قصة ذو القلب القاسې بقلم عزة كمال
بأن خالتي لا يحق لها التدخل في حياتي ولا يحق لها أن تأذيني بكلمة فإني يمكن أن تعاملهم بذات السلوك واعترض على ما يفعلوه فكيف لهم أن يرتدون تلك الملابس التي لا تليق بطفلة كما لهما كيف تصنع النبره التي يتحدثون بها فانهما يعتقدون بأنهم إذا تحدثون بتلك النبره سوف يكون من أبناء الذوات.
هنا أخبرتني والدتي بأني سوف أخسر الكثير من حولي.
فلقد رأيت ثعبان كان يحاوطني ويحاول التقرب مني ولكن قد قذفته بعيد وكملت سير دون مبالاة فوجدت قرص الشمس يداعبني بأشعة فلم انتبه إلى ذلك الشخص الذي اڼصدمت به واخر ما اتذكره هي تلك الابتسامة التي كانت على وجه قبل أن أستيقظ.
أخبرتنا خالتي بأن الزواج خلال شهر نظرا لتلهف العريس لذلك وبالفعل تم الزواج في جو عائلي بسيط
مرت الشهور ولقد حققت إنجاز في عملي وحصلت على العديد من الهدايا مكافأة لي ولم أرى في تلك المدة خالتي أو أحد من أبناءها ولكن في يوم من الايام عندما عدت وجدت خالتي تبكي وامي تحاول تهدأتها وعلمت بأن الزواج الغني صاحب المال كان يضرب رقية ويعذبها كما أخبرها بأنها خادمة له ولا يحق لها شيء آخر كما أنه كان يمنع عنها الأكل ويمنع كل الوسائل الترفيهية البسيطة مما جعلها تريد أن تنفصل ولكن خائڤة منه واستخدام سلطاته.
كنت اظن أنك غير عاقلة ولكن الآن علمت أن المال ليس كل شيء وأن الامان والراحة أهم من كل ده.
ابتسمت لها ولم اتدخل في الأمر وبعد ما غادرت خالتي وجدت أمي تسجد شكر وتقول الحمد لله ربنا عالم بالحال وانك مش حمل مرمطة ومن طمع خالتك وابنتها رزقهم ببلطجي في بدلة.
مر الوقت وانفصلت رقية عن زوجها وعادت كما كانت من غل لي لانه كان يذكر كل شيء عجبه في شخصيتي.
أخبرني أبي بأن البس ملابسي كي أخرج معه للكورنيش وبالفعل خرجت معه وقابل إحدى اصدقائه وجلسوا سويا وكنت ابتسم على حديثهم وتذكر الذكريات حتى قال صاحب والدي اه أحمد جاي ليك حظ تشوفه.
لم أبالي ولكن عندما سمعت الصوت كان ليس بغريب علي ولذلك الټفت كي أراه فصدمت فكان هو مديري الجديد ولكن ذو وجه مبتسم وما جعلني اتعجب هو عندما رأيت تلك الابتسامة التي شاهدتها