قصة ذو القلب القاسې بقلم عزة كمال
فكان الوقت ممل لي وأتمنى أن تأتي الساعه التي سوف يرحلون فيها.
في ذلك الوقت فتح الباب ودخل متقذي كنت سعيده جدا لأن بوجود أبي سوف يمتنع الجميع عن الحديث بكلام سخيف فعلى الرغم إني الابنة الوحيده ولكنني كنت مدلله ولكن اتحمل المسؤوليه فلقد تربيت أن أكون سند لذاتي ولا أريد من أحد ان يساعدني.
بينما تناول أبي الطعام أخبرني بأن اذهب خلفه فهناك أمرا هام يريد أن يحدثني فيه.
سميه ساميه إلا جمال جمال ما بيحبش حد يتدخل في حاجه تخصه فمليش فيه حبه أعرف كل حاجه. هاجر لا يا خالتي ازاي يعني مش الست سند لجوزها لا انا كنت بحسب جوزك بيحبك طلع إللي هو ديكتاتوري ما كنتش اتصور اللي هو كده .
في ذلك الوقت كنت اجلس وقال لي أنا لا أحدثك في شيء ولا أريد أن أعلم لماذا قمت برفض العريس دون الرجوع لي ولكنني أريد أن أخبرك بأن الوقت يمر والعمر أيضا فهل سوف تظلين دون سند.
نظر أبي لي وقال أفهم من كلامك إنك بالفعل لا تريد تلك الزيجة أو أنك تتمنين شخصا له صفات معينه فهل حقا من خلال الحياه التي نعيشها هل سوف يأتي شاب بتلك المواصفات أم أن الرواية التي تقومين بقراءتها قد فرضت عليك واقعا غير الذي نعيش فيه.
علم أبي أنه لن يحصل مني على شيء ولذلك أخبرني أن اعقل الأمور من حولي حتى لا يفوتني قطار الزواج ولكنني تبسمت وأخبرته بأني أن لم الحق القطار فسوف أركب توكتوك.
ابتسم ابي وقال يا لك من فتاة مغروره.
نظرت إليها وقلت لها لماذا هل هناك شيء حدث. فقالت أننا سمعنا صوت ضحكاتكما هل هناك حاډث سعيد.
نظرت لها وأخبرتها لعل سوف تسمعون خبر سعيد في القريب.
هنا نظروا الثلاثة لبعضهم فقالت خالتي سميه هو أنت مخبيه إن في عريس متقدم لبنتك.
لا يا ماما بس بابا قال حيعمل لي مفاجأه أن شاء الله أنت عارفه مفاجآت بابا ليا.
كان كل ذلك هراء لأنني مؤخرا كشفت الستار وعلمت بنوايا ما حولي فأردت أن أزيد من حقدهم وغلهم الذي جعلت الڼار تأكل داخلهم من داخلهم فأنا لم أفعل لهم شيء حتى أقابل كل ذلك الغل والكره.
وبالفعل نزلت وقمت بشراء إحدى الروايات وعدت إلى البيت وعندما عودت وجدت خالتي تقول لقد ظننت أنك سوف تشترين شيء عليه القيمه ولكن ما تلك الروايات التي تقرئيها فبسببها ظننتك أميره من أميرات ديزني فلتنتظرين فارس أحلامك الذي سوف ينتشلك مما أنت فيه.
ابتسمت وقلت بنبره مستفزه نعم فسوف أنتظر ذلك لأني على يقين بأنه سوف يأتي في يوم من الأيام ولا أبالي لما تتحدثون به فأنا أميرة انتظر فارس الأحلام الخاص بي أما أنتم فتنتظرون صاحب خزينه الأمان فلكل واحد منا معتقداته.
هنا قالت ساميه هل تسمعين ما تتفوه به ابنتك يا سمية فإنها مستفزه وسوف نرحلون نظرا لتلك المقابلة التي تقابلها ابنتك لينا في كل مره نأتوا إلى هنا.
وبالفعل غادروا جميعا وهم يشعرون بالڠضب فهم كل مره يحضرون يذهبون بمشكلة بعدما رحلت خالتي نهرتني أمي عن ذلك السلوك الذي تحدثت به معها ولكنني أخبرتها