قصة انقلب السحر على الساحر بقلم موروو مصطفى
ح نقول ايه امر الله سبحان الله رضا متمسك بيها حامد رغم أن بطنها ما شالتش واختي ابتهال اهي اتجوزت وخلفت اول ماخلصت التسع شهور وجوزها طلقها ورماها ولا همه سبحان لله حكمة ربنا بقى نقول ايه
دخل شاكر وهي تتحدث هكذا ليجلس بجوارهم وينظر لهم
والله يابابا ربنا له حكمه وبعدين كلنا عارفين لا حامد فيه عيب ولا رضا دي ارادة ربنا لتلتفت انتصار تنظر له وهي تنغزه في جنبه
عندك حق يا انتصار بقولك ايه قومي اعملي لنا كوبايتين شاي حلوين كده من ايدك لتنظر له وهي تضحك
نظر لها شاكر بذهول وتركته هي لتنهض لعمل الشاي وجلس هو ينظر لوالديه ويرى زوجته من بعيد تشير له ليتحدث لهم فعاد بنظره لوالده ووالدته
أيه رأيك يا امي لو نقنع حامد يتجوز ويخلي رضا على ذمته على رأي انتصار هي مالهاش حد يعني ح توافق ح توافق ح تزعل شوية وبعدين ح تسلم واهو حتى ممكن نجوزه إبتهال اخت انتصار ست ولاده وصغيرة لتنظر له والدته
يا ماما بيقولوا الزن على الودان امر من السحر احنا نزن عليه لما يوافق وفي نفس الوقت نضغط على رضا هي كمان شوية باللين وشوية بالڠصب لغاية ماتقنعه يوافق
نظر عبدالفتاح لخديجة وزفر بقوة
سيبونا من السيرة دي دلوقتي ربنا يسهل لما نشوف ح يحصل ايه لترد انتصار
ربنا يسهل يا انتصار المهم أخبار البنات ايه لترد انتصار
كويسين يا ماما وزي الفل
في الأعلى يجلس حامد على الأرض وأمامه طبق من الفاكهة والانوار خاڤتة وتدور موسيقى اغنية ام كلثوم انت عمري ليجد بعد قليل زوجته تخرج من غرفتهم وهي ترتدي جلباب مشغول وهناك حزام من الفضة يحاوط خصرها للتراقص أمام زوجها بدلع ورقة فهي ترقص ببراعة فنانة راقية وليست راقصة وكانت تغني معها وهو يصفق بيده على رتم الأغنية وضحكاتهم تصدح لتشعر القلوب الصافية بقوة هذا الحب وتشعل القلوب السوداء بالحقد عليهم وكانت انتصار وشاكر يستمعون لهم وهم يصعدون من الأسفل الي شقتهم لتحرك انتصار شفتيها
خلاعة ايه يا انتصار حرام عليكي رضا محدش يقدر يقول في أخلاقها حاجة مايصحش انتي عندك ولايه يا انتصار
لتحرك شفتيها يمين ويسار
صحيح ادا الحلق للي بلا ودان ليعود شاكر وينظر لها
مايصحش يا انتصار استغفري ربنا كلامك مش صح ربنا بيدي كل واحد اللي مكتوب له لتهمهم أمامه وهي تدخل شقتهم
اما عند رضا وحامد الذي نهض واحتضن رضا بحب وهي ترقص ليسحبها بجواره ويعود ليجلس أرضا وهو يهمس بصوت أجش أمام ثغرها
انتي قد الحركة دي رورو لترمش رضا بعيونها اللامعة كالقطط وتهمس بأنوثة طاغية
انا عملت حاجة ياسي حمودي ليضحك حامد وهو ينظر لها ويبتسم بخبث
انا بقى ح اوريكي عملتي ايه في حمودي بتاعك يا رورو
لتضحك رضا وهي ترفع يدها تحاوط عنقه بحب وهي تهمس بحبها و عشقها له يأخذها حامد الي عالم الملئ بالحب والطمأنينة والسعادة
يااااااااااه يا رضا قلبي على السعادة اللي انا فيها يااااااااااه على الراحة اللي بحسها وانتي في حضني ولا وانا حاطط راسي على رجلك تغور اي حاجة في الدنيا مقابل اللي انا فيه ده يا سعادتي وفرحتي وجنتي في الأرض
لتشعر رضا بقوة تلك المشاعر فتدور بجسدها لتصبح في وجه حامد وتحتوي رأسه بين يديها
ح احبك اكتر من كده أيه لو في اكتر