السبت 23 نوفمبر 2024

قصة ذو القلب القاسې بقلم عزة كمال

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

قصة ذو القلب القاسې
قصة ذو القلب القاسې بقلم عزة كمال

بأن خالتي لا يحق لها التدخل في حياتي ولا يحق لها أن تأذيني بكلمة فإني يمكن أن تعاملهم بذات السلوك واعترض على ما يفعلوه فكيف لهم أن يرتدون تلك الملابس التي لا تليق بطفلة كما لهما كيف تصنع النبره التي يتحدثون بها فانهما يعتقدون بأنهم إذا تحدثون بتلك النبره سوف يكون من أبناء الذوات.
هنا أخبرتني والدتي بأني سوف أخسر الكثير من حولي.
فأخبرتها قائلة لقد خسړت الكثير فلا يفرق معي ما سوف اخسره يكفي أنني سوف اشتري ذاتي ودخلت إلى غرفتي لأقرأ الرويه لعلها تنتشلني مما أنا فيه بينما كنت أقرأ روايتي غفت عيناي دون أن أشعر وبعد قليل استيقظت ولكن كان حلما عجيب
فلقد رأيت ثعبان كان يحاوطني ويحاول التقرب مني ولكن قد قذفته بعيد وكملت سير دون مبالاة فوجدت قرص الشمس يداعبني بأشعة فلم انتبه إلى ذلك الشخص الذي اڼصدمت به واخر ما اتذكره هي تلك الابتسامة التي كانت على وجه قبل أن أستيقظ.
استيقظت وتناولت فطوري ولكن أمي كانت رافضة التحدث معي حتى اعتذر لخالتي عما حدث ولكنني رفضت ووافقني أبي في ذاك الرأي ومره عدة أيام ومازالت امي لا تتحدث معي ولكن عندما عودت من العمل وجدت امي تخبرني بأن خطوبة ابنه خالتي في الغد فنظرت إليها بتعجب فكيف لها أن يتقدم عريس بتلك السرعة وهي كانت لديهم منذ عدة أيام وما زاد تعجبي هو عندما أخبرت خالتي والدتي بأن يحب عليا الحضور وبالفعل ابلغتها بأني سوف احضر الخطبه.
كان يراودني شك بأن ذلك العريس أعرفه أو سبق أن اتعاملت معه لأن إصرار خالتي يؤكد ذلك مر اليوم وجاء موعد الخطبة وذهبت أنا وعائلتي وبالفعل لقد حدث ما ظننته فلقد كان العريس هو الذي سبق وأن رفضته وبالفعل فعل الجميع كل شيء كي يثيروا ڠضبي ولكن كنت سعيدة ولا أعلم ما سبب تلك السعادة .
عندما عدنا إلي البيت كانت والدتي غير قادرة على التحدث فلقد صدمت بفعل خالتي وبناتها وكانت نظرات والدي جبرا لي لم أهتم ولكن كيف تواصلت رقية مع العريس فهو ليس لديه صلة بهم هنا تذكرت أمر الهاتف عندما أخذته مني ونزولها الغير مبرر ولكن خلدت إلي نومي لعلي أرى صاحب الابتسامه.
أخبرتنا خالتي بأن الزواج خلال شهر نظرا لتلهف العريس لذلك وبالفعل تم الزواج في جو عائلي بسيط 
وذات يوم بينما كنت عائدة وجدت أحدا ما يريد معرفة شيء ما في مجال عملي فساعدته وبعد ذلك علمت أنه المدير الجديد وكان يختبر موظفيه فكان ذو ملامح غليظة لا تعرف الابتسامة ولكن كنت لا اهتم فأنا أعمل واقرأ الروايات فقط وليس لي مجال لشيء أخر.
مرت الشهور ولقد حققت إنجاز في عملي وحصلت على العديد من الهدايا مكافأة لي ولم أرى في تلك المدة خالتي أو أحد من أبناءها ولكن في يوم من الايام عندما عدت وجدت خالتي تبكي وامي تحاول تهدأتها وعلمت بأن الزواج الغني صاحب المال كان يضرب رقية ويعذبها كما أخبرها بأنها خادمة له ولا يحق لها شيء آخر كما أنه كان يمنع عنها الأكل ويمنع كل الوسائل الترفيهية البسيطة مما جعلها تريد أن تنفصل ولكن خائڤة منه واستخدام سلطاته.
نظرت خالتي لي وقالت
كنت اظن أنك غير عاقلة ولكن الآن علمت أن المال ليس كل شيء وأن الامان والراحة أهم من كل ده.
ابتسمت لها ولم اتدخل في الأمر وبعد ما غادرت خالتي وجدت أمي تسجد شكر وتقول الحمد لله ربنا عالم بالحال وانك مش حمل مرمطة ومن طمع خالتك وابنتها رزقهم ببلطجي في بدلة.
مر الوقت وانفصلت رقية عن زوجها وعادت كما كانت من غل لي لانه كان يذكر كل شيء عجبه في شخصيتي.
أخبرني أبي بأن البس ملابسي كي أخرج معه للكورنيش وبالفعل خرجت معه وقابل إحدى اصدقائه وجلسوا سويا وكنت ابتسم على حديثهم وتذكر الذكريات حتى قال صاحب والدي اه أحمد جاي ليك حظ تشوفه.
لم أبالي ولكن عندما سمعت الصوت كان ليس بغريب علي ولذلك الټفت كي أراه فصدمت فكان هو مديري الجديد ولكن ذو وجه مبتسم وما جعلني اتعجب هو عندما رأيت تلك الابتسامة التي شاهدتها

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات