتكلم يا عمرو قولنا إيه اللي حصل إيه المهمة اللي جاتلك!
_رقم 3 نفس المهمة اللي جات لمصطفى الله يرحمه.
_احنا مش هنفذ معاك حاجة خلاص كل واحد فينا يروح لحاله أنا ماشي.. أنا مش هكمل في اللعبة دي.. دي أخرتها المۏت
احمد سابنا ومشي بس الشباب متخلوش عني واتفقنا سوا وروحنا تاني يوم المقاپر واتفقنا مع التربي إنه يجيبلنا جمجمة وياخد اللي يطلبه كنت قرفان من اللي احنا بنعمله بس انا مضطر لكده أخدنا الجمجمة في كيسه سودة بس انا خبيتها في شنطتي ورجعت بيها على البيت وبالليل قولت لأصحابي ان انا هروح لوحدي كده كده كشك سيد في أخر الشارع اللي انا ساكن فيه.
ولما جات الساعة 12 وده الوقت اللي الشارع فيه بيتقطع من زمان وهو كده هدوء ومحدش بيلمح مخلوق كده أقدر أروح ومحدش هيشوفني منكرش ان انا خاېف بس هو ده الوقت المناسب أخدت الجروف وخرجت ومشيت ناحية الكشك دخلت على نور كشاف الموبايل وأنا بتلفت حواليا كان نفس أجري بس بدأت أحفر لحد ما عملت حفرة مناسبة للجمجمة دفنتها فيها بس وانا خارج في عز الضلمة وصلني  صوت ضحكة عالية مع إني بتلفت بنور كشاف موبايلي ومكنتش لاقي حاجة بس الخۏف زاد جوايا.. وصوت الضحك بيعلى قولت أحسنلي أمشي من هنا وانا بقول لنفسي يمكن بيتهيئلي بس وانا خارج اتكعبلت ووقعت على دماغي لورا من أثر الخبطة دماغي اتعورت والدم ساح حواليا والموبايل كمان وقع مني أما انا كنت بفتح عنيا وأغمض شوفت راجل طويل واقف قصادي كان واقف وبيبصلي  لكن مقربش مني خالص وقتها انا أغمى عليا أصلا صحيت الصبح على نور الشمس وكنت متعور ودماغي لسه پتنزف بس مش فاكر إيه اللي حصل معايا امبارح خرجت من المكان المقرف ده روحت مستشفى ورجعت على البيت بعد ما عالجت الچرح الحمد لله أبويا محسش بغياببي.. بس لو شاف الچرح معلم في دماغي هتبقى مصېبة اترميت على سريري وكنت هنام بس اتصل بيا خالد
_ايوا يا عمرو عملت إيه
_محصلش حاجة انا رجعت البيت بس وانا هناك بعد ما دفنتها اتكعبلت ووقعت على دماغي واتعورت فاللحظة دي شوفت راجل طويل كان واقف قصادي بعدها أغمى عليا وفوقت الصبح محدش منكوا حتى اتصل بيا وانا دلوقتي رجعت البيت.
_يا عمرو ما انت اللي قولتلنا إنك عاوز تروح لوحدك وعلى العموم حمدالله على سلامتك واوعى تلمس النرد مرة تانية لحد ما نشوف هيحصل إيه.
انا كمان من رأيي ان محدش فينا ېلمس النرد لحد ما نشوف إيه اللي هيحصل يظهر إن الموضوع كبير وعدى اسبوع كامل خلال الأسبوع ده أحمد كان قطع علاقته بينا علشان ميتئذيش بسبب حوار النرد والشياطين والحاجات الغريبة اللي بتحصلنى دي وكمان سافر شغل في محافظة تانية واحنا خلال الأسبوع ده فكرنا إن الأمور هديت ومبقيناش نتجمع زي الأول لكن اتجمعنا في اليوم التامن.. اتجمعنا واحنا بنصلي على جنازة أحمد صاحبنا أصل أحمد وقع من الدور الخامس ما هو كان بيشتغل في الوحدات السكنية اللي لسه بتتشطب محدش يعرف تفاصيل وقع إزاي ولا إيه اللي حصله اتجدد الحزن جوانا زي ما اتجدد الخۏف ماټ اتنين من أصحابنا في وقت قصير يترى الدور الجاي

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات